-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الحملة الانتخابية في أنفاسها الأخيرة..

المترشحون.. انتهى وقت الكلام وحان موعد الصندوق!

الشروق أونلاين
  • 1946
  • 5
المترشحون.. انتهى وقت الكلام وحان موعد الصندوق!
الشروق أونلاين

قال إنها تمرّ بمرحلة صعبة
تبون: الجزائر تتجه نحو بناء جمهورية جديدة

التزم المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر القادم، عبد المجيد تبون، السبت، بفك العزلة عن المناطق النائية للبلاد منها هذه الولاية مع بعث استثمار حقيقي قادر على خلق الثروة ومناصب الشغل.

وقال تبون في تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات بالبيض، في إطار اليوم ما قبل الأخير من الحملة الانتخابية التي ينشطها تحت شعار “بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون” إنه يتعهد في حال انتخابه رئيسا للجمهورية بـ”فك العزلة عن كافة المناطق النائية للبلاد بما فيها البيض”، وذلك من خلال “شق الطرقات وإنجاز خطوط جديدة للسكة الحديدية والقضاء على كافة المشاكل التي تعيق التنمية”.

وأكد تبون أن برنامجه الانتخابي الذي يحمل 54 التزاما “تيمنا بالفاتح من نوفمبر 1954 يرفع الغبن والتهميش عن الطبقات الهشة” بعدة إجراءات وآليات كإلغاء الضريبة على الأجور التي تقل عن 30 ألف دج.

ومن ولاية البيض، جدد تبون التزامه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية بالتكفل “الفعلي” بمشاكل الشباب وانشغالاتهم وجعلهم أولوية في كل السياسات والقطاعات وكذا تسليمهم المشعل ومنحهم مناصب المسؤولية.
وبعد أن اعتبر المترشح بأن الجزائر تمر اليوم بمرحلة “صعبة” أكد أن البلاد تتجه لـ”بناء جمهورية جديدة بداية من 13 ديسمبر القادم” مشددا في ختام كلمته على ضرورة التصويت “بقوة” يوم الخميس القادم.

قال إنها منزعجة من وفائه لرسالة الشهداء ومواقفه
بن فليس: أطراف تستهدفني والجزائر في طريقها إلى الخروج من الأزمة

أكد المترشح علي بن فليس، السبت، بباتنة، أن “الجزائر في طريقها للخروج من الأزمة التي تعاني منها”، مضيفا أن “الأطراف الخارجية المعروفة التي تحاول استهدافه” أزعجتها مواقفه.

وقال بن فليس في تجمع شعبي إنه جاء بمشروع “لزرع الأمل والجمع بين الجزائريين مع تقدير رأي المخالفين في الرأي”، موصيا بـ”الابتعاد عن الخطاب الذي يتضمن العنف اللفظي لأنه لا يعتبر مشروعا سياسيا”.

وفي تعليقه على حادثة توقيف عنصر مرافق له بتهمة التآمر، قال المترشح إن “من يستهدفني من أطراف معروفة في الخارج أزعجته مواقفي وإصراري على محاربة الفساد ووفائي لرسالة الشهداء”، موضحا أن مديرية حملته الانتخابية “تشمل الأنقياء والأطهار ومن يريد أن يتآمر علي لن يجد ضالته لأن داري من زجاج ولا فساد فيها”.
وأضاف رئيس حزب طلائع الحريات أنه حينما يستهدف، فإن هذا “يعني أن ضرباتنا موجعة لأنها تضرب الفساد والمفسدين”، معتبرا أن “النضال والمقاومة هي دماء وتضحية وتفان”.

وأضاف بن فليس أنه حذر عقب رئاسيات 2014 من “تربص أطراف خارجية بالجزائر وتحالفها مع قوى غير دستورية لضرب الدولة الوطنية”.

وأوضح ذات المترشح أن هذه الجبهة “تتقوى بفضل الشعب المنظم وبتمسكه بسيادته وبممارسة المواطنة الحقة والكاملة وبمرافقة الجيش للثورة الشعبية وإسقاطه للعصابة”، مضيفا أن “من يريد المساس بالوحدة الوطنية وبرموز الدولة فالشعب والجيش له بالمرصاد”.

وأكد بن فليس أنّ حل الأزمة التي تعيشها الجزائر يتطلب “تحديد أولويات وحلولا مستعجلة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تعطي السيادة للشعب لاختيار رئيس شرعي لا يهيمن على مؤسسات الدولة ويعطي للمعارضة مكانتها وحقها في إبداء رأيها، مع تكريس مبدأ التداول على السلطة”.

وعد بتأسيس نظام جمهوري ديمقراطي
بن قرينة: يجب التحقيق في محاولات بعض الأطراف تزوير الانتخابات

التزم المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، عبد القادر بن قرينة، السبت، بأنه في حال انتخب رئيسا للجمهورية، فإنه سيؤسس لنظام جمهوري ديمقراطي يستمد شرعيته من الشعب ولا يكرس للممارسات السابقة.

وتعهد ين قرينة -في تجمع شعبي بالقاعة البيضاوية بالعاصمة- بأنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية سيكون الحكم “جمهوريا ديمقراطيا يستمد شرعيته من الشعب الجزائري ولا يكرس للممارسات السابقة، وسيعتمد على بيان أول نوفمبر وبطولات قادة كبار في السياسة والثورة المجيدة كمرجعية له”، مشيرا إلى أنه سيسعى إلى الحفاظ على ثوابت الأمة من خلال إعادة الاعتبار للغة العربية وتعمميها على الدوائر الحكومية إلى جانب حماية وحدة الشعب وتماسكه المجتمعي والحرص على أن يكون الولاء للوطن والراية والشعب ولمؤسسات الدولة.

وتعهد المترشح بإجراء حوار وطني شامل “دون إقصاء” من أجل “تمتين الوحدة الوطنية وأن تبقى الجزائر دولة محورية قائدة في محيطها الإقليمي ومؤثراته ولحماية أمننا واستقرارنا من أجل عزة شعبنا ورفاهية المجتمع”.
ودعا بن قرينة “العقلاء في السلطة وعلى رأسهم المؤسسة العسكرية لمرافقة الانتخابات وضمان شروط نزاهتها” حتى يكون تاريخ 12 ديسمبر القادم – كما قال- موعدا لوضع أسس بناء دولة قوية.

وطالب المترشح السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالتعجيل في فتح تحقيقات في ما وصفه بـ”محاولات بعض الأطراف تزوير الانتخابات ورفع دعاوى قضائية في حقهم”، مؤكدا حيازته لأدلة بالصورة والصوت تثبت ذلك. وحذر من أن “أي محاولة للمساس بالانتخابات ستؤدي إلى انتكاسة في الإرادة الشعبية وتقود إلى انزلاقات غير محمودة العواقب”، داعيا إلى انتهاز فرصة الاقتراع يوم 12 ديسمبر “للخرج بدولة قوية نبنيها معا كجيل استقلال”.

ميهوبي: سأحرك الآلة النائمة لتفجير الطاقات المهمشة

وعد المرشح عز الدين ميهوبي، خلال تنشيطه تجمعا، بقاعة السينماتيك، بوسط مدينة خنشلة، السبت، حضره عدد كبير من منتخبي الولاية، ومواطنو البلديات المهمشة، أنه سيعمل جاهدا، لتحريك ودفع “الآلة النائمة”، عبر ولايات الجمهورية، بغرض “تفجير الطاقات المهمشة، والمحقورة التي عانت من نظام العصابة طيلة السنوات الماضية”، مؤكدا بأن برنامجه سيركز أساسا على ضرورة وضع النقاط على الحروف، واستغلال كفاءات أبناء الدولة.
وعرّج ميهوبي، بعد استماعه لبعض التدخلات، التي تضمّنت مشاكل ولاية خنشلة، على أهم محاور برنامجه الرئاسي، “الهادف إلى بناء جزائر ديمقراطية، عادلة نزيهة”، ليغازل الخنشليين، بوعود إنشاء مناطق رعوية للموالين، للقضاء على التنقل نحو صحراء بسكرة، وتخصيص برنامج مستعجل للولاية، في كل المجالات، من طرقات، سكن، صحة، إنارة، وغاز، بهدف تمكينها من كل ضروريات التنمية، لتكون قطبا فلاحيا متميزا، داعيا إلى المشاركة وبقوة في انتخابات الخميس القادم، “لقطع الطريق على أعداء الداخل والخارج” على حد قوله.

بلعيد: الانتخابات المقبلة فرصة لاخراج الجزائر من محنتها

أكد المترشح للرئاسيات المقبلة بلعيد عبد العزيز، السبت بالجزائر العاصمة أن يوم 12 ديسمبر فرصة لكل الجزائريين لإخراج بلادهم من المحنة واحداث القطيعة مع النظام الذي تسلط عليه وداس كرامته.

في اخر تجمع شعبي له في اطار الحملة الانتخابية، اعتبر بلعيد أن الاستحقاقات المقبلة هي “فرصة ثمينة” يجب على الجزائريين المخلصين أن يغتنموها لانها- كما قال- الوسيلة الوحيدة “لاخراج البلاد من محنتها واحداث القطيعة مع نظام تسلط عليهم وداس كرامتهم”.

وأضاف ذات المترشح في هذا التجمع الذي احتضنته قاعة حرشة حسان، أنه “اذا اراد الجزائريون الحفاظ على ثورة 22 فبراير عليهم اختيار قائد للبلاد يحدث قطيعة مع نظام عمل طيلة 20 سنة على نهب أموال الشعب، كسر العمل السياسي و الاقتصاد الوطني وكل ركائز المجتمع الجزائري”.

وفي هذا الشأن، دعا المترشح كل الجزائريين الى “التشبث بمؤسسة الجيش الوطني الشعبي – سلسل جيش التحرير، التي هي العمود الفقري للبلاد” مثمنا الدور الذي لعبته في مرافقة الحراك الشعبي منذ 22 فبراير.
وبعد أن ذكر المترشح بأن مؤسسة الجيش هي الوحيدة التي بقيت و تمسكت بالحل الدستوري للازمة، اعتبر أن “الشعوب التي تقف ضد جيشها هي شعوب تفتح الباب للعدو” محذرا من عواقب ذلك سيما في المرحلة التي تمر بها البلاد.

واعتبر رئيس جبهة المستقبل أن بمرافقة الهبة الشعبية يكون الجيش الوطني الشعبي قد “دخل التاريخ” لذا يجب على الجزائريين الالتفاف حوله والحفاظ على “شعبيته” مشيرا في هذا الصدد الى ضرورة اعادة النظر في “مهام الخدمة الوطنية”.

وعليه، تعهد مترشح جبهة المستقبل ببناء، في حالة فوزه بثقة الشعب يوم 12 ديسمبر، على ارساء أسس جزائر قوية ذات مؤسسات تحمي الجزائري أينما كان مع فتح الابواب واسعا أمام الشباب والاطارات التي عانت الكثير في العشريتين الاخيرتين.

وقال بهذا الخصوص أن “الجزائر تمتلك كل الامكانيات المادية والبشرية لاحداث نهضة تنموية في وقت وجيز اذا ما منحنا الفرصة للخبرات وللتسيير والتخطيط المحكم الذي غاب في السنين الاخيرة”.

والتزم المترشح بلعيد بمرافقة الشباب أصحاب المشاريع سيما في قطاعي السياحة والفلاحة بصفتهما العمود الفقري للاقتصاد متعهدا بانشاء 1000 قرية سياحية في ظرف قصير بتوفير المناخ الملائم للاستثمار الحقيقي.
ووعد المترشح في هذا السياق برفع منحة الاعانات لبناء السكنات الريفية لفائدة الشباب من 70 مليون سنتيم الى 140 مليون سنتيم ملتزما بانجاز 100.000 سكن في ظرف سنة واحدة.

https://www.facebook.com/EchorouknewsTV/videos/802002280246669/?v=802002280246669

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • la rebelle

    مكاش الفوط رجعوا 12 ألف مليار

  • HOCINE HECHAICHI

    نداء إلى الفريق رئيس أركان ج.و.ش
    قلتم أن "... بوصلة الشعب كانت دائما تتجه نحو الأصوب والأصلح ... "
    ولكن المجال المغناطيسي لآلة FLN/RND ووعاءها الانتخابي "الشعبوي" سيجعلان البوصلة تتجه نحو تبون أو ميهوبي ممثلي فلول النظام الذي أسقطه الحراك الشعبي بمساندتكم الفعالة .
    و سنبقى شعبا مسعغا يعيش عالة على الريع في دولة متخلفة اقتصاديا وسيتأخر تجسيد "المشروع الوطني" بل سيضطرب سير "قطار الجزائر" وستضطرون "للتدخل " ،مرة أخرى، لجر القاطرة .

  • كمال الاوراسي

    الشعب الجزائري كله سوف ينتخب رئيسا لبلاده ناجحا باذن الله تعالي .
    الشعب الجزائري لا يريد الفوضي واالفتنة بوطنه ولا يتبع خطوات الشياطين من الانس الذين يريدون ان تصبح الجزائر كسوريا والعراق واليمن وليبيا .
    الشعب الجزائر لا يعترف بابناء الخونة وعملاء الصهاينة واتباع الوهابية السعوديين المفسدين .
    الشعب الجزائري سيوفت الفرصة عت اعداء الجزائر الحاقدين والحساد والكارهين والمنافقين والدجالين .
    تحيا الجزائر شعبا وجيشا وحكومة والمجد لشهدائنا

  • 12/12

    بن فرينة كان الاكثر عفوية لكن المور صعبة. تبون كان الاكثر واقعية وبن فليس كان الاكثر تزلفا . ميهوبي كلمات ادبية رنانة ام الفوضى والخلوطة فكانت من نصيب بلعيد لانه ما زال يرى سطوته على unea....من المعلوم بمكان ان اول من يحسد بن قرينة للوصول هم جماعة الخوانجية (حمس النهضة وكبيرهم جابالله) لانهم يرون انفسهم اكبر منه وهذا معلوم لدى جماعة الخوان انهم من اغبلى الناس سياسيا وتجاربهم كلها كانت هكذا . بن فليس يريد طمأنة وارضاء جماعة ما وراء الستار الذين يدعمونه في الظل بكل ما اوتوا من قوة وسلطة (جماعة F.B). في كل هذا الاكيد ان تبون هو من سينجح مع وجود العمل السري لانصار بن فليس المتخفين (ف.ب)

  • أولاش الفوط

    الشعب الجزائري أسقط الانتخابات في الخارج، الله أكبر، لا لانتخابات مع العصابات