-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أساتذة في العلوم الشرعية والفقه:

المدارس القرآنية “تأنثت” فلم يعد يقصدها المعلمون الرجال!

وهيبة سليماني
  • 2545
  • 11
المدارس القرآنية “تأنثت” فلم يعد يقصدها المعلمون الرجال!
ح.م

كشفت دراسات قام بها أساتذة باحثون في العلوم الشرعية والفقه المقارن، عن واقع مدارس تعليم القرآني النظامية والتابعة لوزارة الشؤون الدينية، حيث باتت حسبهم رهينة للتبرعات والمحسنين، وتفتقر إلى فلسفة من شأنها تحديد الأهداف والآليات التي يراد تحقيقها من خلال حفظ القرآن الكريم.

وأكد أساتذة وباحثون ورؤساء جمعيات في ملتقى وطني حول إدارة مؤسسات التعليم القرآني في الجزائر “الواقع، الأهداف، والنتائج”، من تنظيم جمعية “جزائر الخير”، أن العنصر النسوي هيمن على المدارس القرآنية، إذ تصل نسبة إقبال الإناث إلى 80 بالمائة مقارنة بالذكور.

وأوضح أستاذ العلوم الإسلامية والاجتماعية بجامعة باتنة، الدكتور بشير قادرة، وهو إطار سابق في وزارة الشؤون الدينية، أن الدراسة الميدانية التي قام بها حول المدارس القرآنية في ولاية باتنة، كشفت عن تسجيل 14 ألف متمدرس في مختلف الأطوار نهاية 2017، في 27 مدرسة و481 كتاب، حيث تمثل فئة الإناث نسبة عالية، ونجد حسبه، في فئة الكبار، الطالبات الجامعيات والأمهات الماكثات في البيت والمسنات.

وقال المتحدث إن المدرسة القرآنية الحالية تأنثت ولم يعد يقصدها الرجال للتدريس، معتبرا سيطرة العنصر النسوي على تعليم القرآن في هذه المدارس، سببا من أسباب عزوف الرجال عن هذه الأخيرة.

من جهته، أكد رئيس جمعية “جزائر الخير”، عيسى بلخضر، أن رصد ظاهرة سيطرة المرأة على المدارس القرآنية كان من خلال العمل الخيري، والدعم المالي لهذه المؤسسات، حيث تبين أن العنصر النسوي يمثل نسبة 80 بالمائة مقارنة بالرجال الذين عزفوا بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة عن تعليم القرآن، ولا يقتصر وجود الذكور إلا في الأطوار الابتدائية أي في مرحلة الطفولة.

ودعا الأساتذة الذين حضروا ملتقى إدارة مؤسسات التعليم القرآني، إلى تحديد أهداف ووسائل جديدة لحفظ القرآن وفهمه، وتجسيد آياته في الحياة العملية، منتقدين الطريقة التي تعتمد فقط على التلقين والترديد دون الفهم أحيانا، حيث قال قادرة إن 20 سنة كاملة من عمل المدرسة القرآنية تخرّج ما بين 5 إلى 20 حافظا للقرآن، كما ناشد هؤلاء السلطات المعنية بتمويل مؤسسات التعليم القرآني في الجزائر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • بوعلام

    أجل، فهذه هي المهام الرسالية الكبرى التي أهّل الله المرأة لحملها بدل الرجل، فقد أثبتت السيرة أن أكبر عالمة في الدين هي عائشة رضي الله عنها، وأن أكبر مدعمة للدين ولرسوله هي خديجة رضي الله عنها، فالتعليم رسالة اختص الله بها أنبياءه وعباده المصطفين، ولذلك وجب فتح المجال للمرأة في الجزائر لأن تتكون في مجالات التربية و التعليم في كل المراحل من الطفولة وحتى الشيخوخة، وأن تحفظ كرامة المرأة وأنوثتها وعفتها من وظائف السكرتيرة الخاصة لمديري الشركات والمؤسسات، المرأة ليست مدرسة فحسب، بل هي الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ولولا فساد الرجال لما وجدنا إمرأة واحدة منحرفة على هذه الفطرة النقية الزكية ....

  • femmephobie

    ( قال المتحدث : إن المدرسة القرآنية الحالية تأنثت ولم يعد يقصدها الرجال للتدريس، معتبرا سيطرة العنصر النسوي على تعليم القرآن في هذه المدارس، سببا من أسباب عزوف الرجال عن هذه الأخيرة.)

    لا يا سيدي ان سبب سيطرة النساء على المدارس القرآنية و غيرها سببه تفوقن و اجتهادهن

  • الشاوية

    روحو شوفو قداش راهي تسلك من دراهم قليل جدا ...... ومجتمعنا الذكور لا يقبل بالقليل من الداهم.

  • ابن الجبل

    انقلبت الدنيا رأسا على عقب . كان في الماضي الرجال هم معلمو المدارس القرآنية ، ولكن الآن لم تعد المدارس القرآنية فقط نأنثت بل أصبحت معظم المؤسسات قد تأنثت من مدارس قرآنية الى المؤسسات التعليمية الابتدائي والمتوسط والثانوي الى المستشفيات والادارات ... هذه هي سياسة الدولة الجزائرية في تشجيع المرأة وتقزيم الرجل !! لم يبق لهذا الأخير المسكين الا الرحيل والحرقة . فمن ينقذ هذا الرجل من الاحتقار والتهميش ؟!

  • معاقون في المجتمع

    الرجال بقي لهم مهنة عون أمن أو حارس باركينج…فقط لا غير
    و هذه هي نتيجة الدلال و الإتكالية على الأم و الأخوات و الزوجة في كل شيء ، و نتيجة للغرور الذكوري و الكبرياء الزائف…يريدون كل شيء بالسهل…راقدة و تمونجي…أكل و مرعى و قلة صنعة .
    يفضلون العمل كنادل أو ملمع أحذية الغربيين وبدلا من العمل بعزة و كرامة في بلده…أو أنه يبيع نفسه لعجوز أوروبية أو أنه يقضي جل وقته في أحلام اليقظة عن الحرقة الى بلد الجن و الملائكة معتقدين أنهم سيحضون بالعيش الكريم..و لكنهم سيصطدمون بالصرامة و الجدية اذا هناك لا مكان للكسالى الا ملاجئ المشردين

  • مجبر على التعليق - بدون عاطفة

    معتبرا سيطرة العنصر النسوي على تعليم القرآن في هذه المدارس، سببا من أسباب عزوف الرجال عن هذه الأخيرة.
    خطأ .... راك خارج النص

  • من شر حاسد اذا حسد

    هذا طبيعي فمن جد وجد و من زرع حصد…
    النساء أكثر اجتهادا في الدراسة و العمل و الحياة من الرجال لأن الرجال اغتروا بمكانتهم في المجتمع الذكوري الإستبدادي فاضطرت المرأة للكفاح حتى تثبت نفسها..في الوقت الذي غرق فيه الشباب في اللهو في المقاهي و تعاطي الحشيش و في الملاعب و صالات الألعاب و القمار و الملاهي و هي أماكن يرتادها في الأغلبية الرجال دون النساء.
    “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ*مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ"
    النساء قادمات افتحوا الأبواب…يويويويويويويويوويووييييييييييي
    المناصب للمجتهدات و الحسرة للفنيانين و الكسالى

  • مثل جزائري

    هناك مثل جزائري قديم يقول :
    ( خاف على البقرة أما الثور حراث)
    اما الآن فقد أصبح المثل كما يلي :
    ( خاف على الثور أما البقرة حراثة )

  • موتو بغضيكم

    كشف الديوان الوطني للإحصائيات بأن عدد سكان الجزائر قد بلغ 41,7 مليون نسمة في سنة 2017 منهم 21,2 مليون رجل و 20,5 مليون امرأة ، و عليه فليكف الخرافيين عن ترديد الهراء المنتشر بين العوام و الذي مفاده أن عدد النساء أكثر من عدد الرجال .
    و للحاقدين على المرأة بسبب تفوقها في الدراسة لجميع الأطوار و لجميع فئات النساء من الإبتدائية إلى الجامعة و حتى الماكثات في البيت و طالبات محو الأمية ، كلهن تفوقن على الذكور في كل الأطوار ، سواء في العلوم أو في الشريعة ، فلتموتوا بغضيكم أيها الحاقدون على المرأة إلى درجة أنهم يتمون محو وجودها من الخارطة خسأتم أيها الفاشلين و خسأت جواريكن العورات المازوخيات

  • التسونامي النسوي يجرفكم

    كشف الديوان الوطني للإحصائيات بأن عدد سكان الجزائر قد بلغ 41,7 مليون نسمة في سنة 2017 منهم 21,2 مليون رجل و 20,5 مليون امرأة ، و عليه فليكف الخرافيين عن ترديد الهراء المنتشر بين العوام و الذي مفاده أن عدد النساء أكثر من عدد الرجال .
    و للحاقدين على المرأة بسبب تفوقها في الدراسة لجميع الأطوار و لجميع فئات النساء من الإبتدائية إلى الجامعة و حتى الماكثات في البيت و طالبات محو الأمية ، كلهن تفوقن على الذكور في كل الأطوار ، سواء في العلوم أو في الشريعة ، فلتموتوا بغضيكم أيها الحاقدون على المرأة إلى درجة أنهم يتمون محو وجودها من الخارطة ، خسأتم أيها الفاشلين و خسيت جواريكن المازوخيات

  • abu

    بل الشعب الجزائري تـــــــــــــــــــــأنث وليس مؤسساته التعليمية فقط...الشعب الجزائري تتفوق عليه الاناث بأكثر من60%...40% ذكور أو أشباه الذكور والباقي بنات ونساء.....وقريبا جدا سنرى البوليسيات والدركيات والعسكريات والحباسات ..هذه الوظائف التي كانت ذكورية100%..أصبحت مؤتثة بشكل كبير جدا...