-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قضيته أثارت الجدل في الكرة الكينية

الفيفا تفصل لعادل عمروش في قضيته مع الاتحاد الكيني

توفيق عمارة
  • 500
  • 0
الفيفا تفصل لعادل عمروش في قضيته مع الاتحاد الكيني
ح م
عادل عمروش

أكدت صحيفة “الدايلي نايشن” الكينية، الخميس، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم فصل لصالح المدرب الجزائري، عادل عمروش، في قضيته ضد الاتحاد الكيني لكرة القدم، وأقرت الفاف بتعويض الخبير الكروي في الاتحاد البلجيكي لكرة القدم بـ60 مليون شيلينغ كيني، بعد أن كان رفع شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم شهر مارس 2016 ضد قرار فسخ عقد تدريبه للمنتخب الكيني من جانب واحد، وهذا بعد أن فشلت كل محاولات حل هذا الخلاف بطريقة ودية، حسب ما أوردته عدة مصادر إعلامية محلية، ورغم أن الاتحاد الكيني للعبة مازال مصرا على أن المشكل مرتبط بالمدرب الجزائري، الذي رفض حتى اقتراح العودة إلى تدريب المنتخب الكيني.
وكان عادل عمروش درب المنتخب الكيني في الفترة الممتدة من فيفري 2013 إلى جانفي 2014 قبل أن يوقع عقدا جديدا يمتد إلى غاية سنة 2019، وبراتب شهري يقدر بـ2.5 مليون شيلينغ شهريا، وجاء قرار التمديد بعد النتائج الكبيرة التي سجلها مع “الهارمبي ستارز”، على غرار التتويج بكأس السيكافا لمنطقة شرق إفريقيا بعد 11 سنة من آخر لقب، كما قاد الفريق في 16 مباراة خسر ثلاثا منها فقط، وسجل رقما قياسيا بعدم تلقي أي هدف في ست مباريات متتالية، الأمر الذي دفع مسؤولي الاتحاد الكيني لكرة القدم بتمديد عقده، قبل أن يتم فسخ عقده شهر ماي 2014، وهو ما دفع مدرب منتخب بورندي السابق إلى تقديم شكوى إلى الفيفا للحصول على حقوقه.
هذا ونفى المدرب الجزائري في تصريحات إلى وسائل إعلام كينية وموقع “غوول” العالمي، أن يكون رفض حلولا ودية مقترحة من طرف الاتحاد الكيني لكرة القدم وحتى اقتراح عودته إلى تدريب المنتخب الكيني، ودعا رئيس الاتحاد الحالي، نيك مواندوا، إلى “الكف عن الكذب على الكينيين”، مضيفا: “لقد جئت إلى كينيا في فيفري 2016 من أجل الوصول إلى حل ودي مع مسؤولي الاتحاد الجديد، وبالفعل توصلنا إلى ذلك لكن مسؤولي الاتحاد لم يتصلوا بي منذ تلك اللحظة، ما دفعني إلى تقديم شكوى إلى الفيفا..”، وتابع: “وبدل توضيح ذلك، قال مسؤولو الاتحاد إنني رفضت كل المقترحات، وحتى عرض تدريب المنتخب، رغم أنه لا أحد من الاتحاد الكيني اتصل بي رسميا..”، وكانت أطراف تحدثت عن إمكانية عودة عمروش لتعويض البلجيكي بول بوت الذي استقال من منصبه بطريقة مفاجئة مؤخرا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!