-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خدم الثورة والتعليم والإعلام في الأوراس

المجاهد والإعلامي المخضرم العربي مومن في ذمة الله

صالح سعودي
  • 901
  • 2
المجاهد والإعلامي المخضرم العربي مومن في ذمة الله
ح.م

ووري جثمان المجاهد والإعلامي العربي مومن، بعد ظهر الأربعاء، في المقبرة المركزية بوزوران بمدينة باتنة، حيث وافته المنية أول أمس عن عمر يناهز 85 سنة، بعد مسيرة طويلة مع الدراسة والكفاح خلال الثورة التحريرية، كما خدم الإعلام في إذاعة باتنة أثناء الثورة وبعد الاستقلال، مثل ما خدم قطاع التربية، وهو الذي اشتغل معلما وأستاذا، ثم مسؤولا في مديرية التربية بباتنة والبرج.

ويعد المجاهد من قدامى الإعلاميين بباتنة إلى جانب الفقيد إبراهيم بلبحري، حيث ولد يوم 23 أكتوبر 1935 بأولاد سي سليمان بباتنة، زاول دراسته في باتنة ثم في معهد ابن باديس بقسنطينة، كما درس في تونس. وقد تحصل على شهادة الليسانس في الأدب والعلوم الإنسانية من جامعة قسنطينة. أما عن مساره الإعلامي فيعد أول مذيع بإذاعة باتنة (صوت البلاد سابقا)، وذلك منذ عام 1962، في الوقت الذي شغل منصب نائب مدير التربية، ثم مديرا للتربية بولاية باتنة، كما عين محافظ حزب جبهة التحرير الوطني ببرج بوعريريج نهاية الثمانينيات، ليحال على التقاعد مطلع التسعينيات.

أما عن مساره الثوري، فقد انخرط فيها العربي مومن شهر ماي 1956 بتونس عندما كان طالبا بالمعاهد التابعة لجامع الزيتونة، حيث تلقى بها تكوينا في التمريض واللاسلكي. وفي سنة 1957 وقع في أسر سلطات الاحتلال الفرنسي، تزامنا مع دخوله التراب الوطني بعد استكمال تكوينه بتونس، حيث عانى ويلات التعذيب في سجن “قصر الطير” بسطيف، وعند إطلاق سراحه التحقق مجددا بصفوف الثورة التحريرية إلى غاية استقلال الجزائر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • سي الهادي

    أسمع عليه الكثير على مستوى الوطن وعرفت من خلال بعض الأقارب في سنه ممن عاشروه وعملوا معه إثناء الثورة أنه مجاهدا حقيقيا وقدم لوطنه خدمات جليلة إثناء ثورة التحرير لا تقدر بثمن ولما تقربت منه في السنوات الأخيرة لا حظت أنه يتجنب الحديث على نفسه وعلى المجاهدين والثورة واستنتجت أن ذلك يعود إلى التهميش المتعمد والمبالغ فيه حد الإهانة من طرف عصابات النهب والعمالة لكل مجاهدي الأوراس خاصة والجزائر عامة " رحم الله الفقيد وأسكمه فسيح جنانه ورزق ذويه الصبر والسلوان "

  • الراي

    رحمك الله عمى مؤمن الربيع صديق ابي المرحوم ابي الغالي العابد على بن الدراج براس العيون سبق وان حكى لي ابي عنه كثيرا في الكفاح وزميله فالهد للعلم كان مع ابي وبرفقته في سجن الأبطال أو ا يعرف قصر الطير بالضبط زنزانة ج الله يرحمهم كاملين