-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إسماعيل يبرير رئيسا للجنة إصلاح قطاع الكتاب بن دودة:

القوانين التنظيمية للكتاب على طاولة الحكومة والمعرض الدولي ينتظر قرارات اللجنة العلمية

زهية منصر
  • 729
  • 2
القوانين التنظيمية للكتاب على طاولة الحكومة والمعرض الدولي ينتظر قرارات اللجنة العلمية
ح.م
مليكة بن دودة

كشفت وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، الثلاثاء، أن القوانين التنظيمية لقانون الكتاب على طاولة الحكومة، وينتظر صدورها قريبا، وهذا بعد أن أنهت اللجنة المشتركة مع الناشرين دراستها.

وأضافت بن دودة، الثلاثاء، لدى إشرافها على تنصيب لجنة إصلاح قطاع الكتاب بقصر الثقافة، أنه من شأن هذه القوانين أن تنظم سوق النشر وقطاع الكتاب في الجزائر. وأكدت بن دودة مرة أخرى أن اللجنة التي نصبتها ستتكفل بتقييم وضعية المؤسسات التي تعنى بالكتاب، الواقعة تحت الوصاية من المركز الوطني للكتاب والمكتبة الوطنية والمكتبات التابعة للوزارة ومديرية الكتاب بالوزارة.

وقالت بن دودة إن الوزارة ستحدد مصير هذه المؤسسات على ضوء ما توصلت إليه اللجنة مع إمكانية حل بعض المؤسسات أو إدماجها أو استحداث “شيء آخر إذا اقتضي الأمر ذلك” لأنه، وحسب وزيرة الثقافة، فإن المركز الوطني للكتاب الذي وصفته “بالعملاق النائم” تتضارب مهامه مع مديرية الكتاب بالوزارة مؤكدة أن الجزائر ستعمل على استلهام التجارب الناجحة عبر العالم في قطاع الكتاب.

من جهة أخرى، كشفت الوزيرة أنه سيتم في المستقبل القريب ومباشرة بعد نهاية لجنة الكتاب من تقديم اقتراحاتها إطلاق مبادرة تعمل على دعم المؤلفين وخاصة الكتاب الموجه للشباب والمراهقين إضافة إلى برنامج خاص لدعم المكتبيين المتضررين من كورونا.

وأكدت بن دودة أنها تسعى لإحداث القطيعة مع أنماط التسيير القديمة التي أنتجت مؤسسات ولم تقدم سياسية للكتاب ولا النشر.

من جهة أخرى، كشفت بن دودة أن قرار تنظيم معرض الكتاب يتوقف على رأي اللجنة العلمية، وأنها تدرس عدة اقتراحات بهذا الخصوص منها تنظيم معرض وطني أو تنظيم معرض بعدد من الأماكن في الوقت نفسه. وبخصوص “المنصة الإلكترونية التي أعلنت عنها لبيع الكتب”، قالت الوزيرة إنها بصدد دراسة عدد من الاتفاقات مع وزارة البريد والمواصلات في هذا الاتجاه.

وقال رئيس اللجنة إسماعيل يبرير: هذه اللجنة لا علاقة لها بالناشرين الذين تبقى لهم مهام استشارية، وهي خاصة بإعادة النظر وإصلاح المؤسسات التي تعنى بالكتاب، الواقعة تحت الوصاية. وحسب يبرير، فقد حددت اللجنة مهام زمنية لتقديم اقتراحاتها، حيث ينتظر أن تعرض تقييمها للمؤسسات المذكورة في غصون شهر، على أن تطلق لاحقا سلسلة مشاورات وطنية مع شركاء القطاع قبل تقديم اقتراحاتها.

وتضم اللجنة في عضويتها مديرين وممثلين عن المؤسسات المعنية بالكتاب، الواقعة تحت الوصاية، على غرار جمال يحياوي مدير المركز الوطني للكتاب وحسان منجور نائب مدير الكتاب بالوزارة عمر بوساحة مستشار مكلف بقطاع الكتاب وزبيدة معمرية إطار بالوزارة والسيدة فتيحة تيجيني إطار في الوزارة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Kirak

    يعني جات فقط على معرض الكتاب الذي ينتظر قؤاؤ "اللجنة العلمية"؟؟؟ ماذا عن الاستفتء حول الدستور الذي تريد الدولة اخراج الشعب بأكمله في صفوف لا نهاية لها من اجله؟؟؟ بئس ما تصنعون... تتنحاو قـــــــــــــــــــــــاع!!!!!

  • نمام

    كثيرا ما نعيد أزمة الكتاب لفهم سطحي ارتفاع السعر وعزوف الانسان على القراءة ورداءة الانتاج ولكن لا بد من سياسية وطنية توفر الظروف لانتشار المقروؤية وسياسية تجارية تروج وتوزع واشهار ومستهلك من نوع خاص تطلب تكوينه وصناعته وتاهيله وصناعة وتكنلوجيا مصانع واجهزة وحبر وو رق اضافة لمهارة المؤلف والكاتب و الاديب والشاعر وهنا تتشابك الاطراف من النسخة الام الى الرفوف مسار تتداخل فيه الثقافة و الاقتصاد والاجتماع و السياسة وهنا نطرح السؤال ما حقيقة الازمة في صناعة و توزيع الكتاب ما الاسباب عناصرها ونبحث عن الحل ناهيك عن النشر الالكتروني وما يتطلب من مهارات وجهد مضن وما دور المدرسة والايستراد لابد من ورشة