-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خلال "الملتقى المغاربي الرابع" بتونس.. بن محمد يؤكد:

المدارس الخاصة مؤسسات تجارية لا تقدّم تعليمًا حقيقيّا!

الشروق
  • 1885
  • 11
المدارس الخاصة مؤسسات تجارية لا تقدّم تعليمًا حقيقيّا!
ح.م
الوزير الأسبق للتربية علي بن محمد

انطلقت أشغال الملتقى المغاربي الرابع حول إصلاح التعليم بالعاصمة التونسية، الأربعاء، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمفكرين والمختصين في مجال التعلم، من بينهم عدد كبير من الجزائريين، يتقدمهم الوزير الأسبق للتربية، علي بن محمد، وتتناول الطبعة الرابعة من الملتقى إشكالية التعليم الخاص في دول المغرب العربي بين كونه بديلا استراتيجيا أو مكملا للقطاع العمومي.

الملتقى نُظم بالاشتراك بين جمعية البحوث والدراسات من أجل اتحاد المغرب العربي، ومؤسسة هانس الألمانية، حيث أشار مسؤولو المنظمتين إلى أن الهدف من فتح النقاش حول وضع التعليم الخاص في المغرب العربي، هو الوقوف على النقائص والاختلالات المسجلة في هذه التجربة التي ما زالت في بدايتها.

وقد عالج الملتقى في يومه الأول موضوع الجامعات الخاصة في المغرب العربي التي تناولها الدكتور منصف، المدير العام لمركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية بجامعة تونس، وكانت للتعليم الخاص في الجزائر وقفة خاصة بعد أن سجل انتشار واسع لهذا النمط خلال السنوات الأخيرة، حيث ناقش الأستاذ صالح زياني من جامعة باتنة الإشكالية من منطلق التجربة المسجلة، متسائلا إن كان هذا النمط من التعليم مسعى لتحقيق جودة التكوين والتدريب أم مجالا للترقية والتفاوت الاجتماعي؟

كما تناول الدكتور علي بن محمد في مداخلته وضع التعليم في الجزائر، مؤكدا أن التعليم الخاص في الجزائر أصبح تجارة وليس تعليما، مؤكدا أن كل من هب ودب أصبح يفتح مدرسة، وقال إن التجربة أثبتت فشل التعليم الخاص مستشهدا بالأرقام التي قدمتها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، حيث نجح 12 بالمائة من تلاميذ المدارس الخاصة في شهادة البكالوريا، وأكد بن محمد على ضرورة معالجة هذا المشكل الخطير، مؤكدا أن الإشكالية الآن: هل نهتم بتسعة ملايين تلميذ في القطاع العام أم نهتم بـ 300 ألف تلميذ في القطاع الخاص؟ ليخلص في الأخير إلى ضرورة أن يكون التعليم الخاص رديفا للتعليم العامّ وليس منافسا له.

ومن جانبه، وقف أحمد فريعة وزير التعليم الأسبق بتونس ورئيس المركز التونسي للمعرفة والتنمية البشرية، عند التحديات الجديدة التي تواجه التعليم في المغرب العربي، ويتمثل الأول في ضرورة السرعة في مسايرة التطورات التكنولوجية، أما التحدي الثاني فيتمثل في طريقة التعامل مع المعلومات والمعرف العلمية لأنها أصبحت متوفرة بشكل كبير بينما يتمثل التحدي في التعامل معها وليس الحصول عليها، وخلص المتحدث إلى أن المتغيرات في سوق العمل أصبحت تشكل أخطر تحد أمام التعليم بسبب التطورات المذهلة التي تحتم ضرورة الرسكلة الدائمة للموظفين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • زكي

    جوابي إلى صاحب التعليق رقم 1
    - يا سحان الله فبعد 56 سنة من الإستقلال مازال ناس يفكرو او يظنوا ان التعليم بالفرنسية يجلب السمن و العسل - هناك العشران من الدول الإفريقية المفرنسة خذ عندك - كوت ديفوار - مالي - جمهورية إفريقا الوسطى- تشاد- الغابون - الكاميرون - البوركينافاسو - البورندي - الخ ... هل إستطاعت هذه الدول التي تدرس بالفرنسية كما تركتها فرنسا عند خروجها -- هل إستطاعت هذه الدول الخروج من دائرة التخلف و البؤس - والتناحر العرقي و وو .. التعليم الجيد يقوم به ابناء البلد و بلغة البلد وبجهد ابناء البلد -- التخلاط و الإرتجال و التسييس ادى إلى ما نحن عليه

  • زكي

    بن محمد و ذلك الزمن الجميل - حين كانت الباكلوريا بشلاغمها - والثانويات ثانويات

  • شربال الشريرة سطيف

    بعد حصوله على شهادة التعليم الابتدائي أدخلت ابني إلى المدرسة الخاصة "العالية" بسطيف من السنة الاولى متوسط إلى السنة الثالثة متوسط وصدقوني لم يتعلم أي شيء يذكر وتفريبا خرجا بشهادة مدرسية مكتوب عليها ثالثة متوسط لكن مستواه بقي كما دخل .

  • قدور0031

    بارك الله فيك دكتورنا الكبير
    لا تسكت عن قول الحق
    فدين الاجيال على المحك
    وأنت أعلم منا بما يحاك
    فالله يأخذ بيدك حتى توصل رسالة الحق

  • بلعيد الجزائري

    علي بن محمد هو وزير التربية الوحيد الذي أراد للمدرسة الجزائرية أن تكون في صف واحد مع المدارس الانجليزية والألمانية والمدارس المتقدمة في العالم ، ويكفيه فخرا أنه من الشخصيات المحتَرمة المبجلة عند الجزائريين عامة ورجال التربية خاصة.

  • mourad net

    هذا الرجل الكبير تم الإطاحة به من طرف خدام فرنسا بالجزائر ليتضح للشعب الجزائري أن فرنسا لن تتخلى عن إستعمارها الثقافي للجزائر فقد حررت الأرض و لا ترضى فرنسا بتحرر العقول.

  • ثانينه

    لا يوجد مغرب عربي احتراما لاخواننا الامازيغ نقول الدول المغاربيه حتي لانقصي احدا..التعليم الخاص تجربه حديثه النشاء وهو ناجح 100ب100 لانه حاليا يستقطب في اغلب الاحوال المطرودين من المدرسه العموميه وكدالك التلامد الدين يجدون صعوبه في التعليم بسبب المستوي الضعيف وفي البدايه كانت المدرسه الخاصه ناجحه عندما كانت متفتحه علي اللغات ولكن سرعان مامنعت من طرف الوصايه لانها لاحظت ان التلاميد يفضلون هده المدارس خاصه في الغرب الجزائري والعاصمه وتيزي وزو لو اعطيت هده المدارس هامش من الحريه في التدريس ستكون نهايه المدرسه العموميه التي خربوها واليم يعودون وينتقدون

  • b200

    sur le plan des valeurs l'ecole doit incuqlué aux eleves les bonnes manieres savoir parler savoir se comporter ne pas voler ne pas semer le desordre offrir le pardon ne pas répondre a la violence par la violence, retenir ses yeux ne pas espionner les gens respecter l'autre, défendre ces droit ne pas mentir et voir les consequence du monsonge..ce sont un ensemble de valeur universelle tiré soit de l'islame du christianisme de la laicité et meme du boudhisme

  • b200

    le probleme en algerie et en tunisie c'est l'influence des catholique dans l'enseignement ils cherchaient a convertire les enfants ce qui n'est pas le cas ou les protestants etaient dans leur colonie le protestant ne cherche pas a convertir il cherche surtout les affaires c'est pourquoi il faut obliger les école a se contenter uniquement sur le TECHNIQUE le role de l'enseignement c'est offrir un métier aux étudiants et non le remplir avec de la philosophie catholique ou chi3ite musulmanes. toute matières qui sort du technique est considéré comme tentative d'orienter un éleves..

  • Ezzine

    ليت صوتك الخالص والوفي يصل إلى من مازالت لديهم ولو ذرة وطنية أصيلة واحدة لإنقاذ حالا، ويعتق المدرسة الجزائرية من السلاسل التي باتت تقيدها وتقتادها لترمي بها إلى المصير المجهول. وكأني بلسان حال، تلامذتنا وطلابنا، ينادي ويصرخ ويقول لمن مازالوا يؤمنون بأمانة الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجلنا، أنقذونا… أنقذونا …أنقذونا…

  • ahmed benbouali

    السبب الرئيسي في كارثة التعليم في الجزائري هي "تعر يـــبــــــه" مثل ما فعل هذا "علي بنومحمد" وليس المدارس الخاصة ... افتحوا مدارس بازدواجية اللغة (bilingues) ان كنتم تريدون رفع المستوى... التعليم بلغة واحدة مصيره الفشل (وخصوصا العربية التي اصبح التلاميذ لا يتقنونها)
    كان التعليم في مستوى مرتفع حينما كانت الشعب مزدوجة اللغة اي les séries bilingues