-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تقع ببلدية درّاق في ولاية المدية

القَطّار.. منطقة تجاوزها قطار التنمية منذ عقود

القَطّار.. منطقة تجاوزها قطار التنمية منذ عقود
ح.م

تشهد قرية القطّار ببلدية درّاق أقصى جنوب غربي المدية تخلفا تنمويا كبيرا، وهي التي تضم تعدادا سكنيا معتبرا جدّا، حيث لم تعرف المنطقة أي تطوّر خاصة من ناحية السكنات سواء الاجتماعية منها أو الريفية وذلك منذ نهاية السبعينيات تاريخ إقامة قرية فلاحية.

ورغم كثير الطلبات عن السكن من طرف سكانها الذين يتزايدون يوما بعد آخر إلاّ أنهم لم يستفيدوا في أي صيغة من الصيغ.

وتشهد المنطقة حاجة ماسة للماء الشروب الذي يعرف ندرة كبيرة، حيث يضطر السكان إلى إبقاء دلائهم ساعات وساعات أمام الحنفية الوحيدة المتواجدة أمام مسجد الحيّ، وذلك للظفر بدلو واحد على الأكثر ليتمكن الجميع من سدّ حاجته من هذه المادة الحيوية.

وقد نوّه السكان لغياب التهيئة تماما، حيث وبمجرد تساقط زخات مطر فإنّك تجد نفسك تغرق في الأوحال، فضلا عن فصل التساقط الذي يشل حركة الراجلين قبل الركبان.

كما تشهد المنطقة غيابا تماما للتغطية الصحية فقاعة العلاج الوحيدة لم تفتح أبوابها منذ سنوات، ما يضطر الساكنة لكراء سيارات خوّاص لبلوغ أقرب مستوصف لأخذ حقنة، فضلا عن حاجيات صحية أخرى والتي قد تضطرهم للذهاب حتى قصر البخاري ما يزيد من أعباء تنقلاتهم.

كما طالب السكان بتمكينهم من الغاز الطبيعي الذي لا يبعد عن منازلهم سوى بمسافة قصيرة مستغربين حرمانهم من هذه المادة الطاقوية التي مكّنت منها قرى ومداشر أخرى أبعد منهم إليها.

وقد ناشد المعنيون والي الولاية زيارة المنطقة للوقوف على واقعهم المرير بنفسه واتخاذ الإجراءات اللازمة لتمكينهم ولو من الماء الشروب كأضعف الإيمان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!