-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

منع وزير مغربي سابق من السفر بسبب حديثه عن شغور في السلطة

الشروق أونلاين
  • 215667
  • 3
منع وزير مغربي سابق من السفر بسبب حديثه عن شغور في السلطة
أرشيف
محمد زيان

أصدر نظام المغرب، أمرا بمنع الوزير السابق محمد زيان من السفر للخارج، بعد تصريحاته السابقة التي قال فيها أن هناك قلقا كبيرا في الشارع بشأن وجود فراغ في السلطة، بسبب غياب الملك وتساؤلات حول من يدير البلاد

وقال زيان وزير حقوق الإنسان السابق بالمغرب ومؤسس الحزب الليبرالي المغربي لصحيفة “انديبندنتي” الإسبانية:  “أؤكد أنهم منعوني بشكل تعسفي من مغادرة التراب الوطني”.

وأضاف أنه علم بهذا الإجراء عندما كان يستعد للسفر إلى الخارج. وأبلغته الشرطة بوجود أمر قضائي بمنعه من السفر.

وتابع: كل هذه ضغوط. إنهم يسعون لتخويفي.. وأكدوا أن هناك عملية جديدة أخرى مفتوحة ضدي، لكنني لا أعرف المزيد “.

وحسب زيان: السبب بالتأكيد مرتبط بمواقفي.. ولن أغير آرائي لأنها ستكون حراكريًا سياسيًا”.

وسابقا تعرضت زيان  لحملة تشهير من الصحافة المغربية المقربة من النظام التي طالبت بسجنه، كما أطلقت عليه سلسلة من الإهانات والألقاب مثل: “الزنديق” و”المجنون” و “الإرهابي” إلى “الخائن” و “كاتب العمود الخامس”.

الوزير السابق محمد زيان: قلق في الشارع من غياب محمد السادس

وشهر أكتوبر 2022، قال زيان أن هناك قلق كبير في الشارع حول وجود فراغ في السلطة بسبب غياب الملك وتساؤلات حول من يدير البلاد، أين يسيطر مستشارون وقادة المخابرات على القرار وسط تخوف من إمكانية انهيار الوضع في حال إعلان انتقال الحكم لولي العهد.

وكشف محمد زيان وزير حقوق الإنسان السابق بالمغرب في حوار مع صحيفة “انديبندنتي” الإسبانية: هناك قلق واسع النطاق. يتساءل الجميع عما يجري في البلاد ومن يدير البلاد. وهذا أمر شديد الخطورة. عندما يكون رد المسؤولين هو أن الملك يستطيع أن يدير دولة من الخارج، أقول لهم: يمكن للملك أن يدير دولة من الخارج عندما يكون ملكًا لا يتمتع بسلطات تنفيذية. ومع ذلك ، عندما تكون لديك السلطات التي يتمتع بها الملك محمد السادس، فمن الصعب اقناع الناس بذلك لأنها نكتة.

وحسبه: يتساءل المرء عن مكان وجود الملك ولماذا هو خارج المغرب وأيضاً لماذا يريد كبار المسؤولين إقناعنا بأنه أمر طبيعي، في حين أنه غير طبيعي تمامًا.

وأضاف: يمكن تسيير أي بلد من الخارج، على الأقل بطريقة مصطنعة وبروتوكولات، ولكن إذا تعلق الأمر باتخاذ القرارات عندما تكون هناك حرب في أوروبا ونزاع في الصحراء الغربية وازمة مع جار هو الجزائر ومع تونس ، ومشكلة مثل الاعتراف بدولة إسرائيل، فإنه أمر صعب للغاية على الشعب المغربي ..أرى أن هناك هو مصدر قلق واسع الانتشار في البلاد وأنا بصراحة لا أعرف كيف سينتهي هذا.

ويقول زيان أن الوضع في المملكة: هو أكثر من وجود فراغ في السلطة ، هناك فراغ في الإرادة لممارستها وهو أسوأ وينص الدستور على أن الملك يجب أن يحضر بنفسه ويفتتح جلسة الخريف للمجلسين، والأهم هو تقديم ميزانية الدولة في أكتوبر ونوفمبر ويجب أن تكون هناك اجتماعات ويجب أن يكون هناك تحكيم في الميزانية والوضع صعب للغاية مع أسعار النفط الحالية، مع حقيقة أن الجزائر أغلقت خط أنابيب الغاز الذي مر عبر المغرب والذي استفدنا منه.

وحسبه كل هذا يحدث والملك غائب، ولا نعرف اليوم ما إذا كانت ستكون هناك زيادة ضريبية أو ما إذا كانت هناك مساهمة باعتمادات أجنبية أو ائتمانات دولية وهل ستكون هناك زيادة في الرواتب للرد على هذه الزيادة في تكلفة المعيشة.

وعن سؤال حول من يحكم البلاد يقول المحامي زيان: بالتأكيد أصدقاء الملك.. هناك شخص مسؤول عن الحياة الاقتصادية، بالتعاون مع رئيس الحكومة، وذلك بصفته صديقًا للملك هما شخصان يقرران، ولا أدري إذا كانا تحت سيطرة الملك أو رئاسته الفعلية أم وفقًا لمصلحتهما ولى الصعيد السياسي، هناك شخص آخر يتظاهر بأنه صديق للملك، ويثير مشاكل مع الأحزاب السياسية ويرافقه بالتأكيد رئيس الشرطة ورئيس الأمن الداخلي للدولة التابع للمخابرات.

وأوضح: إذا افترضنا أن الملك يحكم وأن هناك حكومة تتمتع بسلطة تنفيذية فعلية رغم اننا نعلم مقدمًا أنها لا تمتلك سلطة تنفيذية، فمن الصعب قبول قانون المالية مقدم في وضع دولي مثل الوضع الحالي. . إنها طريقة رائعة جدًا لحكم بلد يبعد خطوتين عن أوروبا ولديه مشاكل مع الحدود في سبتة ومليلية ، مع الاتحاد الأوروبي أيضًا . كل هذا معقد للغاية وحساس للغاية.

وعن إمكانية تنازل محمد السادس عن العرش لنجله كحل لهذا الوضع يقول نفس المتحدث: لا أدري ما إذا كان ذلك حلاً دستورياً إذا كان الأمر كذلك، فسيبلغ الابن قريبًا سن 19 عامًا ويوجد مجلس انتقالي يتمتع بسلطة استشارية، لكنه يختفي عندما يبلغ ولي العهد 19 عامًا ويسمى مجلس الوصاية وسوف يستمر ثلاثة أو أربعة أشهر كمستشار لولي العهد إلى غاية بلوغه السن القانونية للحكم.

وحسبه: هذا لن يكون شيئًا جيدًا، لأن هذا يعني أنه خلال الأربعة أو الخمسة أشهر القادمة، فإن ولي العهد سيكون تحت وصاية بعض الشخصيات في المغرب الذين ليس لديهم أي شرعية أو شعبية وهم يقولون إنهم يمثلون الشعب ولكن إنهم أناس ينتمون إلى ماضي أكثر من مستقبلها.

وأوضح: الوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلد خطير للغاية لدرجة أن حقيقة إبلاغ الناس بأننا سنمر بمرحلة انتقالية في خلافة العرش يمكن أن تدفع بالجماهير إلى الشوارع وتكون بمثابة صدمة. وسيكون من الصعب للغاية على المغرب أن يتحمله.

محمد السادس يغادر المغرب مجددا نحو فرنسا لهذا السبب

ومطلع أوت 2022، زعمت مجلة “جون أفريك” الفرنسية المقربة من المخابرات المغربية إن محمد السادس، الغائب عن الأنظار منذ أشهر، غادر المغرب مجدد عائدا إلى فرنسا ليكون بقرب والدته المريضة الأميرة لطيفة.

وأوضحت المجلة في مقال لها بعنوان “محمد السادس مجدداً في فرنسا بجوار والدته”، أنه وبعد تسجيله خطاب الذكرى الــ 23 لتوليه العرش، سافر محمد السادس إلى فرنسا ليكون مع والدته المريضة الأميرة لطيفة.

وأضافت المجلة أنه منذ نهاية أزمة فيروس كورونا، قام محمد السادس بعدة رحلات ذهابًا وإيابًا بين المملكة وفرنسا، بما في ذلك زيارة في شهر جوان، قبل أن يعود إلى المغرب في 10 جويلية بمناسبة العيد. وبعد ذلك بثلاثة أيام عاد مجدداً إلى باريس عقب ترؤسه لمجلس الوزراء. ليعود إلى الرباط في 30 جويلية لتسجيل خطابه بمناسبة عيد العرش، والذي تم بثه في نفس المساء، قبل أن يغادر بعد أيام قليلة إلى فرنسا حتى يظل بالقرب من والدته المريضة حاليا.

وكانت وسائل إعلام أخرى قد تناقلت سابقا أن العاهل المغربي يعاني مصاعب صحية، منذ مدة طويلة، وهو يعيش شبه عزلة إما بقصره بالمغرب أو بقصر آخر بباريس الفرنسية.

وللتذكير، تم إلغاء الاحتفالات المتعلقة بالذكرى الــ 23 لتولي محمد السادس العرش للعام الثالث على التوالي بسبب عودة ظهور وباء كوفيد -19 حسب بيان وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة في المغرب.

تأجيل احتفالات عيد العرش في المغرب.. ما علاقة طليقة محمد السادس؟  

ويوم 26 جويلية 2022، عاد تأجيل احتفالات”عيد العرش” في المغرب ليلقي الظلال حول أسبابه الحقيقة وعلاقة ذلك بطليقة محمد السادس الأميرة “سلمى”.

وشكك موقع “afrik”، في تقرير له في السبب المعلن حول التأجيل وربطه بجائحة كورونا أو مرض محمد السادس ووضعه الصحي، بل ذهب بعيدا في سبب التأجيل وربطه بطليقة الملك الأميرة سلمى.

ويشار إلى أن القصر الملكي المغربي أعلن، الجمعة، إرجاء احتفالات “عيد العرش” ـ الذكرى الثالثة والعشرين لتولي محمد السادس حكم المغرب، وأرجع البيان سبب ذلك إلى جائحة كورونا.

 وبرر القصر الملكي هذا الاختيار بالحالة الصحية في البلاد الخاصة بجائحة كورونا. لكن قد يكون الأمر مختلفًا تمامًا ـ بحسب التقرير ـ الذي ذكر أنه بالفعل في عام 2019، اتخذ الملك ذات القرار قبل أي تواجد لفيروس كورونا.

وشدد تقرير الموقع على أن هذا القرار ليس جديدًا ولا يمكن أن يُعزى إلى الوضع الصحي وحده في البلد الذي تُعقد فيه جميع الاجتماعات والمناسبات علانية ودون أي إجراءات احترازية.

وعزا تقرير “afrik”، تأجيل الاحتفالات للعام الثالث على التوالي لغياب الأميرة سلمى حيث كانت ترافق محمد السادس في كل حفلة يرأسها.

وتابع الموقع أنه في أوت 2019 قرر محمد السادس، اعتبارًا من ذلك العام وللسنوات المقبلة، أنه لن يحتفل بهذه المناسبات التي كانت زوجته السابقة تظهر فيها إلى جانبه، في خضم الجدل المرتبط بانفصاله عن الأميرة للا سلمى.”

واستشهد التقرير أيضا بقرار محمد السادس، في العام 2019 بإلغاء الاحتفال الرسمي بعيد ميلاده نهائيا، والذي يوافق 21 أوت من كل عام.

وأوضح التقرير أنه منذ ذلك التاريخ، لم يحتفل الملك محمد السادس بأي مناسبة علنية سواء “عيد العرش” أو “عيد ميلاده”.

ويشار إلى أنه في منتصف أوت من العام 2019، أصدرت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة في المغرب، بيانا أعلنت فيه أن الملك، أصدر أمرا بأنه لن يقام ابتداء من هذه السنة الحفل الرسمي بالقصر الملكي احتفاء بعيد ميلاده.

اختفاء محمد السادس يلغي احتفالات العرش 

ويوم 22 جويلية 2022،أعلنت وزارة القصور الملكية في المغرب، عن تأجيل الاحتفالات الرسمية بما يسمى ذكرى تربع الملك محمد السادس على العرش الملكي، في ظل الغموض الذي يكتنف الحالة الصحية للملك، بعد إعلان إصابته بفيروس كورونا.

وجاء في بيان الوزارة المغربية:”اعتبارا لاستمرار العمل بالتدابير الوقائية من وباء كورونا، فقد تقرر تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم، التي تقام بمناسبة تخليد الذكرى الـ23 لتربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه”.

وتبعا لذلك، سيتمّ تأجيل حفل أداء القسم لضباط الجيش المغربي، وحفل ما يسمى “تقديم الولاء” للملك محمد السادس، وكل الاستعراضات والتظاهرات المرافقة لها، يضيف البيان.

وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى مغادرة محمد السادس التراب المغربي بشكل غير معلن، إلى العاصمة الفرنسية باريس لتلقّي العلاج.

ويبدو أن الإعلان عن إصابة الملك بفيروس كورونا، كان مجرد غطاء استخدمه النظام المغربي، لتبرير ابتعاد محمد السادس عن قصره الملكي، وبقائه في فرنسا كلّ هذه المدة.

وقد تحدثت مصادر إعلامية في وقت سابق، عن احتدام الصراع بين أجنحة المخزن، على خلفية ما أصبح يعرف بقضية عائلة “زعيتر” التي يتزايد نفوذها في القصر الملكي، مقابل امتعاض من طرف الأجهزة الأمنية في المملكة.

محمد السادس يظهر لأول مرة بعد إعلان مرضه

وفي 10 جويلية 2022، ظهر الملك المغربي محمد السادس، لأول مرة بعد إعلان مرضه، خلال صلاة العيد الذي يُحتفل بأول أيامه الأحد في المغرب.

ونشرت وسائل إعلام النظام المغربي فيديو لمحمد السادس وهو يؤدي صلاة العيد رفقة أفراد من العائلة كما تم تداول فيديو ثاني له خلال عملية نحر الأضحية.

كما قالت مواقع مغربية إن محمد السادس عاد إلى المغرب قادما من فرنسا مساء السبت بعد شهر من زيارة وصفتها بالخاصة.

وكان القصر الملكي قد أعلن في وقت سابق تعرض محمد السادس لفيروس كورونا بدون أعراض.وأضاف أن الطبيب الخاص للملك وصف له فترة راحة لبضعة أيام.

الكشف عن مكان إقامة ملك المغرب منذ “تواريه عن الأنظار”

توارى ملك المغرب محمد السادس عن الأنظار، منذ الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا. لكن تقارير إعلامية كشفت عن المكان الذي يخضع فيه للحجر الصحي، خارج المملكة.

ويوم 21 جوان 2022، كشفت مجلة “جون أفريك”، بأن محمد السادس يقيم في قصره بمنطقة “بيتز” في شمال فرنسا، منذ إصابته بعدوى الفيروس، التي يكون قد تلقاها في خلال إقامته بنفس البلد.

ولم يجر محمد السادس أي نشاط خارجي، منذ بداية تفشّي وباء كورونا في 2020، سوى مرة واحدة، عند زيارته إلى الغابون شتاء العام 2021.

ولا يزال تاريخ عودة الملك إلى بلاده غير معلوم، حسب المجلة، على الرغم من اقتراب موعد احتفالات عيد الأضحى، التي ستكون في الفترة ما بين 9 و13 جويلية .

صحيفة إسبانية: حرب شعواء من المخابرات والمستشارين ضد عائلة مقربة من محمد السادس

وفي 7 جوان 2022، كشفت صحيفة إسبانية عن وجود حرب إعلامية من المخابرات المغربية وأبرز المستشارين في القصر الملكي ضد عائلة مقربة من محمد السادس.

وأوضحت صحيفة “الكونفيدينسيال” الاسبانية أن الصحافة المغربية بدأت في مهاجمة عائلة زعيتر  وإفشاء مخالفتهم للقوانين بإيعاز واضح من المقربين من الملك محمد السادس.

وأشارت الصحيفة إلى أن العائلة القادمة من ألمانيا والتي تضم 3 إخوة ملاكمين استحوذت علنا وبسهولة على الملك محمد السادس لدرجة أنه لم يقض الصيف مع أسرته هذا العام على غير العادة.

وظهر ذلك جليا عند مشاركة الملك لهم، العشاء الرمضاني والعطلات وأيام الإبحار في غرب البحر الأبيض المتوسط.

وتابعت الصحيفة بالقول أن من كانوا يتمتعون بأكبر قدر من النفوذ في القصر، علاقتهم بالملك تلاشت مع الوقت، بسبب الإخوة زعيتر وهم: فؤاد علي الهمة، كبير المستشارين الملكيين، وعبد الرؤوف حموشي، رئيس الأمن الذي يتمتع بسلطة أكبر من سلطة وزير الداخلية.

وأضافت الصحيفة أن موقع “هسبريس” المحسوب على القصر والمخابرات، هاجم الإخوة زعيتر في الربيع المنصرم، وسرد تجاوزاتهم غير المقبولة.

وتابعت الصحيفة إلى أن آخر مقالات هذا الموقع جاء بعنوان “الأخوة زعيتر.. هكذا يمسون برموز الملكية دون تحريك ساكن” في النسخة الفرنسية ومقال آخر في النسخة العربية.

ونشر هذا الموقع وعدد من الصحافة الالكترونية وبعضها يوصف بأنه مقرب من السلطة مقالات شديدة اللهجة ضد آل زعيتر وتساءلت هل يريدون أن يصبحوا أمراء؟ لكن المقال الأخير بلغ في حدته مثل مقال سبق وأن نشرته خلال جوان الماضي يتوعد آل زعيتر بمصير شبيه بالروسي راسبويتن الذي ساهم في سقوط العائلة القيصرية في روسيا.

ونقلت الصحيفة الإسبانية عن مصادر فرنسية، بأن الأخوين زعيتر بمثابة “مخلوقات” دكتور فرانكشتاين. وقالت “لقد هربوا من منشئهم، و هم وحوش لا يمكن السيطرة عليهم. مهد لهم محمد السادس الطريق للبروز في المملكة المغربية وكأنهم ملوك وأسياد”.

وأكد كاتب المقال الفرنسي، تحت اسم مستعار فابريس سوفاج. في إشارة منه للإخوة المغاربة على أنهم “طغاة استولوا على السلطة بالقوة”.
وأعرب عن أسفه قائلا “لقد اكتسبوا سلطة غير محدودة ويمارسونها بشكل مطلق”.

وجاء في مقاله، أنهم يقومون بأعمال تجارية وانتهاكات ومخالفات واضحة، موثقة في سلسلة من الوثائق، بعضها متاح فقط للمديرية العامة للرقابة الإقليمية.

وختمت الصحيفة بالقول، يبدو أن آل زعيتر فهموا لأول مرة، أن التهديد كان خطيرًا. وأنه على الرغم من الحماية الحقيقية التي يتمتعون بها، لن يسمح لهم بكل شيء.

وتغزو أخبار زعيتر صفحات الجرائد المغربية وقنوات اليوتوب، وتلمح أنه طالما يوفر لهم الملك الحماية، فلا أحد قادر على المس بهم، وهو ما يفسر ركون السلطات القضائية والأمنية وعجزها عن التدخل للتحقيق في الدعاوي التي رفعت ضدهم.

وكان الأخوة زعيتر المولودين في ألمانيا يمارسون المصارعة الحرة، واستقبلهم الملك محمد السادس سنة 2018 بعد الفوز ببطولة العالم، وفي ظرف سنتين أصبحوا في قصور المملكة، وأصبحوا من أغنياء البلد ويكادون يتمتعون بنفوذ لا يمتلكه أحد سوى الملك، ولا تجرؤ أي سلطة قضائية أو أمنية على مساءلتهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • جثة

    لماذا القلق ؟ فاسيادكم الصهاينة هم من يسيرون امور المملكة التي تتجه الى الهاوية ... يجب طرد الملك وتغيير نظامكم باسرع وقت عوض البقاء رهائن لدولة معادية خطيرة .

  • Karima

    هل تعلموا ان سريقة التراث الجزائر ي في موركو بدات من العائلة الملكة في مراكش الم تلاحظو ان كلام المغرب وابنه واخوم يستقبلون الاجانب باالبرنوس الجزائر ي ويختلف عن السلام الذي يلبسه العبيد نتاعها الم تلاحظو ملاك المغرب يلبس البرنوس الاسود نتاع بومدين ووليدو ابيض وليت اخيه لعندو 6سنين يلبسولو الجبادولي العاصمي ما معني ان العائلة الحاكمة في مراكش تتبني اللباس الجزائري في حين انام منشغلون بالتفاهة واشياء اخري اذهبو الي موقع بنتريست لتعرفوا حجم السطو علي كل ماهو جزائري

  • حميد

    لا نريد أخبارا عن الجارة الغربية.