المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين يطلق حملة تعقيم لأماكن عمل الصحفيين

شرع المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين، بمساهمة منتدى رؤساء المؤسسات في حملة تطهير وتعقيم لأماكن عمل الصحفيين وعمال القطاع على مستوى قاعات التحرير المركزية بالجزائر العاصمة، كخطوة أولى للحد من خطر “فيروس كورنا”.

العملية هذه التي جاءت تحسبا للعودة العادية للعمل في المؤسسات الإعلامية، انطلقت، الأحد، بدار الصحافة عبد القادر سفير بالقبة، بحضور ممثلي المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين، وممثلين عن منتدى رؤساء المؤسسات، وممثل إدارة دار الصحافة.

وشملت العملية، تعقيم كل مكاتب العمل التابعة للمؤسسات الإعلامية الموجودة بدار الصحافة، والمركز الدولي للصحافة، والمحيط الخارجي للمكان من مداخل، ومخارج، وجدران.

وأكد المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين، في بيان له، عمله الدائم مع مختلف الشركاء حتى الوصول إلى أفضل الظروف المهنية والاجتماعية للصحفيين، والاستمرار في التحسين إلى أن يسترجع الصحفيون كل شروط ممارسة مهنتهم الإعلامية.

من ناحيتها، مريم بسكار، ممثلة عن منتدى رؤساء المؤسسات، أكدت حرص المنتدى على مرافقة العائلة الإعلامية في التطوير والتأهيل، وقالت أن هذه المساهمة في حملة التعقيم لمراكز عمل الصحافة يندرج ضمن أهداف المنتدى في المجهودات الوطنية لتنمية البلاد، مذكرة بأن الصحافة شريك هام لمنتدى رؤساء المؤسسات، وستجمعه في المستقبل مشاريع تعاون في شتى المجالات كمجال التكوين بالتنسيق مع المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين.