-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استبعد الحجر الجزئي عبر بلديات الجزائر، والي العاصمة:

الفنادق في نجدة المستشفيات المخصصة لمكافحة كوفيد-19

الشروق أونلاين
  • 1137
  • 6
الفنادق في نجدة المستشفيات المخصصة لمكافحة كوفيد-19
ح.م
يوسف شرفة

كشف والي ولاية الجزائر يوسف شرفة، السبت، أنه بإمكان الولاية “توفير 1000 سرير آخر عن طريق استغلال فنادق لمواجهة طلب المستشفيات لمتابعة حالات المواطنين، إضافة إلى كل تجهيزات الإنعاش على مستوى هذه المؤسسات”، مشيرا أن الجزائر العاصمة خصصت منذ بداية جائحة كورونا “أكثر من 13 مصلحة متخصصة لمعالجة المصابين بكوفيد-19 توفر ما يزيد عن 700 سرير”.

وأوضح والي ولاية الجزائر خلال ندوة صحيفة عقدها بمقر الولاية حول أهم الإجراءات والتدابير الجديدة المتخذة في إطار الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد أنه يتم التكفل حاليا بـ917 مصاب بفيروس كورونا ومعالجته في المنزل (الإستشفاء المنزلي) لضمان متابعة صحية جيدة.

وذكر الوالي انه إلى جانب ذلك سيتم تدعيم 13 مؤسسة استشفائية بالعاصمة منها 5 مراكز جامعية (مصطفى باشا، نفيسة حمود (بارني)، إسعد حساني بني مسوس، الدويرة، مستشفى لمين دباغين باب الوادي)، وكذا المؤسسات الاستشفائية المتخصصة (القطار وزميرلي) والمصالح المتخصصة في معالجة حالات فيروس كورونا بكل السوائل والمستلزمات الطبية وحماية الطاقم الطبي وشبه الطبي.

كما استبعد الوالي إمكانية فرض حجر صحي جزئي عبر بلديات الجزائر العاصمة التي سجلت حالات إصابة بفيروس كرونا (كوفيد 19)، معتبرا أن الحالة الوبائية “مستقرة ومتحكم فيها ولا تدعو للقلق”.

وأضاف الوالي، أنه “لا يمكن فرض حجر صحي جزئي عبر بلديات الجزائر العاصمة التي سجلت حالات إصابة بفيروس كرونا”نظرا لطبيعة نسيجها العمراني وكثافة حركة تنقل الأشخاص والمركبات بينها”.

ورغم تسجيل عدد من حالات إصابة بفيروس كورونا بالبلديات الـ57 التي تحصيها العاصمة منذ بداية الجائحة، طمأن الوالي أن الوضعية الوبائية بالولاية “مستقرة ومتحكم فيها ولا تدعو للقلق”، مبرزا أنه تم تفعيل العمل الاستباقي لمحاصرة الوباء من خلال التشخيص الأولي للحالات المشتبه فيها على مستوى المؤسسات الصحية الجوارية بالأحياء.

وأشار المسؤول التنفيذي الأول لولاية الجزائر التي تحصي أكثر من 4 ملايين نسمة إلى أنه تم تسخير “كافة الوسائل والإمكانيات الطبية والبشرية للتكفل بالحالات المسجلة وكذا بباقي الحالات من خارج الولاية”.

وقال الوالي شرفة أن رئيس الجمهورية، خلال لقائه مع عدد من الولاة، كلفهم بمرافقة القطاع الصحي وليس تسييره، مبرزا أن الدور المنتظر من الولاة في المرحلة الحالية هو “مرافقة ميدانية لقطاع الصحة وذلك بتوفير تسهيلات للأطقم الطبية وشبه الطبية والمرضى في آن واحد في مجال الإيواء والإطعام والنقل وكذا توفير كافة المستلزمات كالأقنعة والبدلات الواقية لضمان أكثر مرونة وسهولة للطبيب في ممارسة عمله”.

وأشار الوالي إلى أن الولاية مستعدة لتخصيص نفقات من ميزانيتها لتدعيم المؤسسات الاستشفائية وتوفير كل الوسائل ومستلزمات التحاليل المخبرية، كما سيتم الاستعانة بالأطقم الطبية وشبه الطبية غير التابعة لقطاع الصحة على غرار أولئك التابعين لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذا الأطباء المتقاعدين والبطالين المتطوعين، إذ سيتم تخصيص لهؤلاء منحة تعادل أجر الطبيب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • أعمر

    استعملوا المساحو الشاسعة للمعرض الدولي سافكس، القاعات كبيرة و مكيفة، لا ينقص سوى الأسرة الطبية و المعدات

  • Imazighen

    استغلال الاقامات الجامعية للحجر الصحي للمواطنين وفندق للجيش الابيض، ويمكن استغلال مطاعم الاقامات لتقديم الوجبات، اقفوا تبذير المال العام وكذا عامل الاكتظاظ في المستشفيات..جربوا وسنرى النتيجة...

  • Yacine

    الحل الوحيد هو القضاء على البيروقراطية حينا و بصفة جد مستعجلة على الاقل و ترك المسؤولين و الأطباء يتصرفون تحت رقابة وزارة الصحة فقط واستحداث نظام تعويضي لعمال الصحة و توظيف استعجالي اما مواصلة بنفس الطريقة هو الفشل المؤكد

  • Imazighen

    استغلا الاقامات الجامعية با هذا حفاظا على المال العام...الفنادق مكلفة، لا تبذير للمال العام ستحاسبون عليه...

  • هشام

    قبل أن تتحدث عن الكم فما يخص الأطقم تكلم عن النوع النوعية رديئة جدا ان مهنيا او اخلاقيا و كلنا يعلم مستويات التكوين في قطاع الصحة و طريقة النجاح و التوظيف ان في الشبه طبي او الطبي و لذلك صار الجزائري مجبر على العلاج في تونس و تركيا....

  • Yacine

    أين هم مستخدمي الصحة في المستشفيات نقص كبير من أين نأتي بالعمال إلى الفنادق