-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعا إلى تعزيز آليات التواصل المؤسساتي مع المواطنين..

اللواء هامل: لا مكان للصمت حاليا لأنه يفتح المجال أمام التأويلات والمغالطات

نوارة باشوش
  • 2680
  • 3
اللواء هامل: لا مكان للصمت حاليا لأنه يفتح المجال أمام التأويلات والمغالطات
ح.م
اللواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني

أكد اللواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني، أن “الصمت ليس له مكان في الوقت الحالي، لأنه يفتح المجال أمام التأويلات والمغالطات الإعلامية”، وأكد على ضرورة تدعيم العلاقة بين المؤسسة الأمنية ومختلف وسائل الإعلام لتحسين قدرات التواصل مع المجتمع، وقال “أن الاتصال الأمني ودوره في تطوير التوعية الأمنية رسالة نبيلة وفن لابد من تحصيله، لأنه يسمح بأداء واجب التوعية الأمنية وتحسيس المواطن من المظاهر السلبية في المجتمع والتي لابد من محاربتها”.
وأوضح هامل خلال الملتقى الوطني حول “الاتصال الأمني ودوره في تطوير التوعية الأمنية”، الذي انتهت فعاليته أمس، أنه سيتم مواصلة العمل على تقديم الخدمات للإعلام الوطني لتعزيز علاقة الشرطة بالمواطنين، مشيرا إلى أن الشرطة تبقى وفية للسهر على حماية المواطنين في الشهر الفضيل، مؤكدا أن التقدم المؤسساتي للمديرية العامة للأمن الوطني والمنجزات المحققة لم تتجسد سوى بفضل الأسرة الإعلامية.
وأوضح اللواء، أن انسجام الشرطة مع الأجهزة الإعلامية ضروري، خصوصا إذا كان الهدف خدمة الوطن والمواطن، كما سترافق المديرية يقول ـ هامل ـ كل المجهودات والإمكانيات والبرامج التي تم تطويرها لتعزيز قدرات التواصل مع المواطنين.
وثمن هامل التقدم الحاصل في مجال الاتصال المؤسساتي بالمديرية والمنجزات المحققة والتي قال عنها إنها “لم تكن لتتجسد في الواقع، سوى بفضل التزام الأسرة الإعلامية الوطنية في مجال الإعلام الأمني، وبفضل مجهودات كافة الإعلاميين الذين كانوا الدعم القوي والسند الثابت في مواكبة جهود خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني”.
وقال أن المديرية العامة، سترافق كل المجهودات التي ستبذل بتوفير كافة الإمكانيات والبرامج التي تم تطويرها داخل منظومة الاتصال بجهاز الشرطة، والتي من شأنها تطوير الكفاءات وتعزيز قدرات التواصل مع المواطنين.
وكشف هامل، عن التحضير للقانون العضوي للسلك، والذي من شأنه أن يحدد مجالات تدخل كل الفاعلين في مجال توفير الأمن وحماية الممتلكات بالتنسيق مع جميع الجهات والأطراف الفاعلة.
ومن جهته أبرز الدكتور محمد هدير في مداخلة بعنوان “الأخبار المغلوطة” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خطورة مثل هذه الأخبار على استقرار المجتمع، لأنها تنشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي “دون التأكد من مصدرها بهدف الدعاية والربح السريع دون احترم لأخلاقيات المهنة”.
وأوضح الدكتور، أن الأخبار المغلوطة، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنتشر بسرعة رهيبة وفي وقت قياسي، وقال إن “الإعلام فعلا يفبرك الخبر”، محذرا من تداعيات ما يسمى بـ”الحرب الرقمية” التي أكد أنها أصبحت فعلا حربا حقيقية.
وأضاف هدير، أن الأخبار المغلوطة والمزيفة تستغلها أطراف وجهات معينة، خاصة في “الأزمات” لتعقيد الوضع وترويج أفكار معينة وتمرير رسائل، مثلما هو الحال بالنسبة للحملات الانتخابية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • مجبر على التعليق

    الطبيعة لا تقبل الفراغ ...... اليوم لا يجب ترك اي فراغ لكي لا تستغله جهات تروج للياس و زرع الفتن

  • hrire

    فى البلدان المحترمة و لتحتىم شعبها تضع اولا فى جهاز الشرطة جهاز داخلى للوقاية من الرشوة و الفساد قبل ان كل شىء

  • amin

    يا سياد ة اللواء ويا رئيس امن ولاية تيارت تدخلو لمحاربة المخدرات ببلدية فرندة اصبح البيع والشراء عادى خاصة فى منطقة الكاريال جهة المقبرة واصبح اعوان الشرطة القضائية متواطئون مع المجرمين بالتساهل ومحققى الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بذات البلدية متواطئون معهم بالتغطية عليهم ارجو تغيير العاملين واستبدالهمواالقضاء على المخدرات فتح تحقيق