المدرب شريف الوزاني كان صائما يوم نهائي الكأس

قال التقني الطاهر شريف الوزاني مدرب اتحاد سيدي بلعباس، إنه كان صائما خلال نهائي كأس الجزائر الذي جمع فريقه بِالمنافس شبيبة القبائل، الثلاثاء الماضي.

وأوضح المدرب الطاهر شريف الوزاني أنه كان صائما لليوم الثالث على التوالي والأخير، تطبيقا للسنة النبوية الشريفة الخاصة بِصوم “أيّام البيض”، المُرادف لِأيام الـ 13 والـ 14 والـ 15من شهر شعبان الحالي.

وتطرّق مدرب “العقارب” للصيام ليس رياءً، وإنما لِتفسير غياب مظاهر الفرحة عندما كان فريقه فائزا بِثنائية نظيفة على شبيبة القبائل، في نهائي كأس الجمهورية. كما أدلى به التقني الشريف الوزاني للقناة الإذاعية الأولى، الجمعة.

وإذا كانت ملامح الفرحة غير بادية على مُحيّا مدرب اتحاد سيدي بلعباس، إلّا أن مظاهر التديّن بارزة في حياة المدرب الطاهر شريف الوزاني (51 سنة)، ليس فقط في إطلاق اللحية، وإنّما أمور أخرى في حياة إبن وهران.

ويُذكّر الطاهر شريف الوزاني بِالتقني الإيطالي فابيو كابيلو، حيث كان فريقه ميلان آسي “يعبث” بِمنافسه برشلونة الإسباني، في نهائي رابطة أبطال أوروبا 1994، لكن مظاهر الفرحة لم ترتسم على وجه المسؤول الفني الأوّل في فريق “الروسونيري”.

وعن مستقبله في العارضة الفنية لِإتحاد سيدي بلعباس بعد عامَين من الخدمة، قال الطاهر شريف الوزاني إنه سيعقد لقاءً مع إدارة النادي بعد نهاية الموسم، وحينها سيُقرّر إن كان سيُجدّد العقد أو يترك الفريق، مُشيرا إلى أنه يُفضّل الإستمرارية والكرة في مرمى الإدارة، من خلال توفير الإمكانيات وتسديد مستحقات اللاعبين المتأخّرة ومتطلّبات أخرى.

للإشارة، فإن الطاهر شريف الوزاني تذوّق حلاوة أوّل تتويج في مشواره التدريبي، بعد أن قاد اتحاد سيدي بلعباس إلى إحراز كأس الجزائر 2018.

وفي سياق ذي صلة، قالت إدارة نادي اتحاد سيدي بلعباس إنها استلمت غلافا ماليا بِقيمة 50 مليون دينار (5 ملايير سنتيم)، فضلا عن التزام بعض الصناعيين بِتقديم الدعم المالي. ما يعني أن اللاعبين سينالون مستحقاتهم، والفريق سيستعد للموسم المقبل بِكل أريحية.