-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من سيخلف ميهوبي؟    

المؤتمر الاستثنائي في مهمة شاقة لترتيب بيت الأرندي

محمد مسلم
  • 1804
  • 12
المؤتمر الاستثنائي في مهمة شاقة لترتيب بيت الأرندي
ح.م

يعقد حزب التجمع الوطني الديمقراطي، نهاية الأسبوع الجاري، مؤتمره الاستثنائي لاختيار قيادة جديدة تملأ الفراغ الحاصل على مستوى الأمانة العامة، منذ سجن أمينه العام السابق، أحمد أويحيى، بسبب قضايا تتعلق بالفساد.

وأكدت مصادر عليمة من داخل التجمع الوطني الديمقراطي، خبر عدم ترشح الأمين العام بالنيابة والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية الأخيرة، عز الدين ميهوبي، الذي حاول في البداية بدعم من الحرس القديم خلافة أويحيى، غير أنه قرر في الأخير رمي المنشفة بسبب تطورات لم تكن في صالح ترشحه.

كما تحدث المصدر ذاته عن سحب السيناتور عن ولاية البليدة، إلياس عاشور، لترشحه بعد حصول توافقات واسعة على ترشيح المعارض السابق، لأويحيى، ورئيس بلدية الجزائر الوسطى سابقا، الطيب زيتوني، الذي بات يقترب من تقمص صفة مرشح الإجماع قبل يومين من التئام المؤتمر الاستثنائي.

ويحرص المؤتمرون على انتخاب قيادة جديدة تكون على قطيعة مع القيادة السابقة للحزب، والتي انخرطت في كل سياسات النظام السابق، وجعلت الأرندي في مواجهة مباشرة مع الحراك الشعبي الذي أطاح بالمنظومة السابقة وطالبوا بحل الحزب، وقد وجدوا بعض صفات هذه القيادة مجسدة في الرئيس المدير العام لقصر المعارض والتصدير، الطيب زيتوني.

شعار محطة “التجمع الديمقراطي” نهاية الأسبوع الجاري، سيكون تصحيح العلاقة بين السلطة، والحزب الذي تم استبعاده من المشهد السياسي منذ سقوط نظام بوتفليقة، حيث لم يتم استدعاء قيادته للمشاركة في استحقاقات حوارية وتشاورية بشأن رسم معالم خارطة طريق المرحلة المقبلة، وهو الذي كان حاضرا في كل صغيرة وكبيرة تقدم عليها السلطة منذ تأسيسه قبل نحو ربع قرن.

ويعتبر الطيب زيتوني، أبرز معارضي الأمين العام السابق، احمد أويحيى المسجون، وقاد ضده عدة حركات تصحيحية رفقة إطارات أخرى، غير أن السلطة وأذرعها الطويلة في وقت فائت، كانت في كل مرة تقف إلى جانب الأمين العام المسجون، الذي كان يعتبر رمزا من رموز النظام السابق، وأحد رجاله المحظوظين والمقربين على مدار أزيد من عشرين سنة.

وتعود آخر معركة بين زيتوني وأمين عام الارندي المسجون، إلى عز الحراك الشعبي، حيث حاول اويحيى، بعد أن أدرك أن العصابة التي كان ينفذ أوامرها باتت أقرب إلى الزوال، حاول ركوب موجة المطالب الشعبية ومحاولة القفز من السفينة وهي تغرق، وقد اعتبر زيتوني حينها  “خرجة” اويحيى بأنها “نكتة ومناورة من أجل إعادة تموقعه”، في وقت كان اسم اويحيى على لسان الملايين من الغاضبين في شوارع العاصمة ومختلف مدن البلاد.

وعلى الرغم من غلبة التوجه العام لانتخاب الطيب زيتوني خليفة لاويحيى، إلا أن الحرس القديم الذي كان مهيمنا على الامتيازات ومسيطرا على المناصب، سوف يسعى إلى عرقلة هذا المشروع، خوفا من تراجع نفوذه إلى المقاعد الخلفية، لا سيما أن هذه الفئة لا تزال تملك المال ولها شبكة من العلاقات بحكم سطوتها السابقة، غير أنه ومع ذلك، يبقى المعطى السياسي الراهن في غير صالح هذه الأوساط، لاسيما أن غالبيتهم يكون قد فقد الشهية بحصر مسودة الدستور الجديد، الترشح لعضوية البرلمان في عهدتين لا ثالث لهما، وهناك منهم من قضى أكثر من ثلاث عهدات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • zine

    انا متفق معك تماما يا Moh ماهي إلا كذب وضحك على الاذقان ابحثوا جيدا في ماضي هذا الشخص واسألوا عنه من يعرفه.

  • عابر سبيل

    حزبا العصابة الافلام و الارندي الى مزبلة التاريخ

  • عيساني خثير

    أحب أن تحصر العهدة البرلمانية في مرة واحدة مع إلغاء الإمتيازات الحالية والإكتفاء بالأجر الّذي كان يتقاضاه المنتخب قبل إنتخابه مع إضافة منحة النقل ولأكل والمبيت من متوسط ما يستهلكه الجزائريون هذا في حالة ما إذا كان موظفا إما إذا كان ممارسا لمهنة حرة أو بطالا يصرف له أجر يتم التوافق علي مع إضافة المنح المتفق عليها

  • نمام

    طبعا حزب لتاييد النظام حفاظا على مصالح وسيقطع الطريق امام المعارضين وهذا الحزب فرقة انشاد وهذا مراده من الاصلاح الذي يريده وهو على حق بان الاصلاح حقق مراده ومؤتمر ناجح اصلاح لا يصدر من القاعدة بعد التجارب التي مر بها ستفقد الحريات والمساءلة و المشاركة والتداول على الامانة فكل خارج عن هذه الدائرة لجنة الانضباط على الربوة تزييف للحياة السياسية ولذا لا يختلف كلامه عن سابقة وطن ووطنية وحضور سياسي وهنا الصمت داخله افضل من الكلام الزائف الصمت تعبير عن حقيقة والكلام الثاني تسويق للوهم ولكن رحاه الادارية ما زالت تسحقنا مبررة اليوم ما نحن فيه مرددة تصورات جمهور في النهاية صناعة حكم من السئ الى الاسوا

  • Allemagne

    Si vous voulez mettre fin à jamais à cette Mafia II faut tout d’abord mettre fin au Square et pour mettre fin à ce square il faut changer les billets d’argent comme ont fait quelques pays. Rapelez vous en 1982 lorsque la Banque Centrale a retiré les billets de 500DA tout le monde s’est rendu à la banque avec des sacs pleins d’argent.

  • Iyad

    لماذا تسوقون لسلعه فاسده؟؟؟؟؟؟؟؟

  • Moh

    المقال عبارة عن رسالة مبطنة توحي للجميع وكان زيتوني رجل نزيه كان معارض لرئيسه السابق و ان هذا الحزب به اناس نزهاء. كلا و رب ااكعبة اراهم كلهم من طينة واحدة. فكل واحد يعرف كيف نشأ هذا الحزب و الظروف التي ترعرع فيها . فقد ولد كبيرا بمسطاشه. وسيموت صغيرا بدون مسطاش.

  • hakim

    يجب حل احزاب الخونة

  • Ahmed

    يجب حل هذا الحزب الذي يمثل رؤوس العصابة

  • ناقم

    الأمر أسهل ممـا تتـوقعـون ، هـو أن يعـود الأرندي الـذي ولد بالغـا مـن رحم حزب جبهة التحرير و هكذا نصدق قول العودة إلـى الأصل فضيلـة فيلتحما و يتعانقا و يتبادلا فيروس الكورونا و هكذا يسهل القضاء على الدينسورات أما من بقي منهـم و سقط من الـشواري فنضعه بالمتحف على طريقة الفراعنة و نبقى نستشهد بهم أنـهم هـم سبب المصائب منذ الاستقلال و نضرب لهم الموعد لدى القاضي العادل صبحانه.

  • zine

    أويحي او زيتوني : وجهان لعملة واحدة

  • سليم

    هذا الحزم مكانه المتحف ...