-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إن " زناة التاريخ" بيع بالعربية أكثر من الفرنسية، بوجدرة لـ"الشروق":

القارئ المعرب ليس كسولا ولا غبيا والساحة الثقافية تحكمها الغيرة

زهية منصر
  • 2369
  • 17
القارئ المعرب ليس كسولا ولا غبيا والساحة الثقافية تحكمها الغيرة
ح.م
رشيد بوجدرة

قال رشيد بوجدرة إن الساحة الثقافية في الجزائر تحكمها الحسابات الضيقة التي تدور في إطار الغيرة والحسد، وأضاف بوجدرة في تصريح للشروق على هامش توقيع كتبه بالمسرح الوطني أن الطبعة العربية من كتابه “زناة التاريخ” حققت إقبالا كبيرا من طرف القراء مقارنة بالطبعة الفرنسية حيث احتفى به القراء وبيعت منه نسخ أكثر من الطبعة الفرنسية.
ورفض بوجدرة اعتبار القارئ المعرب قارئا كسولا أو غبيا مثلما يذهب إليه بعض الملاحظين، مؤكدا أن قراء العربية يبذلون جهدا لقراءة العمل بالفرنسية في حال عدم وجود نسخة معربة للعمل.
واستنادا إلى تجربة كتاب “زناة التاريخ” قال المتحدث إن قراء الفرنسية اكتشفوا فيه أشياء ولكنه بيعت منه نسخا بالعربية أكثر من تلك التي بيعت بالفرنسية.
حضور بوجدرة الطبعة 13 من مهرجان المسرح المحترف كانت مناسبة والفرصة مواتية لـ”الحلزون العنيد” للقاء قرائه والتأكيد على قناعاته القديمة بخصوص عديد القضايا الثقافية وخاصة تلك المتعلقة بعلاقة المسرح بالأدب حيث أكد المتحدث أن القطيعة الموجودة بين أهل الخشبة وكتاب الأدب تشبع غيرها من القطائع والعداوات التي تحكم الساحة الثقافية وهي قائمة على حسابات شخصية ضيقة.
وقال رشيد بوجدرة إن المسرحيين وأهل الخشبة يعادون النص الجزائري ويتهيبون من الاقتراب من القصة أو الرواية للاقتباس منها ويهربون في مقابل ذلك للنصوص العالمية خاصة تلك التي تفصلنا عن أصحابها العقود والسنوات.
وبرر بوجدرة هذا الأمر بالغيرة والحسد الذي يحكم الوسط الأدبي وما يحكم عملية الاقتباس من أداء للحقوق والتزامات تجاه أصحابها ورغم أن النصوص الروائية الجزائرية كثيرة وبعضها سهل للمسرحة، مثل أعمال كاتب ياسين لكن وباستثناء بعض الأعمال القليلة جدا تعد على أصابع اليد “الطاهر وطار، واسيني الأعرج وبوجدرة” يبقى المسرح يعادي النص الجزائري.
وأرجع بوجدرة عداء وقطيعة الجمهور مع الخشبة إلى تردي الحياة الثقافية عموما في بلادنا نتيجة غياب سياسة ثقافية واضحة من شأنها أن تقدم صورة البلد الحقيقية، فحسب بوجدرة هذه الصورة لا يصنعها الاقتصاد ولكن الثقافة هي التي تدفعها إلى الأمام.
وحسب بوجدرة فإن المسرحي ليس شرطا أن يكون مناضلا ليقنع جمهوره، فالفن لا يتطلب النضال بقدر ما يتطلب امتلاك الأدوات والتحكم في كيفية استعمالها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • عجيب

    للمعلق 8 : نعم يا الشاوي الحر فالمعربون من أمثالك يتحكمون في كل اللغات وخاصة اللغة العربية والدليل تعليقك وما إرتكبته فيه من أخطاء بل من " جرائم " والتي لا يرتكبها حتى أطفال المدارس الإبتدائية

  • عسعوس

    قاللك الشاوي حر ؟ من أين جاءتك الحرية ؟ الأحرار من الشاوية لايدافعون على المتخلفين فكريا من الإسلاميين مصدر الإرهاب ( هدف الإسلاميين بعد الأستلاءعلى السلطة هو إبادة الشعب الجزائري وعلى رأسهم الأحرار من الرجال الأمازيغ وبرمجت أبطال الشاوية والقبائل كدفعة أولى والإبقاء على الحثالات للركوب عليها ) جايح اكبير , فيق يابريق

  • الشيخ عقبة

    أقدر السيد بوجدرة أيما تقدير لفكره ووطنيته والأهم لأخلاقة ومبادئه الجزائرية الأصيلة وحبه لوطنه ( هو ممن يمقت التملق والنفاق وعدو للخيانة الفكرية ذات الصلة بالذات الجزائرية ثقافة وتاريخا ) لوكات جات ابلاد تسير من قبل ابنائها المخلصين لكان بوجدرة هو اولى بالمناصب ذات الصلة بالفكر والتربية والثقافة والتعليم منذ 1962 ، لكن.... ؟ ( الكارثة أني أقدره كما أقدر كل من يحب الجزائر رغم أنه لم يحدث أن صادفت السيد بوجدرة ولو مرة في الطريق فقط لأفكاره ومبادئه )

  • تعليق

    رواج الكتب الدينية دليل اضافي على انحطاط الامة و تدحرجها بوتيرة اسرع نحو التطرف و التعصب للفكر الميت و لأساطير من نسج خيال فقهاء الفتنة .
    ليس معيار القراءة هو مؤشر التحضر و انما معيار القدرة على تمييز ما يستحق القراءة ، في نظري الكتب الصفراء و التي لا تخرج عن اطار الرد ـ "كتاب الرد الصاعق على مجيزي الاكل بالملاعق " فالكتاب معظمه سب وشتم ـ هذه كتب تقتل الرغبة في التدين لدى الانسان و تنزل به الى مرتبة البهيمية ،كتب لا تقدم شيئا سوى علما خاصا في فن السب و الشتم و الغيبة و سوء الظن بالاخر المسلم ، و تعطي انطباعا على ان الدين الاسلامي دين متخلف لا يؤسس لحضارة بل يعيق قيام الحضارة .

  • تكملة

    ان القراءة و الاطلاع المعرفي ليس ترفا و انما هي ضرورة للحيلولة دون الجهل و التطرف الديني، فان لم يوجد في المجتمع بدائل معرفية حداثية منفتحة و متطورة ، سيكون الاقبال على الثقافة الدينية التي هي موجودة في المجتمع كحاجة لمن هم تحت عتبة الجهل.
    الثقافة الدينية تستهوي العقول الساذجة البسيطة لأنها ثقافة سردية تقوم على رواية القصص ، قصص ذات طابع ملحمي تختمها موعظة و عبرة ،لذا يسهل تناقلها و انتشارها بين الناس فهي تشجع على الخمول الفكري لأنها لا تهدف الى تنشيط العقل و الفكر و لا تنمية الحس النقدي و لا الاقناع بالفكر و انما تهدف لاثارة العواطف و المشاعر الجياشة انها culture narrative par defaut

  • لامكير

    أغلب الكتب المعربة الرائجة هي كتب دينية التي هي ليست فكرا و انما هي لاثقافة anti-culture ،فاذا كانت الثقافة هي الفكر و الأدب و العلم و الفلسفة و الفنون فان السلفية تحرم كل هذا و في أحسن الاحوال تقولبه حسب حدودها و معاييرها،و عليه فالكتاب الديني هو لاكتاب بمعنى انه يقيد العقل و يدجنه عكس ما تبتغيه الكتب غير الدينية.
    مثلما نجد برامج ( intégré ) لأي حاسوب جديد قبل ان تتم برمجته من طرف صاحبه، فان الثقافة الدينية ملازمة لأي مجتمع بدائي في غياب ثقافة بديلة لأن الثقافة الدينية هي ثقافة par defaut ، و القراءة و الاطلاع المعرفي ليس ترفا و انما هي ضرورة للحيلولة دون التطرف الديني و الجهل .

  • loujdi

    الدول المتقدمة يتصدر فيها الكتاب العلمي و الأدبي المراتب الأولى، يكفي النظر إلى bestsellers في موقع amazon نجد كتب مثل grain brain, the sixth extinction, كتب تاريخ , killing jesusThe Monuments Men, Unbroken كتب أدبية روعة The fault in our stars و كتب أخرى عديدة من مختلف الأنواع و كلها ذات جودة عالية.
    لا علاقة بين ما يقرأه الغربيون من كتب عميقة تفتح العقل البشري و ما بين الكتب الصفراء اللتي يقرأها بعض المسلمين. العقل المسلم أصبح يكتفي بالدين و هو ليس فضوليا لكي يبحث في العلوم و الأدب و كل ما هو بشري عموما خارج الدين. و هذا يفسر لماذا الأمة الإسلامية في ركود منذ 8 قرون

  • أمة اقرأ

    الكهنوت يخوفون الناس من الكتب غير الدينية و من حرية الفكرو الإبداع .و قد لعب الإعلام دوره في احتقار الكتاب و المثقفين التنويريين ، علموا أطفالكم حب المطالعة في كل المجالات و عدم الاقتصار على الكتب الدينية فقط ، و ازرعوا في نفوسهم حص النقد و التفكير العلميى و حب التفكير الحر ، و الدياليكتيك الخلاق. يقرؤون لكن لهم قلوب عليها أقفالها و النتيجة نشاهدها و نعايشها يوميا : أنصاف متعلمين وأرباع مثقفين وجيوش من الأميين يحفظون عن ظهر قلب كتيبات عن عذاب القبر وأهوال يوم القيامة و الجن و المسيح الدجال، و إذا ناقشت أحدهم كفرك و كبر عاليا و بدأ يعوي كذئاب البرية مهددا و موعدا
    وا أسفاه على أمة إقرأ

  • سليمان العربي

    إذا كان العربي يقرأ دون تحليل وتعمق
    فهل أنت يا مفرنس تفهم حرفا في كتب الفقه والأصول؟
    العربي ببساطة لا يقرأ تخريفات الشيوعيين وانحلال المباحين ولا خرافات الموسوسين
    هات المنطق والحق، هات الدليل والبرهان، هات المعرفة والبيان، وأنا أقبلها بصدر مليان

  • الشاوي الحر

    نعم انت محق يا بوجدرة المعربون اكثر مقروئية ولما لا يجدو يحاولون قراءة اي لغة والدليل ان المعربون طبعا متحكمين جيدا في العربية ويفهمون الكثير من اللغات اما المفرنسين هم حابسين في لغة واحدة وخير دليلهم وزيرة التربية التي لا تفقه اية لغة فقط الفرنسية وهذا عيب وهذا احد الاسباب الذي به سيتم طردها من وزارة التربية .. المفرنسين استثمرو في انقلاب 1992 وسيطرو على كل المناصب يطرق غير شرعية مدعمين من رجال اتت بهم الدبابة ولهذا الشب كل المؤسسات والجزائر مدمرة بسببهم ... لكن قد انكشو وانكشف مستواهم لا يعرفون قراءة ولا كتابة اية لغة الا الفرنسية فقط وما عليكم الا مشاهدة ولو لدقلئق فضائيات اليتيمة انتاعهم .

  • الوطني

    يا استاذ ميت قاعد...الكتب العربية بفضلها انت تكتب سواء بالعربية اوغيرها الكتب العربية هي التي اتت بالرياضيات والفيوياء والكيمياء ولعلمك في انجلترا اليوم مزال البريطانيون يعودون لكتب الرياضيات والطب والكيمياء بالعربية وهل تنكر كتاب الله القرآن والمكتوب بالعربية فيه كل ما هو بعلقك وما يفوت ما هو في عقلك...اما المعربون فعلا هم اكثر مقروئية والدليل هم بامكانهم تعلم كل اللغات وبسرعة سواء الانجليزية او الفرنسية او الاسبانيىة حتى الروسية والصينية بينما المفرنسين حابسين ولا يعرفون اي لغة حتى لغتهم الوطنية سواء العربية او الامازيغية لا يعرفونها خاصة الامازيغية من غير الممكن تشكيل جملة خالية من الفرنسية

  • جزائر العجائب

    لأن الطبعة العربية من كتابك بيعت أكثر من الطبعة الفرنسية فمدحت القارئ المعرب بكلامك " القارئ المعرب ليس كسولا ولا غبيا " ولو حدث العكس أي لو بيعت النسخة الفرنسية أكثر من النسخة العربية لقلت العكس أي لتهجمت على القارئ المعرب ولمدحت القارئ المفرنس ... ثم تبرر كلامك بالغيرة والحسد الذي يحكم الوسط الأدبي كما تقول وتتجاهل النفاق الذي يحكم الأديب نفسه

  • أستاذ متقاعد

    في تقرير التنمية البشرية” للعام 2003 الصادر عن منظمة اليونيسكو :
    يقرأ 80 شخصا في المواطن العربي كتاباً واحداً في السنة. وفي المقابل، يقرأ المواطن الأوروبي نحو 35 كتاباً في السنة، والإسرائيلي 40 كتاباً
    أما في “تقرير التنمية الثقافية” للعام 2011 الصادر عن “مؤسسة الفكر العربي” فنجد أن العربي يقرأ بمعدل 6 ساعات سنويا ( معظمها جرائد ومجلات ) بينما يقرأ الأوروبي بمعدّل 200 ساعة سنوياً
    وبحسب تقرير التنمية البشرية للعام 2015، فإن حجم ما ينتجه العالم العربي من أدب وثقافة لا يتعدى 0.8% من الإنتاج العالمي، أي أن جميع الكتّاب والمفكرين والأدباء العرب،ينتجون أقل من 1% مما ينتجه العالم

  • الغليزاني

    الكثير من الكتاب المعربون يسقطون في فخ الرقابة الذاتية بسبب طبيعة القارء المعرب الذي ينحى الى النمطية و استصدار احكام جاهزة كلما وجد اختلافا في الراي او نوعا من الجرءة الفكرية.
    عندما اقرء لكتاب مزدوجي الغة المس فرقا كبيرا بين العربية و الفرنسية, اقصد كتابة;

  • أستاذ متقاعد

    القارئ المعرب ليس كسولا ولا غبيا والساحة الثقافية تحكمها الغيرة .. لكن يا سي بوجدرة القارئ المعرب لا يجد ما يقرأ فالكتب العربية كلها تتحدث عن التطرف والإرهاب والشعوذة والكراهية والدروشة ... وفي أحسن الأحوال عن الشعر . الجر والمجرور . المضاف والمضاف اليه . الفاعل والمفعول به ...
    ما ترجم إلى العربية منذ عصر المأمون [قبل عام813م] إلى العصر الحالي 10.000 كتاب وهو يساوي ما ترجم في أسبانيا في سنة واحدة. وقد بلغ إن عدد الكتب التي تُرجمت إلى العربية منذ 30 سنة (1970-2000) إلى 6881 كتابا ويعادل ما ترجم الى اللغة الليتوانية التي لا ينطق بها سوى 4ملايين إنسان.. " إحصاءات منظمة اليونيسكو "

  • عبدالنور

    المعربون مشكلهم هو التعرض للتمييز. .فهم لا يتحصلون على وظائف كما المفرنسين في بلد العزة والكرامة والسيادة . وكأننا اخذنا الاستقلال لنبقى عبيدا للفرنسية..بالتالي فأعمالهم اليومية تحتم عليهم عمل اكثر ومدخول اقل. .اي اموال اقل لشراء الكتب ووقت اقل لقراءته.
    كما ان هناك بعض دور النشر التي تتحيز للفرنسية عمدا. فلاتطبع نفس الكمية للاعمال باللغة العربية..
    ثم يأتي دور الاشهار والترويج. ..وهناك نرى نفس العقلية.
    ثم هناك من القراء من يقرأ بالفرنسية لتحسين المستوى للتكلم بها في العمل او الجامعة او للسفر.
    بينما لعدم استعمال العربية في الشركات والادارات لا يسعى بعض المعربون لتحسين مستواهم بالقراءة.

  • هواري بغداد

    المعربون يشترون الكتب المثيرة للجدل ويطالعونها بسطحية كبيرة دون عمق. في التحليل.