المؤسسة العسكرية ستقف بالمرصاد لبقايا العصابة

الملك لله سبحانه يعطي الملك لمن يشاء الحكم بيد الله ارجعوا لي طريق الله ينصركم صفي قلبك من الغيرة والحسد كما تحب لي نفسك تحب لي اخيك .
منذ نشأة الأحزاب تفرق الشعب العشرية السوداء فكان عقاب الله سلط علينا العقاب الشديد بوتفليقة وجماعته ربي ما يضلمش احنا لي عصينا ربي محاربة الفساد والاستبداد من الفوق وبناء دولة من التحت اي من الشعب حكم عسكري أو مدني ليس المهم راجل صالح يخاف ربي لا للفتنة ربي يهدينا

يجب التفكير اليوم قبل الغد عن كيفية استرجاع الاموال والعقارات المنهوبة الى الخارج من العصابة المافيوية ومن كل المفسدين حتى نتمكن من استرجاع السيادة الكاملة والهيبة للدولة ويتنفس الشعب الجزائري من القهرة والضلم الدي طال امده مند سنين

إن العصابة العسكرية (نزار و.و ...) التي حكمت البلاد في نهاية ال80ات وبداية ال90ات لم تتعامل بالشكل اللاّئق مع انتفاضة الشعب حينها فقمعته ثم رمت بإرادته جانباً و وجهت البلاد توجيهاً سياسياً خاطئاً و حرضت الجزائريين لقتال بعضهم البعض فلم نجن من ذلك سوى فواجع وخراب ..أما اليوم فإن الثورة السلمية للشعب وجهت رسالة واضحة لكل من يهمه الأمر بأننا نريد تغييراً جدياً و أننا لن نتقاتل مجدداً.. فيبدو (و أقول يبدو) أن الجيش يتفاعل بالشكل الإيجابي مع المطلب ولن يعود للاقتتال مع شعبه بل يقول أنه سيرافقه ويحميه. أليس هذا هو المطلوب؟ و هواجس جيشنا مشروعة بل مطلوبة لأن وساوس المتربصين تأخذ العديد من الأشكال.

إلى محمد
من قال لك أنهم لم يتفطنوا؟وهل كل من تفطّن له القدرة على فعل ما يريد؟ألم تسمع بالظروف المواتية لفعل ما يجب فعله بمردودية مرتفعة؟ألم تسمع باقتناص الفرص لتمرير المشاريع والنوايا؟نعم،كان الجيش يعلم بكل شيء،لكن لم يكن في اليد ما يكفي للتدخّل الفاعل للتغيير،وحين منّ الله بالفرصة اغتمنتها الأيادي الصادقة.شخصيا أرى ذلك،وهو ليس مبالغة أو محاباة لأحد.الأيام وحدها ستمحص الحبيث من الطيب.

حفظ الله جيشنا و اعانه على اعدائه المجد و الخلود لشهدائنا الابرار

ونحن متخوفين من التالي هل :
سا يثم إعادة السلطة تدريجياً إلى للشعب والقضاء على العصابة الصغيرة في مدن وكبيرة في هرم السلطة ، أو سا يثم بناء قوة أخرى من نفس الطبيعة للفساد المالي والسياسي والأخلاقي عندنا لحق في شك .

تحيا الجيش الوطني الشعبي تحيا الجيش الوطني الشعبي تحيا الجيش الوطني الشعبي و يبقى الجهة الوحيدة التي يثق فيها الشعب الجزائري و الذي وقف ويقف مع الشعب في تطهير الوطن من العصابة و الفاسدين. نتمنى و نريد مواصلة التطهير الكامل البلاد كليا .

لكن سؤالنا كيف لم تتفطنو للعصابة والفساد المالي والسياسي والأخلاقي إلا بعد ما قام الشعب بالصدفة أو بوعي نسبة معينة من الشعب ... لكن الكل كان يعلم بالفساد إلا مؤسسة الجيش إلا لما ثم التآمر لتغيير النظام الجيش فقط .
والأن ملاير $ نهبة ماذا تقترحون لبناء الوطن FMI .