“الكناري” يسقط و”السنافر” يضربون بِقوّة

المتمعن جيدا في هذا الفريق المسمى بارادو فريق زطشي يلاحظ بوضوح وبدون أدنى شك أنه يتبع سياسة خبيثة في هذه البطولة ، كيف وأنه عند ملاقاته للأندية العاصمية مثل إتحاد العاصمة ، شباب بلوزداد أو مولودية الجزائر يجد أن لاعبيه لايقدمون أدنى جهد ولامردود وبالتالي يفتح الطريق لها من أجل الفوز بالتنيجة والآداء أما عند ملاقاة باقي الفرق خارج العاصمة فحدث ولاحرج فريق منظم ويلعب من أجل الفوز وبمساعدة الحكام
في الأخير نقول لك يازطشي هذا الفريق الذي أسسته هو فريق طريق الأندية العاصمية ليس لديه أدنى هدف في هذه البطولة إلا الظهور إعلاميا والتباهي ببراعة ونجومية لاعبيه لاغير وإنتظار المشاركة مع المنتخب الأول

وأنا أشهد مقابلة بارادو و شبيبة القبائل تأكدت بأن القائمين على الكرة في بلادنا لا يحبون الخير لهذه البلاد و يشجعون الرداءة .
شاهدت فريق بارادو ماشاء الله عليه يصول و يجول و يرسم لوحات فنية رائعة فريق كله شباب يلعب كرة حديثة جدا و فاز بالطريقة و الأداء و لقن شبيبة القبائل درسا في كرة القدم.. و انا أسمع للمعلق و المحلل الرياضي تبين لي و كأن فريق بارادو جاءنا من أدغال إفريقيا. و حتى كلمة حق لم تقل في حقه.. مع أني مشجع لوفاق سطيف إلا أنني مغرم بباردو الذي لا يملك ملعب و لا جمهور و فريقه يمتع في كل مقابلة حتى فريق الريف في الريادة و يمتع كرة قدم

صدق من قال أترك ما في يديك وتتبع ما في الغار هذا حال الشبيبة تضيع النقاط في ملعبها وتسعى لإسترجاعها خارج الديار كما أن بصراحة التغيرات المتسلسلة على التشكيلة غير مريحة لحد الساعة لا توجد تشكلة أساسية إضافة إلى هذا كيف للاعب مثل بن خليفة إرتكاب حماقة بتلك الصورة في وقت كان الفريق بحاجة لكل المجهودات للعودة بالنتيجة أضن أن للإدارة كلام في ذلك