-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعا إلى فتح مراكز للمدمنين الراغبين في العلاج.. البروفسور نافطي لـ "الشروق":

المدخنون أكثر المعرضين لتعقيدات “كورونا”

وهيبة سليماني
  • 3132
  • 4
المدخنون أكثر المعرضين لتعقيدات “كورونا”
الشروق أونلاين

حذّر رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين، البروفسور سليم نافطي، من مخاطر تعاطي السجائر في الغرف المغلقة، وتحويل الفضاء الأسري إلى أشبه بـ”محشاشات”، ومقاه مصغرة، دون المبالاة بإجراء التباعد الاجتماعي، المتزامن مع انتشار كورونا، الذي دعت إليه، وزارة الصحة، للوقاية والحد من عدوى هذا الوباء، مشيرا إلى أن أطفالا ورضعا ماتوا بالسكتة القلبية الناجمة عن التهابات حادة في الرئتين واللوزتين جراء التدخين السلبي داخل الفضاءات المغلقة.

وأكد نافطي، أن 60 من المائة من المدخنين، معرضون للإصابة بكورونا، لأن التدخين يقتل الخلايا المناعية في الرئتين، وأن ضحايا دخان السجائر والشيشة من المحيطين بالمدخنين، هم أكثر المتضررين، وهم في الغالب من الرضع والنساء الحوامل، والمسنين، والمرضى.

وأفاد أن التدخين السلبي في مرحلة الحجر الصحي المنزلي، قد يخلف مشاكل صحية ويساهم في الإصابة بكورونا “كوفيد19”.

وقال البروفسور سليم نافطي، رئيس مصلحة الأمراض الصدرية والتنفسية، بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، إن ثلث المرضى الذين تستقبلهم مصلحته، يوميا، يعانون من حساسية تنفسية مفرطة وخطيرة، ولها علاقة بالتدخين، علما أن عدد المرضى في اليَومَ يتراوح بين 25 و30 مريضا.

وشدّد، نافطي، على ضرورة، الإقلاع عن التدخين، و”الشمة” والشيشة تزامنا مع انتشار الوباء، وانتهاز مرحلة الحجر الصحي في المنازل، لترويض النفس على ترك التدخين نهائيا، مطالبا في هذا السياق وزارة الصحة، بتخصيص برامج وتنظيم حملات للتحذير من التدخين السلبي وتأثيره على أفراد الأسرة، حيث قال إن الصين قامت في سنوات ماضية بدراسة بينت أن نسبة كبيرة من النساء يمتن بالسرطان، أزواجهن يدخنون، كما أن مصلحة مصطفى باشا، تستقبل أطفالا، سبب لهم التدخين السلبي، التهابات حادة في الرئتين، واللوزتين، والأذنين، ومات بعضهم بسكتة قلبية.

وناشد، البروفسور سليم نافطي، رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض الصدرية والسل، وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، الإسراع في فتح مراكز علاج المدمنين على التدخين، حيث كانت اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين، قد طالبت الوزارة الوصية بذلك، وهذا بعد انطلاق اللجنة، منذ 8 أعوام في تكوين سنويا من 60 إلى 100 طبيب عبر التراب الوطني، وفي اختصاص علاج مدمني السجائر والشيشة و”الشمة”.

وقال، البروفسور سليم نافطي، إن علاج الراغبين في الإقلاع عن التدخين خلال هذه المرحلة وبعد ظهور فيروس كورونا، ضروري، حيث لا تحتاج مراكز علاجهم، سوى بعض الأجهزة والعتاد البسيط، وأهم الأجهزة، حسبه، تتعلق بقياس كمية غاز الفحم، الموجود في رئتي المدمن على التدخين، والتخلص منها بعد ذلك.

للإشارة، فإن المنظمة العالمية للصحة، جددت تحذيراتها من مخاطر التدخين تزامنا مع انتشار “كوفيد19″، وأكدت عبر حسابها على موقع “فايسبوك”، أن التدخين بكل أنواعه، يزيد من فرص إصابة المدخن، بفيروس كورونا المستجد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • دعواتكم

    السلام عليكم
    انامدخن و أستحيت من قول ذلك و سأحاول الإقلاع عنه في هذه الفترة فأعينونا بالدعاء رجاءا 3 تعليقات كانت كافية لإقناعي جزاكم الله كل خير

  • أستاذ

    هذه فرصتكم وأنتم في الحجر بطلوا الدخان رجاءا
    أبناؤكم وزوجاتكم عرضة للتدخين السلبي

  • Algerian Man

    الكثير من الناس توقف عن التدخين والذين ليزالون يدخنون نذكرهم برقم مهول يحدث سنويا وهو 50 ألف حالة جديدة للسرطان 80 في المئة منها سرطان الرئة 99 في المئة منه بسبب التدخين يحدث هذا سنويا يعني الذي لا يصاب هذه السنة سيصاب في السنة القادمة وهكذا اي انه معرض للإصابة في كل وقت طالما انه لزال يدخل عفانا الله واياكم كما ان علماء ديننا صنفوا التدخين في خانة الحرام والإقلاع عنه يكون بالتوبة والذي لا يقدر على ذلك فليدع الله تعالى ان يعينه انا واحد ما قدرتش نحبسو دعيت الله عز وجل ومباشرة بعدها شفت منام كلي رحت نشري الدخان مع لي دخلت الحانوت لقيت روحي في مقبرة امام قبر مفتوح وكان سبب كاف للإقلاع ولله الحمد

  • حماده

    (لأن التدخين يقتل الخلايا المناعية في الرئتين)!!!..........ألا يكفيك هذا يا مُدخِّن؟؟؟