-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المتحدث باسم جامعة الدول العربية:

القمة العربية في السعودية لن تناقش الأزمة الخليجية

القمة العربية في السعودية لن تناقش الأزمة الخليجية
وسائل إعلام سعودية
اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التاسعة والعشرين في الرياض يوم الخميس 12 أفريل 2018

أعلنت الجامعة العربية رسمياً، السبت، عدم إدراج ملف الأزمة الخليجية على جدول أعمال القمة العربية الـ29 التي تنطلق غداً (الأحد)، على مستوى القادة في السعودية.

وقال محمود عفيفي، المتحدث باسم الجامعة العربية، في تصريحات خاصة نقلتها صحيفة أخبار اليوم (مملوكة للدولة في مصر)، إن “الأزمة القائمة بين الدول العربية الأربعة وقطر، غير مطروحة على جدول الأعمال الرئيسي للقمة، ولم يتم بحثه بشكل عام في أي من أطر العمل الرسمية”.

وعلل عفيفي بأن “الأمر يعد منطقياً لأن أياً من أطراف الأزمة لم يطلب منذ قيامها بإدراج هذا الموضوع في عمل الجامعة”.

وأوضح أن “الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط أعلن في أكثر من مناسبة هذا الأمر، مع تأكيده على دعمه لجهود الوساطة المقدرة التي يقوم بها أمير الكويت”.

والخميس الماضي، قال لوكالة الأناضول للأنباء، مصدر دبلوماسي عربي، كان يشارك في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية في السعودية، إن الجامعة لم تدرج الأزمة الخليجية على جدول أعمال القمة الـ29، لكن ستكون محلاً للمناقشات بين عدد من القادة العرب خلال القمة.

كما أعلن الرباعي العربي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، عقب اجتماع تشاوري لوزراء خارجيتها في الرياض، مساء أول أمس (الخميس)، تمسكه بمطالبه لإقامة علاقة طبيعية مع قطر.

ولم تحدد قطر مستوى تمثيلها في القمة، التي تعقد في ظل أزمة خليجية غير مسبوقة، بدأت منتصف العام الماضي، بقطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرض “إجراءات عقابية” عليها، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، وقالت إنها تواجه حملة لسلب قرارها الوطني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • الحقيقة

    إعتداء أمريكي بريطاني فرنسي على بلد عربي بالتزامن مع اجتماع حكام العرب في بلاد الحرمين ... أي ذل هذا الذي نعيش ؟ ٦٢ سنة بالضبط بعد العدوان على مصر من نفس الثلاثي المتصهين ٠ الفرق ، أن الأول كان للإنتقام للكيان الصهيوني ، أما هذا فجاء تلبية لصهاينة مشايخ الخليج الذين دفعوا المليارات مقابل بضعة صواريخ سقطت على سوريا ، لا يتعدى ثمن مجموعها مليون دولار ٠

  • الحقيقة

    الجامعة العربية جثة هامدة ثم من يدري أن يناقش العرب كيفية إشعال النيران في الدول التي لم تشتعل بها بعد ومن يدري أن تستقدم السعودية وقطر ... وبمساعدة شقيقتهم توركيا وبمساهمة القرضاوي وفتاويه مزيد من الجهاديين من كل بقاع العالم لتخريب بقية الدول العربية التي لا تزال تنعم بإستقرار نسبي تحت ما يسمى بالربيع العربي عفوا الشتاء العربي علما أن العرب يعشقون الكوارث والمصائب والفوضى والإقتتال والخراب والدمار منذ نعومة أضافرهم ولهم حساسية مفرطة تجاه الهدوء والنظام والطمأنينة والإستقرار