-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
انتهازيون استغلوا الظرف ورفعوا أسعارها

الكوليرا تحدث ندرة في المياه المعدنية وترفع أسعارها

زهيرة مجراب
  • 4395
  • 29
الكوليرا تحدث ندرة في المياه المعدنية وترفع أسعارها
أرشيف

نفدت المياه المعدنية من المحلات التجارية سريعا في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، فمباشرة بعد ما أعلنت وزارة الصحة تسجيل حالات إصابة بـ”الكوليرا”، استبدل المواطنون مياه الحنفيات بالمياه المعدنية خشية إصابتهم بالمرض، وهو ما تسبب في أزمة وندرة حادة على مستوى السوق.
أصاب الإعلان عن عودة أحد أشهر أمراض الفقر وهو “الكوليرا” المواطنين بحالة ذعر وخوف شديدين، فالمرض القاتل المرتبط في أذهانهم بالقرون السابقة لم يعد له وجود سوى في بعض الدول الفقيرة التي تعاني الحروب، إلا أنه عاود الظهور مجددا في 2018. مما دفع بجموع المواطنين الحائرين للبحث عن سبل الوقاية منه وأولها اجتناب شرب مياه الحنفيات.
وخلال جولة قمنا بها في شوارع العاصمة، مساء الخميس وصبيحة الجمعة، شاهدنا بعض المواطنين يسيرون في الطرقات يحملون المياه المعدنية، بعد ما تحوّلت هذه الأخيرة لسلعة نادرة، والكثيرون يستوقفونهم للاستفسار عن المحل الذي اقتنوها منه. دخلنا أحد المحلات وطلبنا من البائع منحنا قارورة مياه معدنية، فأكد لنا نفاد الكمية من محله من قارورات لتر ونصف ولترين والقارورات الصغيرة، جميعها بيعت أمس، وهو الآن بانتظار البضاعة الجديدة، مؤكدا لنا أنه منذ افتتاح المحل صبيحة امس والزبائن يتوافدون الواحد تلو الآخر للبحث عن الماء.
في حين أوضح صاحب محل بأنه لم يسبق له بيع المياه المعدنية بكميات كبيرة مثلما حدث معه أمس، فحتى في حال انقطاع مياه الحنفيات كانت نسبة قليلة فقط من تشتري الماء، لكن “فوبيا الكوليرا” التي اجتاحت العاصمة، دفعتهم لشراء المياه المعدنية بكميات هائلة حتى العائلات الكبيرة والكثيرة الأفراد أقدمت على شرائه، وأضاف المتحدث بأن محله كان يحتوي على قرابة 60 معلب قارورة مياه معدنية بيعت جميعها في ظرف 3 ساعات، أي في فترة زمنية قياسية ولم يجد سبيلا لجلب بضاعة جديدة وتلبية الطلبات الكبيرة المتتالية لزبائنه.
أما إحدى السيدات كانت متواجدة بالمحل، سمعتنا نبحث عن المياه المعدنية فوجهتنا للمحل الذي اشترت منه، وعند وصولنا لهذا الأخير، تفاجأنا بالعدد الهائل للمواطنين وقد أقبلوا على شراء 12 و18 قارورة من الحجم الكبير، وعند اقترابنا منهم أطلعونا عن خوفهم الكبير من الإصابة بالمرض المميت، فمياه الحنفيات غير موثوق فيها، واستطرد أحد المواطنين قائلا بأنه لاحظ منذ فترة وجود رائحة غريبة في المياه تشبه رائحة التراب، لذا توقف عن شربه، ولما سمع بالكوليرا أيقن صحة شكوكه ومخاوفه. في حين طالب محدثونا بضرورة تحليل مياه الحنفيات ومعاقبة المسئولين عن التلاعب بصحة المواطنين وسلامتهم، فمثل هذه الحادثة لابد أن يحاسب فاعلوها ولا تمر مرور الكرام، بينما ذكرت لنا عجوز مسنة بأن هذا المرض كان منتشرا خلال الاستعمار، فليس من المعقول أن يعود الآن.
وما صدمنا خلال جولتنا هو انتهاز العديد من التجار الطلب على المياه المعدنية لرفع الأسعار، فبعد ما كان سعر 6 قارورات “فار دو” بـ160 و170 دج حسب العلامة التجارية، رفع السماسرة الأسعار لـ200 دج، منتهزين الندرة الحادة وكثرة الطلب لجني الأرباح. كما أصبح الحصول على دلو مياه معدنية سعته 5 لترات، يستدعي معرفة جيدة بصاحب المحل “واسطة” للحصول عليه نظرا لأنه أقل ثمنا مقارنة بالقارورات.
وفي الوقت الذي هرولت فيه جموع المواطنين صوب المحلات التجارية لشراء المياه المعدنية، وجدت فئة أخرى ممن أنهكتهم مصاريف العيد والزيادات في أسعار الخضر والفواكه التي سبقته، أنفسهم مرغمين على العودة للطرق التقليدية لتعقيم الماء الشروب وذلك بغليه وتركه ليبرد وتعقيمه بقطرة ماء جافيل.
من جهتها، أطلقت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، دعت من خلالها أصحاب المؤسسات المنتجة للمياه المعدنية لتخفيض الأسعار، كي يتمكن السواد الأعظم من المواطنين من شرائها والوقاية من الإصابة بالمرض، وهي الفرصة مثلما وصفتها المنظمة لهذه الشركات لإثبات حسها المدني. وهي ذات الدعوة التي وجهها الكثير من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مناشدين أصحاب هذه المؤسسات بتزويد المحلات التجارية بكميات إضافية ومراقبة الأسعار لقطع الطريق أمام الانتهازيين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
29
  • nacira

    انا راني نشرب من الحنفية ماشريتش الماء المعدني...

  • TRISTE SORT DE L'ALGERIE

    MERCI POUR LES PRECISIONS, IL Y A ENVIRON 4 ANS, DES MEMBRES DE MA FAMILLE SONT TOMBES TRES MALADES ET ONT ETE HOSPITALISES A CAUSE DE L'EAU DU ROBINET ET IL Y A 2 ANS, DES GENS QUE JE CONNAIS SONT AUSSI TOMBES MALADES APRES AVOIR BU DE L'EAU EMBOUTEILLEE.

  • محمد☪Mohamed


    .Alors là tu me poses une colle
    معناها سؤال صعب عليا

  • محمد☪Mohamed


    l’eau de pluie n’est pas suffisamment qualitative pour être considérée comme potable.

  • محمد☪Mohamed


    Le pictogramme 1 qui contient du polyéthylène téréphtalate cet emballage n’est dangereux que si la bouteille est réutilisée.
    Ces bouteilles sont destinées à être jetées pour être recyclées, une fois vidées. Alors dès que vous l’avez terminée, jetez-la directement et ne la gardez pas comme récipient. Ainsi, elle sera sans danger.
    les emballages alimentaires portant le code 2, 4 ou 5 sans danger pour la santé

  • محمد☪Mohamed


    Mis en garde contre le danger de consommer l’eau minérale emballé dans des bouteilles exposées aux rayons du soleil.

  • محمد☪Mohamed


    Le bouchon est généralement composé de plastiques dits "sains" de la catégorie 2

  • TRISTE SORT DE L'ALGERIE

    محمد☪Mohamed
    QUEL CHOIX LE MOINS PIRE POUR LA SANTE? L'EAU CONTAMINEE DES ROBINETS OU LA TOXICITE DES BOUCHONS? A MOINS D'HABITER A COTE D'UNE FONTAINE OU NE SOURCE NATURELLE NONS INFECTEES, MEME L'EAU DE PLUIE N'EST PAS POTABLE.
    Omar
    J'AIMERAI BIEN QUE LES PLANTES ET LES ANIMAUX RESISTENT ENCORE, LE PROBLEME AVEC LE MASSACRE DE LA FAUNE (ESPECES ANIMALES) ET DE LA FLORE (ESPECES VEGETALES), MEME L'HERBE FINIRA PAR SE DESSECHER POUR NE PLUS REPOUSSER ET LES QUELQUES MIRACULEUX ANIMAUX QUI RESTENT, PERIRONT A JAMAIS.

  • العباسي

    يا سبحان الله المخربي النثن =محمد☪Mohamed اصبح عالم و طبيب في الامراض وتشخيص وعالم في التعباة الماء وبروفيسور في الوقايه صدقت وانت كذوب يا تلميد شلومو راهم اليهود يعلموكم كل شئ ليس تدريبات العسكريه في جبال المخرب فقط

  • abu

    هل نحن في دولة على غرار الدول البشرية أم أننا في قبيلة كل يقرر ما يراه مناسبا له...حكومة الشوارع أفضل اسم يطلق على هذه الحكومة

  • العباسي

    هاد الكوليرا ضهرت في الجزائر عندما هاته الاخيرة قررت تصدير الخضر و الفواكه اقسم انها فعل فاعل الجزائر تواجه بلد جار عدو حليف اليهود وفرانسا الرابح الاكبر من تصديراته

  • مروكي

    كشفت الجزائر، اليوم السبت، أن منبعا مائيا هو السبب الرئيسي في تفشي وباء "الكوليرا". وقال المدير العام للوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالجزائر إن التحاليل أثبتت أن منبع "سيدي الكبير" المتواجد بحمر العين، في ولاية تيبازة، هو السبب في انتشار "الكوليرا" في الولاية، لافتا إلى أنه تم إغلاقه.

    الوقاية الأولية من "الكوليرا" تتطلب الاهتمام بالنظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بالماء والصابون، قبل وبعد إعداد الطعام وتناوله، وكذلك بعد استعمال المرحاض، واستهلاك المياه الصالحة للشرب من الأماكن المراقبة من طرف السلطات المحلية، المختصة، وغسل الخضر والفواكه بشكل جيد قبل استهلاكها،

  • +++++++

    هذا سبب عظيم من اسباب همومنا و تخلّفنا .. نحن لا نعتبر بالحديث النبوي : (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)

  • من المغرب السلام عليكم

    نسال الله العفو والعافية لكامل الشعب الجزاءري ونتمنى من الله ان يتم الاحاطة بهذا الامر في اسرع الاجال
    كما ندعو اخواننا بان لا يصابوا بالهلع فلا اظن ان ماء الصنابير يمكن ان يكون يشكل خطر لما يحتويه من كلور.. وان كان هنالك من شك ما عليكم سوى غليه
    التساءل المطروح هو في كيفية قدوم هذا المرض وانتشاره وهنا يجب تحديد الامور الى جانب وضع الاجراءات الوقاءية الكاملة واستخدام كل وساءل التواصل لنشرها من مدياع تلفزة انترنت... على حسب الخطورة في كل ساعتين مىة كمتال او اقل او اكثر ..والالتزام بها..
    الله يحفظ الشعب الجزاءري العزيز من كل شر.

  • محمد☪Mohamed

    الأمراض هدي لايفهمها الطبيب يعطيك دواء وخلاص يخرج عليك أم لا

  • محمد☪Mohamed

    تلات فليشات يشكل دائرة أو مثلت وذخل رقم 1
    مباشرة مطبوعة على بلاستيك ليس على الورقة التي وضعت من بعد
    أرقام الأخرى
    3 6 7 يجب تجنبها! مثلا رقم 7 يحتوي bisphénol
    2 4 5 غير مضرة إلى يومنا هدا
    ينطبق على كل القارورات بما فيها مواد الغسل مثلا
    هدا دور وزارة الصحة في ثقافة شعب والوقاية
    مثل بعض أكياس بلاستيك مخلط مع مواد قاتلة للفأر ممكن شعب جاهل يستعملها لحفظ الأكل
    هدا دور وزارة الصحة في ثقافة شعب والوقاية
    مثل بعض أكياس بلاستيك مخلط مع مواد قاتلة للفأر ممكن شعب جاهل يستعملها لحفظ الأكل
    لذلك لا تسعمل في ألة الغسيل ولا تستعمل في en micro ondes

  • نح لا

    الفلنكوت زفت مسرطن مخدوع للبئة والاشجار حذاري اين هي المراقبة

  • محمد☪Mohamed

    "النوع 1" ليس خطيرًا ولكن ...
     النوع 1 (PET أو PETE)
    يحتوي على مادة
    plyéthylène téréphtalate
    ، وهي مادة كيميائية قادرة على إطلاق
    trioxyde d’antimoine.
    إذا تعرضت لهذا الشخص يوميًا ، فقد تشعر بتهيج في الجهاز التنفسي أو الجلد.
    أما النساء ،
    يمكن أن يؤدي إلى زيادة في مشاكل
    menstruations et de fausses couches.
    يمنع إعادة إستعمال القرورة

  • Omar

    DORÉNAVANT JE NE JETTERAI PLUS MON URINE? JE LA FERAI BOUILLIR ET JE LA BUVERAI, COMME JE FERAI BOUILLIR LES SODAS ET COCA ? JUS ET JE FERAI L'EXTRACTION DE L'EAU, VIVE L'INTELLIGENCE DE LA SURVIE DANS UN PAYS OU CHACUN EST UN PRÉDATEUR QUI VOIS SON VOISIN COMME UNE PROIE, PAUVRE PEUPLE ALGÉRIEN SI CA CONTINUE COMME CA IL NE RESTERA QUE LES PLANTES ET LES ANIMAUX EN ALGÉRIE

  • ايوب

    هذا الشعب مكانه الحقيقي القبر......

  • المسعود الجلفة

    وحتي هؤلاء اصحاب مصانع تعبئة المياه المعدنية . فالاحتيال بلغ الذروة عندهم في ظل استقالة الهيئات الرقابية و حياد الحكومة الجزائرية و وزاراتها . ولم يكتفي هؤلاء المحتالون الغشاشون برفع الاسعار والمضاربة للمياه المعدنية . بل بلغ الامر عندهم في تعبئة القراروات بماء الحنفيات العادي . فهم يدفعون لشركة سيال و الجزائرية للمياه 3 دج للتر الواحد ويبيعونه ب بأكثر من 30 دج للقارورة من فئة 1.5 لتر
    . وهذا الاحتيال والغش مسؤولية الحكومة الجزائرية النائمة والمغيبة بفعل فاعل عن الواقع المعاش . وكيف تسمح الوزارات بتعبئة مياه الحنفيات علي أنه ماء معدني .

  • المسعود الجلفة

    أمراض الكوليرا من العيب والعار ان تظهر في بلد بترولي كالجزائر . لكن اذا عرف السبب بطل العجب . فأموال المشاريع التنموية يتم قضمها من طرف الجرذان المقاولون والاداريون . والمشروع الذي يبدأ بتكلفة 20 مليار سنتيم مثلا . وخلال عمليات الانجاز تبدأ عملية القضم بلهفة وشراهة وفي نهاية الانجاز نجد أن هذا المشروع تم انجازه فعليا ب 01 مليار واحد فقط و 19 مليار طارت الي الملاهي الدولية والبنوك السوسرية وكل انحاء العالم . والمدهش أن تتحول الحكومة الجزائرية الي متفرج ومحايد لما يجري للجزائر

  • محمد☪Mohamed

    أنا أنتظر وحد من المعلقين أو الصحافة تتكلم على التالي
    لن نفكر في الأمر كما في البداية. نحن نتسوق ونشتري المياه المعدنية مع التأكد من أنها صالحة للشرب ، وبالتالي ، جيد للشرب. ومع ذلك ، فقد يكون البلاستيك الذي يتم قفله فيه خطراً على صحتنا
    ثم وضع الماء معرض لأشعة الشمس هدا أخطر
    البلاستيك ينتج من مختلف المواد الكميائية وطبعا يختلف تركيبه من شركة إلى أخرى هناكpictogramme
    على بلاستيك تلات فليشات يشكل دائرة وذخل رقم 1 أو 2 ألى 7
    كل رقم يدل على خطر أو لا
    واحد يقولنا قرورة ماء في جزائر ماهو رقمها

  • مجبر على التعليق - بدون عاطفة

    بنت يدينا للأسف ............... اكثرنا للحق كارهين
    و للعاطفة مقبلون و مستحسنون و للعمل معرضون

    أيعقل في كل مناسبة دينية و الدين منها براء ندخل في عطلة تدوم الاسبوع و أحيانا الأسبوعين بدون مبرر معروف ............ همالكم أ الرب العالي

    الجزائر بلعناها !! أبهذه الطريقة نتقدم ....... محال كل شي بنت يدينا
    لا تنتظروا أي تحسن حتى نتحسن نحن كلنا

  • مسعو

    لما نرى هذه التصرفات لهذا الشعب ابقى اتساءل ماذا حدث لهاذا الشعب لماذا اصبح مادي لهذه الدرجه وبقي ينتضر المناسبات لكي يشعل النار في سلع مطلوبه ياناس خافو ربي. يخافون من الموت فالموت اة لامحال
    طال الزمن امقصر.ففي بلدان غير الجزا ئر في المناسبات التجار يخفضون من سعر السلع وعندنى العكس .رغم اننى مسلمون .

  • لحم مشوي

    شعب ياكل لحم مشوي و يرمي اوساخ قدام جارو.... خخخخ ....واش راكي رافدة يالجزائر

  • محمد

    "خـــــليه يـــــتبـــخر"

  • ahmed benbouali

    امة ضحكت من جهلها الامم
    هذا " الشعب" اصبح جاهل ...ما فائدة شراء وتخزين المياه المعنية وهو يعيش في وسط الاوساخ والذباب والقمل والفاران لا يعرف الوضوء خمس في اليوم على الاقل... شعب لايعرف نظافة الابدان ونظافة المكان و نظافة اللسان والقلب والعقل... شعب وسخ في المدن والجبال والبادية والبحر... شعب اصبح عدو لنفسه ولطبيعة وحتى عدو الله... فماهي الامة التي عاقبها الله بالقمل والضفادع والامراض ؟

  • Nadia

    في بلدان الحق الماء المعدني في هذه الحلات مجاني الله يكون في عون الناس