-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رداً على اتهامه لبوتين بتسميمه

الكرملين: نافالني يعمل مع الـ”سي آي أيه”

الكرملين: نافالني يعمل مع الـ”سي آي أيه”
رويترز
المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني خلال مشاركته بذكرى اغتيال المعارض للكرملين بوريس نيمتسوف في موسكو يوم 29 فيفري 2020

اتهم الكرملين السياسي المعارض أليكسي نافالني الخميس، بالعمل مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي أيه)، بعد أن وجه نافالني الاتهام للرئيس فلاديمير بوتين بالمسؤولية عن تسميمه مما أدخله في غيبوبة استدعت نقله إلى ألمانيا للعلاج.

ويمثل الاتهام الذي جاء على لسان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف سابقة أولى، فيما يبدو، للسلطات الروسية بتوجيه الاتهام المباشر لأكبر منتقدي بوتين بالعمل مع وكالة مخابرات أجنبية.

وتزيد هذه الخطوة المخاطر في حالة عودة نافالني إلى روسيا وفاء بوعده بأن يفعل ذلك، وقد يكثف الضغوط على الزعماء الغربيين، وخاصة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، لاتخاذ إجراء في قضيته.

ورد نافالني بقوله، إنه سيقاضي بيسكوف على هذا الاتهام، متحدياً إياه بأن يقدم أدلة تدعمه.

وأفاق نافالني (44 سنة) مؤخراً من غيبوبة أصابته بعد أن مرض فجأة أثناء رحلة في سيبيريا وتم نقله إلى برلين لتلقي العلاج. ويقول أطباء ألمان، إنه تم تسميمه بمادة نوفيتشوك، وهي غاز أعصاب روسي نادر.

وقال نافالني لمجلة دير شبيغل الألمانية في مقابلة نشرت، الخميس: “أعتقد أن بوتين يقف وراء الجريمة وليس لدي أي روايات أخرى لما حدث”.

من جانبه، قال بيسكوف، إن مزاعم نافالني ضد بوتين غير مقبولة ولا تستند إلى أي أساس واصفاً إياها بأنها إهانة.

وقال المتحدث باسم الكرملين للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف: “المريض لا يعمل مع المخابرات الغربية، المخابرات الغربية هي التي تعمل معه. سيكون ذلك (توصيفاً) أكثر دقة. هذه المعلومات موجودة. يمكنني القول بشكل قاطع إن متخصصين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية يعملون معه حالياً”.

ورداً على ذلك، كتب نافالني في منشور على موقعه على الإنترنت: “أولاً، سأقاضي بيسكوف”.

وأضاف “وثانياً، أطالب بنشر الأدلة والحقائق، التي تظهر (عملي مع المتخصصين في وكالة المخابرات المركزية). اعرضها (يا بيسكوف) على التلفزيون في وقت الذروة.أعطيتك الإذن بأن تفعل هذا”.

ويطالب الغرب بتفسير من الكرملين لما حدث لنافالني. وينفي الكرملين أي دور له في الواقعة ويقول إنه لم ير بعد أي دليل على وقوع جريمة.

وعن اللحظة التي بدأ يؤثر فيها غاز الأعصاب عليه قال: “لا تشعر بأي ألم لكنك تدرك أنك تحتضر”.

وقال نافالني للمجلة الألمانية إنه سيعود إلى روسيا مضيفاً “مهمتي الآن أن أظل بلا خوف. وليس لدي أي شعور بالخوف”.

وتابع قائلاً: “إن كانت يداي ترتجفان فهذا من تأثير السم وليس من الخوف. لن أمنح بوتين هدية بعدم عودتي لروسيا”.

ويعيش نافالني وزوجته حالياً في شقة مستأجرة في برلين، لكنه قال إنه لن يستأنف نشر تسجيلات فيديو على قناته التي لها الكثير من المتابعين إلا عندما يعود لروسيا. وقال “لا أريد أن أكون زعيم معارضة في المنفى”.

وأضاف نافالني، الذي زارته المستشارة الألمانية في المستشفى، أنه يشعر برباط شخصي مع ألمانيا وأنه أُعجب بعمق معرفة ميركل بروسيا.

وقال “انطباعي هو أن ميركل لا تحتاج لأي نصيحة مني.. لكن أي استراتيجية حيال روسيا يجب أن تأخذ في الحسبان مدى الجنون الذي وصل إليه بوتين الآن”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • WAHRANI

    avec poutine on joue pas . et si tu recommence tu serra cette fois liquidé

  • نمام

    نحن لا دخل لنا في معارض روسي سمم ام اتهم بالعمالة ولكن معارض تذكر نا موت الكاتب لافوزييه الذي بقي وضمة عار في تاريخ فرنسا برغم ما وجه له من اتهامات غير مؤسسة ولكن اعدم لجريرة من طامح لاحقه حتى مدينته واغلق مكتبه وعند الحكم قال محاميه ان موته يستغرق دقبقة وخسارته مائه عام لانتاج عقل مثله فاجاب القاضي نحن لا نريد علماء ومثقفين و انما عدالة نعم عدالة على هواهم وباسمها ارتكبت جرائم نظام الاستبداد في روسيا و النظام الشمولي اي كان اعاق كثيرا الحرية و لذا لم تشفع له انجازاته واتهار الم يكن جوبلز وزير ثقافة هتلر يضع يده علة المسدس عند الحديث لمثقفوراى لينين انهم تبرير للخيانة انه عدو بوتين حاكم