-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

المجاهد والوزير الأسبق عبد العزيز معاوي في ذمة الله

الشروق
  • 678
  • 1
المجاهد والوزير الأسبق عبد العزيز معاوي في ذمة الله
ح.م
عبد العزيز معاوي

انتقل الى رحمة الله المجاهد والوزير الأسبق، عبد العزيز معاوي، عن عمر ناهز الـ89 سنة، حسب ما علم الجمعة لدى وزارة المجاهدين.

وقد بدأ المرحوم الذي ولد في 10 أبريل من سنة 1929 بالرباط، النضال وهو شاب طالب، حيث التحق على إثر إضراب الطلبة سنة 1956 برفاقه في الجهاد في صفوف جيش التحرير الوطني ليواصل الجهاد إلى غاية نيل الاستقلال.

وغداة الاستقلال باشر الفقيد جهاد البناء والتشييد، حيث كان إطارا في وزارة التسليح والاتصالات العامة تحت قيادة المجاهد المرحوم عبد الحفيظ بوصوف، كما تقلد عدة مناصب سامية في الدولة منها وزير السياحة خلال السبعينات وسفير في عدة عواصم.

بوتفليقة: المجاهد معاوي كان صديقا عزيزا وقدوة في العمل

بوتفليقة

بعث رئيسالجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، السبت، برقية تعزية لعائلة المجاهد عبد العزيز معاوي الذي انتقل إلى رحمة الله عن عمر ناهز الـ89 سنة، أشاد فيها بمسيرة الفقيد التي كانت “قدوة في العمل والتفاني في خدمة الواجب الوطني”.
وكتب رئيس الجمهورية “شاء القدر المحتوم أن يرحل عن دنيانا واحد من أبنا الجزائر البررة المغفور له بإذنه تعالى الأخ المجاهد عبد العزيز معاوي، عطر الرحمان ثرى رمسه وألحقه بكريم جواره وأكرم مثواه”.
وأضاف الرئيس في رثاء الفقيد “إنه يرحل عنا في صمت تاركا لأبناء الجزائر مآثر مسيرة قدوة في العمل والتفاني في خدمة الواجب الوطني، فهو واحد من الذين نشأوا وترعرعوا في حضن الحركة الوطنية منشأ الرجال ومنبع الإرادة القوية وحسن السلوك والخلق الكريم والجدية في العمل، قاوم في ساحة الحرب، وجد واجتهد في معركة تنمية الوطن وترقيته دأب معظم أبناء جيل نوفمبر الذين رضعوا لبان الوطنية الصافية، فلم يستكينوا للسهل من الأمور ولم يلينوا لقهر المحتل، وهو في مقتبل العمر للدفاع عن وطنهم حتى النصر المبين”.
واسترسل رئيس الجمهورية مخاطبا أسرة المرحوم “إنه لرزء عظيم أن نفقد صديقا عزيزا ورفيقا وفيا، وقامة ثورية نذر حياته لخدمة الوطن بلا احتساب. فكان الراحل العزيز من المنافحين الأشاوس على قضية وطنه أيام محنة الاستعمار ومنازلته بكل الوسائل، وتألق في مجال الدبلوماسية كأفضل ما يكون عليه الوطني الصرف والإطار الكفء، كما كان من خيرة وزراء الجزائر المستقلة، الذين أدوا واجبهم وأعطوا الوطن ولم يسألوه متاعا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ايوب

    كيف يموت هؤلاء....؟