-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رحلة أسبوعيا بين العاصمة واسطنبول قريبا.. سفيرة تركيا بالجزائر:

المبادلات التجارية بين البلدين ستصل 5 ملايير دولار بسهولة

الشروق أونلاين
  • 3094
  • 6
المبادلات التجارية بين البلدين ستصل 5 ملايير دولار بسهولة
أرشيف

أكدت سفيرة تركيا بالجزائر، ماهينور أوزديمير غوكطاش، الاثنين أن المبادلات التجارية بين الجزائر وتركيا قد تصل “بسهولة” 5 ملايير دولار سنويا، داعية البلدين إلى العمل من اجل إبرام اتفاقية للتبادل الحر تفضي إلى شراكة مربحة للطرفين.

وأوضحت السفيرة التركية خلال تدخلها في الطبعة الرابعة “لنقاشات الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل المواطنين” أن الهدف الذي سطره رئيسا البلدين المتمثل في بلوغ 5 ملايير دولار من المبادلات، “قابل للتحقيق”، داعية إلى تجنيد المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والأتراك لاسيما أولئك المنتمين للقطاع الخاص من اجل تحقيق هذا الهدف.

كما ذكرت في السياق، بأن قيمة المبادلات الثنائية تتراوح بين 3.5 و4.2 مليار دولار وهو في حالة توازن بين الجانبين.

وأضافت خلال اللقاء الافتراضي حول موضوع “ما نوع الشراكة والتعاون بين الجزائر وتركيا لمرحلة ما بعد كوفيد-19؟”، على نوعية العلاقات السياسية والاقتصادية التي من شأنها ان تزيد من حجم المبادلات بين البلدين.
وتابعت قولها “نعتقد ان توقيع اتفاقية للتبادل الحر مع الجزائر سيسمح بزيادة مبادلاتنا في اطار شراكة رابح-رابح”، معتبرة ان السوق الجزائرية “جذابة” بالنسبة للمستثمرين الأتراك.

وأوضحت الدبلوماسية التركية ان اكثر من 1200 مؤسسة تركية تنشط في الجزائر، وأن 30 منها هي استثمارات مباشرة بمبلغ 3.5 مليار دولار وتشغل أكثر من 10000 شخص، أما على الصعيد الإفريقي فإن الجزائر تعتبر ثاني شريك تجاري لتركيا والسابع في مجال الاستثمارات المباشرة.

في هذا الصدد، ومن اجل تسهيل الاتصالات ومرافقة متعاملي البلدين، أعلنت السفيرة عن وضع استمارة الكترونية تسمح لرؤساء المؤسسات الجزائريين والأتراك بالتعبير عن احتياجاتهم وتطلعاتهم في مجال الاستثمار والأعمال.
كما اشارت غوكطاش إلى ان اللجنة المختلطة الجزائرية التركية ستنعقد في مطلع سنة 2021، حيث سيتم بمناسبتها تنظيم زيارة للجزائر العاصمة لوفد من رجال الأعمال الأتراك.

وفي ردها على أسئلة المشاركين في هذه الندوة، لاسيما بخصوص توقف بعض المشاريع التركية بسبب وباء كورونا، أوضحت السفيرة انه سيتم برمجة رحلات خاصة قريبا بين الوجهتين بواقع رحلة أسبوعيا، مضيفة أن التراخيص قد تم الحصول عليها من اجل تنظيم هذه الرحلات في ظل الاحترام الصارم للقواعد الصحية، مؤكدة أن هذه الرحلات الخاصة ستسمح لشركات كبرى بمواصلة مشاريعها وتقديم المساعدة التقنية للمؤسسات الجزائرية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • شاوي حر

    ارأيتم يا عملاء خرنسا الاستثمار وليس الاستدمار واللصوصية الذي كانت ولازالت خرنسا تمارسه ضدنا .
    نعم والف نعم لتحسين العلاقات مع تركيا لتصل حد ابرام معاهدة صداقة واخوة استراتجية بما تعنيه الكلمة

  • INSSANE

    نعم للتقارب المدروس والمتوازن والمبني على احترام السيادة مهما كان حجم المبادلات نعم لتركيا نعم لاخوتنا نعم للقربى نعم للدفاع المشترك نعم لكل مايخدم بلدينا بعيدا عن التهويل والادعاء

  • Populis

    هي مشكل تركيا في اللغة. لان تركيا بلد جبلي و الجبلي معروف بطبعه لا يستطيع تعلم اللغات الاجنبية. هاذا الطبع سوف يخلق له مشاكل في التجارة و السياحة.
    لما تكلم الرءيس اردوغان بالعربية و قرأ القران قد ادهش الاتراك اكثر ما ادهش العرب. كان على تركيا ايجاد حل الى هاذه الطبيعة الذاتية الموجودة في كل الدول الجبلية حتى في اوروبا. يجب على تركيا ان تدخل لغتين هامتين في المدارس
    اللغة العربية للاخرة
    و الانجليزية للدنيا في التجارة و السياحة
    اما اللغة في العلم في الجامعة هي متنوعة لان العلم واحد لا يتغير تتحصل عليه باي لغة لا يغير في المضمون ولا شيء.
    هو اختلاف البلدين مهم. الجزاءر خرجت من حرب و دخلت في

  • لانحب الغدر

    اتذكر منذ اعوام قصةذلك الشاب جزائري اللذي ذهب للعلاج في تركيا فقاموا الاتراك بنزع كليتيه وعينية وكبده وخصيتيه ورموه في البحر لقد قتلوه وسرقوا اعضائه وباعوها
    ومنذ اشهر قام الاتراك بقتل رجل اعمال جزائري ووضعوه في صندوق سيارته وسرقوا امواله
    تركيا دولة مافيا وفيها عنصرية
    ولا انصح الجزائريين بالذهاب اليها او الاستثمار فيها

  • لانحب الغدر

    نعتقد ان توقيع اتفاقية للتبادل الحر مع الجزائر سيسمح بزيادة مبادلاتنا في اطار شراكة رابح-رابح”
    نتمنى ان تكون الشراكة " رابح رابح " وان لايحصل للجزائر مثلما حصل في تونس حيث يشتكي التونسيين من فتح اسواقهم واغراقها بالبضائع التركية على حساب البضائع التونسية اللي جودتها افضل من التركية
    ملاحظة .. على ما اتذكر في 2009 عندما قامت سوريا بفتح حدودها لاردوغان ولبضائعه وسلعه فغرقت السوق السورية بالسلع التركية على حساب السلع السورية وفي 2011 غدر بهم اردوغان وادخل لهم الاف الارهابيين من كل جنسيات العالم ودعمهم بالسلاح والتدريب وسرق مصانع حلب واشترى النفط المسروق من داعش

  • من اجل جزائر طارق ابن زياد

    نعم لتحسين العلاقات العميقة و القوية و الهائلة بين الامتين الجزائرية و التركية. نسال الله ان يعين المسؤولين على اتخاذ اجراءات جدية لتوطيد هذه العلاقات المتينة و الاخوية على اكثر من جبهة حتى تصل التبادلات التجارة اكثر من 10 مليار دولار. احد اهم مجالات التعاون هو في بناء و تجهيز و تسيير المستشفيات. اهلا و سهلا و مرحبا باخواننا الاتراك في بلدهم الجزائر.