-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سيناريو الزيادات في الأسعار يتكرر كل عام

الكوسة بـ 150 دج واللفت بـ 180 دج أما “الليمون” فلمن استطاع إليه سبيلا

زهيرة مجراب
  • 2544
  • 11
الكوسة بـ 150 دج واللفت بـ 180 دج أما “الليمون” فلمن استطاع إليه سبيلا
ح.م

لم يفوت تجار الخضر والفواكه فرصة عيد الأضحى لتحقيق الأرباح كعادتهم دوما في المناسبات الدينية والأعياد، حيث أقدموا على رفع أسعار الخضر الأكثر طلبا من قبل المواطنين في العيد، ويمكن ملاحظة الزيادات المحسوسة في الأسعار في ظرف يومين فقط، وهي مرشحة للارتفاع أكثر ليلة الأضحى لتزامنه مع عطلة نهاية الأسبوع وعدم توافر السلعة في سوق الجملة.

تكرر سيناريو الزيادات في أسعار الخضر عشية العيد هذه السنة أيضا، حيث أصبح رفع الأسعار تقليدا راسخا يتبعه التجار في كل مرة أمام غياب تام لأعوان الرقابة وصمت وزارة التجارة، فقد عرفت بعض الخضر زيادات وصلت حتى 50 دج كاملة مقارنة بما كانت عليه في الأيام الماضية قبيل العيد، ومع أن الأمر بات معروفا لدى الجميع لكن السلطات لم تتحرك لاتخاذ التدابير اللازمة أو فرض عقوبات رادعة على التجار وبالأخص التجزئة ممن يتصرفون وفق أهوائهم دون حسيب ولا رقيب.

وخلال جولة قادتنا إلى السوق المغطى “مارشي 12” وسوق “كلوزال” بالعاصمة، وقفنا على زيادات محسوسة في الأسعار مقارنة بما كانت عليه الأسبوع الماضي، خصوصا بالنسبة للفت الذي تراوح ثمنه ما بين 150 و180 دج، الكوسة “القرعة” سعرها ما بين 120 و150 دج فهما من الخضر الأكثر طلبا في عيد الأضحى لاعتمادهما في تحضير أطباق العيد بعدما كان ثمن “القرعة” الأسبوع الماضي لا يتجاوز 50 دج فقط، وقد أكد لنا أحد التجار أن هناك طلبات قياسية على الكوسة من قبل ربات البيوت اللواتي يحرصن على شرائها هي واللفت حتى مع ارتفاع ثمنها، مرجعا الزيادات لكثرة الطلب التي يقابلها قلة العرض، فالفلاحون والعاملون قد توقفوا عن جني المحاصيل هذه الأيام تحسبا ليومي العيد، حيث ستكون أسواق الجملة مغلقة لذا ستكون السلعة قليلة مقارنة بالطلب كما لعبت الحرائق الأخيرة التي شهدتها مختلف ولايات الوطن حسب محدثنا دورا هاما في قلة البضائع.

وشهدت بعض أنواع الخضر زيادات طفيفة فيما حافظت بعضها على أسعارها القديمة فالبطاطا بـ 65 دج، الجزر بـ 100 دج، البصل بـ 50 دج، الطماطم بـ 60 دج، الفلفل الأخضر 80 دج، الباذنجان 60 دج. وأكد لنا بعض الباعة أن الأسعار مرشحة للارتفاع أكثر يومي الجمعة والسبت لكثرة الطلب هذه الأيام، كما عرف الليمون هو الآخر زيادة قياسية في سعره حيث وصل إلى 450 دج للكيلوغرام، وهو ما صدم ربات البيوت والعديد من الأسر التي تستعمله بكثرة في عيد الأضحى، بإضافته للوجبات الدسمة وأطباق الشواء أو تستعمله السيدات في تنظيف “الدوارة” والأمعاء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • Abdelhamid hamid

    هؤلاء التجار الفجار هم العصابة ةالحقيقية و نهار العيد يلبسوا قندورة بيضاء و يروحو يصلين منافقين.

  • محمد علي

    الكوسة في المشرق اما عندنا القرعة..... من فضلكم ما دخلوناش كلمات اجنبية علينا اما الفصحى او استعمل لهجتنا ....بلاك اثر عليك باب الحارة.....................

  • koukou

    لو كان ما شافوناش لاهطين ما يبيعولنا اللفت بـ 18 علف... يا خي عقلية.

  • جعفر

    الكوسة ليست عربية فصحة بل لهجة مشرقية ولذلك من الأفضل استعمال كلمة القرعة وهي الأقرب للفصحى

  • عبد اللطيف

    حكومة سراقين و الشعب سراقين، كما قال الرسول (ص): كما تكونون يولى عليكم، أو كما قال الله تعالى: و نولي بعض الظالمين بعضا بما كانو يكسبون

  • قالك

    قالك خاوة خاوة ههه

  • جزائري حر

    لا يوجد إيمان في الجزائر . كل ما هنالك منافقين همهم بطونهم

  • raid

    لان التجار يدعون الاسلام الله لا يسلمهم

  • ridha gogo

    اللهم هذا منكر
    اللهم أخرجه منهم ولا ترحمهم تجار فجار

  • بوكوحرام

    هذا هو حال المسلمين الذين يلهثون وراء المال والكسب السريع انهم ظلموا
    انفسهم واجرموا في حق الناس وهذا في غياب الدولة الكلي

  • جزائري

    فساد السلطة واضح وتمت الاشارة له بالاصبع وتعقب المسؤولين عنه. متى يتحرك الحراك ضد الفساد الآخر اللذي ينخر المجتمع من راسه حتى اخمص قدميه. ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم. القوم ليست السلطة وحدها بل ايضا تجار الكوسة واللفت المتربصين بالمواطن حتى في المواسم الدينية دون رادع اخلاقي او قانوني او ديني. الا يجب وضع هؤلاء أيضا في سجن الحراش.