المرأة العارية.. بين تبسّة وعين الفوّارة؟

يا أستاذ عثمان أين موقفك كمسلم من التماثيل والعري ؟ هل تخاف من قول الحقيقة ؟ ما معنى حضاري ولا حضاري، يعني رفض تمثال امرأة عارية سلوك غير حضاري !! والله وبالله وتالله ما وصلنا الى هذا المستوى من الانحطاط إلا بسبب واحد وهو خيانتنا لديننا فمتى التوبة والأوبة ؟ متى يستيقظ ضمير المسلم ؟ متى يرجع له وعيه ؟ متى تعود الرجولة لذكور الجزائر ؟ متى تبدأ مسيرة الحق ؟ والآجال لن تمهل احد ووعد الله صادق.

تصحيح:
ـــ لعلّ وجه السيدة ... أوحى للفنان…

ـــ إلّا أن تحفته تظل...

ـــ المُتأمِّل في صورة الجيوكوندا ... يشعر بأنّه...

ـــ عالم المثل، العالم الربّاني...

ـــ فكانت الجمهورية أنثى...

أوجين ديلاكروا "الحرية تقود الشعب". الحق أقول لكم: تمثال الحجر لا يخدش الحياء؛ ما يخدش الحياء و يثير الإشمئزاز و التقزّز والغثيان هو تماثيل اللحم والدم التي تعيش حول تمثال الحجر ولو كان الحجر ينطق لسمع سكان سطيف أنينه ونحيبه. هل كانت تماثيل أفغانستان والعراق وسوريا تخدش الحياء؟! ما أتعس الحجر عند العروبيين البعثيين الإسلامويين!!

الإلهة المصرية و أثينا وهيستيا وديميتر الإغريقية وكلها إناث تحمل قيم الحكمة و الوفاء و الإخلاص والشجاعة والعمل والقدرة و الفطنة و الإبداع والخصوبة والكرم والغنى والحيطة والهناء . تمثال عين الفوارة يرمز من جهة لإحدى المخلوقات الروحية العارية الحارسة لمنابع و مجاري المياه التي سمّاها الإغريق Naïades و يجسد أيضا "ماريان" الجمهورية، الأنثى الخصبة، الكريمة، الحنون التي لا تررد عن تعرية ثديها لإرضاع ذريتها و يرمز للأم الشجاعة الجريئة التي تخوض الخطوب وتقتحم المعارك عارية الصدر غير آبهة بالصِّغار والصغائر وتقود أبناءها إلى العظائم وتدفعهم ليصنعوا مجدا لأنفسهم كما في لوحة الرسام ...

عمدة سطيف لمشروع نافورة أراد أن يجمّل بها إحدى ساحات مدينته نهاية القرن 19م. العمل الفني كان إذن لابد أن يحمل التطلعات المدنية والفكرية للجمهورية الفرنسية. بما أن فكر الجمهورية الفرنسية هو ابن القرن 18م ـــ قرن "الأنوار" ـــ الذي حرر الإنسان من فكر اللاهوت و قيود المؤسسة الدينية (و عرف عودة إلي الذوق الكلاسيكي الإغريقي الروماني في العمارة والنّحت كما صحب تحرر الجسد ذيوع للموضة الإغريقية الرومانية في أزياء النساء نهاية نفس القرن) فإن التعبير الفني عن الجمهورية كان تعبيرا عن الحرية وكسر قيود الماضي فكانت الجمورية أنثى متحرِّرة و مُحرِّرة مستمدة من تراث الحضارات القديمة كإيزيس الإلهة ...

الرموز التعبيرية والتقنيات الجمالية الإغريقية الرومانية إلّا تحفته تظل عملا مسيحيا ينطوي على قيم روحية مسيحية. المُتأمِّل في صورة الجوكوندا ونظرتها المطمئنة وابتسامتها الخفيفة وما ينبع من المشهد من هدوء وسكينة مع وجود ذلك الدّرب الذي يتلوى، خلف السيدة، هناك بعيدا بين الجبال ويصعد لا ندري إلى أين، نشعر بأنّنا أمام رمز الأنثى التي ترتقي بالذكّر إلى عالم المثل العالم الرباني الذي تصبو إليه روحه العطشى. نعم المرأة هي العين التي تروي العطش الروحي و تقرب الرجل من خالقه.
العين الفوارة تروي عطش حر الصيف لكن تمثال النحات فرنسيس دي سان فيدال الذي يُزيّنها شيء آخر، فهو طلبية عمومية من عمدة سطيف...

للفنان صورة المرأة المثالية كما كان يتصورها فأودع في عمله كل خلجات روحه وكل تطلعاته الجمالية والروحية و قد يكون ذلك سببا لعدم تسليم اللوحة لطالبها لأن العمل الفني تعدى الموضوع المطلوب و صارت اللوحة أثمن من المال وتسدّ حاجة للعبقري الإيطالي لا يسدها الذهب والفضة. اللوحة تمثل الحُبّ، العفّة، الإخلاص، الوفاء، السّعادة، القوّة، الثقة، العلاقة الرّوحية، الأنوثة بكل ما تحمله من معاني وخصال مؤدّية إلي الأمومة وما تعنيه من تضحية وعطاء و رفعة... دافينشي كان ككل فناني النهضة الإيطالية متشبعا بالثقافة الإغريقية الرومانية لكنه كان مثلهم أيضا مسيحيا متقد الإيمان بالمعتقدات المسيحية و رغم استعماله...

هناك فرق كبير بين تمثال العين الفوارة في سطيف للنحات فرانسيس دي سان فيدال ولوحة مونا ليزا للإيطالي ليوناردو دا فينشي و أرى أن مقارنة الكاتب بينهما ليست في محلّها. الجيوكوندا رسمها دا فينشي بطلب من التاجر ديل جيوكوندو الذي أراد تخليد ملامح زوجته الحسناء التي أحبّها أشد الحب وبمناسبة وضعها لمولودها الثاني ، غير أن ظروفا نجهلها حالت دون تسلّم التاجر الفلورنسي العمل الذي طلبه. صارت اللوحة ملكا خاصا للفنان فتعلّق بها تعلّقا عظيما و أصبح لا يفارقها و ظلت ترافقه في كل رحلاته و تنقلاته حتى اضطرته ظروفه المادية إلى بيعها للملك الفرنسي فرانسوا الأول. لعلّ وجه السيدة ليزا زوج ديل جيوكوندو أوحت...

عوض الاهتمام بتمثال حجري أليس أجدر بمن يدعون أن أن هذا المجسّد خدش حياءهم وأن مدينة سطيف كذا و كذا... أليس أجدر بهم أن يهتموا بدور البغاء والدعارة التي تنتشر في أرجاء المدينة بدون أي تسريح رسمي ـــ كما تنتشر المكتبات ودور العرض عند أقوام أخرى ـــ حيث يستطيع المرء أن يقضي وطره في كل لحظة مقابل مبلغ من المال مع ناشطات من كل الأعمار ويعتبر ذلك خاصية من الخصائص الثقافية لسطيف!! أم أن مشكل العين الفوارة هو أنها لا تدرّ سوى الماء؟ كرهنا من نفاق وخبث العروبيين البعثيين الإسلامويين.

تقول أن تلك البنايات لا تصلح للقرن 21 ...
1 - إن كنت تقصد صلابتها فهي أكثر صلابة من ما أنجزته الجزائر من بنايات مغشوشة فزلزال بومرداس أسقط بنايات عمرها 5 سنوات في وقت قاومته بنايات بناها الفرنسيون في القرن 19
2 - إن كنت تقصد التصاميم .. فالجزائر اليوم تنجز مدارس بتصاميم ثكنات عسكرية ومستشفيات بتصاميم سجون وتنجز عمارات متلاصقة جدرانها أي بين نوافذ شقتك ونوافذ الشقة المقابلة 2 متر ... وتنجز أحياء بالكامل لا تتوفر على مساحات خضراء ... في وقت هذه العيوب لا نجدها في الأحياء والمدن التي أنجزت خلال الفترة الإستعمارية وما خفي أعظم وبالتالي فنحن بعيدون كل البعد على تمنياتك التي جاءت في تعليقك

للمعلق 13 : لا تقارن مالا يقارن ولا تقارن يبننا وبين ما تسميه بالدول المتطورة ولا تقارن بين دولة عجزت عن تسيير قماماتها ولا تمتلك مراحيض عمومية في مدنها ودول تتجسس على يومياتنا وتستعد للرحيل من هذا الكوكب ولا تقارن بين شعوب تقدس المعرفة وأخرى تقدس الجهل والإرهاب والكراهية ..
تبقى تمنياتك تمنيات وفقط ولن تتحقق لا في القرن 21 ولا في القرن 22 ..." مباني ذات تصاميم تساير هذا العصر..بناء مدن تساير العصر، طرقات وأرصفة واسعة، تجهيزات إلكترونية وتخطيط منظم. مساحات خضراء .. " فمن زرع الريح لن يحصد الا العاصفة في دولة تتراجع للوراء في كل شيء : التعليم والصحة والبيئة والأخلاق ...

المشكلة ليست في التمثال وإنما في رؤوس بعض الذين لهم مشاكل مع جسد المرأة ومشاكل كبت جنسي يجب معالجتها . الكبت الذي يعاني منه هؤلاء يتحول الى كره للمرأة .ألم يصرح بو مارطو 2 أنه يكره هذا التمثال؟ التمثال موجود بسطيف منذ أكثر من قرن ولم يسبب أية مشكلة لسكان سطيف ، ولم يجتمع "وجهاء"المدينة لمناقشة وجوده لأنه ببساطة لم يكن هناك مشكل مع التمثال وسطيف، ثانيا، لا تؤمن بالوجهاء لأن الوجهاء دهبوا مع عهد الاقطاع.أخيرا، شهرة الموناليزا لا تعود الى لباسها المحتشوم وإنما لتقنيات فنية أبدعها الرسام، ونفس الرسام له لوخة أخرى لا تقل شهرة وعي تمثل امرأة عارية تماما وهي لوحة "ليدا والبجعة"

أقبح ما قرأته عن تمثال عين الفوارة هو القول الذي يزعم صاحبه أن" تمثال عين الفوارة يساهم في تمتين (نعم ، تمتين) العلاقات في النسيج الإجماعي" . ألا يوجد شيء آخر لتمتين هذه العلقات؟ هذا التمثال من الثقافة الفرنسية بالتحديد و ثقافتنا نحن تختلف عن تلك الثقافة ومن يقول أن مكان هذا الصنم في المتحف كلامه صواب ومن يريد مشاهدة التمثال يذهب إلى المتحف(ويدفع ثمن تذكيرة الدخول).

حواب على المعلق جزائر العجائب : نعم وكل بناية فرنسية أخرى بما في ذلك كل العاصمة...نحن أصلا في القرن الواحد والعشرين وتلك المباني لم تعد تصلح تماما لهذا القرن...في الدول المتطورة، يقومون بتدمير البنايات القديمة دوريا ودائما وتعويضها بمباني ذات تصاميم تساير هذا العصر وتضمن الجودة والقوة للبناء والتكنولوجيا ،وهي عملية بطيئة لكن تتم بمخطط.لابد من الإتجاه لبناء مدن تساير العصر، طرقات وأرصفة واسعة، تجهيزات إلكترونية وتخطيط منظم للمدن. مساحات خضراء في كل مكان ومراكز تسوق ومستشفيات عصرية، أبراج، ومدارس وجامعات تستجيب للتكنولوجيا الحديثة.الخ. كفانا تعلقا بمخلفات الإستعمار، نحن أبناء اليوم.

بوركت أستاذنا الفاضل و جوزيت خيرا عن كلمة الحق هذه

ل 11 : تقول يجب أن يمحى كل ما يذكر بفرنسا...
يجب هدم عشرات المستشفيات : مصطفى باشا الذي بني 1954 ومستشفى دويرة الذي شيد 1839 والمستشقى الجامعي بوهران الذي أنجز سنة 1877 ...
يجب تهديم العديد من الأنفاق والجسور
يجب تهديم الاف الكلومترات من الطرق بداية بأول خط للسكك الحديدية بين قسنطينة وسكيكدة الذي دخل حيز الخدمة سنة 1879
يجب تهديم عدة مطارات وأولها هواري بومدين الذي أنجزه الفرنسيين سنة 1909
يجب تهديم جامعة بن يوسف بن خدة التي أنجزها الفرنسيون في حوالي 1888 ومعاهد تكوين الاساتذة ببوريعة .. ومدارس كثيرة وسدود .... الخ عجيب أمرك يا مخلوق

يقول عثمان سعدي : تبذل الأكاديمية البربرية بفرنسا ( وهي غير موجودة أصلا منذ 1978 ) جهودا كبيرة لتطهير القبائلية من الكلمات التي فيها رائحة الإسلام والعربية ويستدل ببعض الأمثلة :
الحرية: استبدلت بكلمة (ثِللّي)
الشهيد: استبدلت بكلمة (أمَغْراسْ) ...
يواصل ويقول : نأخذ نحن الجزائريين الدروس في المسألة الأمازيغية من العلماء الفرنسيين النزيهين!!! لا من تلاميذ الأكاديمية البربرية بباريس " جريدة الشروق 25 02 2018 " والعجيب أنه دائما يتهم الفرنسيين بأنهم هم من صنعوا المسألة أو ما يسميه بالقضية الأمازيغية كمقاله ... النزعة البربرية الإستعمارية جريدة رأي اليوم 27 10 2014

لما احتلت فرنسا الجزائر عام 1830 شرعت مباشرة في تدمير تاريخها السابق ومعالمه وقامت بتحويل العديد من البنايات والتحف, بل واحرقت ارشيف الدولة الجزائرية قبل الاحتلال كله, بمافي ذلك مراسلات الداي وغيرها. .
اليوم ارجعنا للجزائر بدماء ملايين الشهداء استقلالها ووضعها قبل 1830, فالأحرى أن تعود كل معالم الدولة الجزائرية ويمحى كل ما يذكر بفرنسا, - الا مايذكر بجرائمها- . من منطلق المعاملة بالمثل.

أليس عرض تمثال مرأة عارية في المتحف أين يراها الزوار مسيئا للمرأة أيضا حسب طريقة تفكيرك
التمثال جزء من تاريخ المنطقة هل ندمر أو نغطي كل ما لا يشبه ثقافتنا الحالية أي انغلاق وضيق أفق هذا على رأيكم كان يجب على المصريين تغطية الكثير من الرسوم الهيروغليفية أو قلعها لأنها تصور رجالا ونساءا في وضعيات جنسية

صحيح لانخالفك الرأى.م7.نخالفك في التوصيف؛ وفي التعميم.التعميم مشكلتنا نحن الجزائريين لماذا.؟ الحكمة الشبية تقول: الخائن يريد كل الناس خيان.. حتى لايظهر للاعيان؛ وفي اللغة العربية.ز التعميم يؤدي الى التمييع.. وهنا مربض الفرس .حيث وجد الفسدون؛ والنصابون؛ والمزورون..وكل المتسلقين؛ والبراغيث ضالتهم؛وانهالت عليهم الفرص؛فازداد جشعهم؛وطمعهم ؛ وراحوا يتصرفون كالبهام.لارحمة في قلوبهم ؛ ولاشفقة..المهم اشباع رغباتهم؛ونزواتهم الخبيثة؛ والغير انسانية.فهم لايترددون أنيوظفوا أقدس المقدسات ..رأيناهم كيف وظفوا الدين...كيف وظفوا الوطنية.. كيف وطفوا رموز الثورة التحريرية.. كيف وطفوا الامازيغية..وكيف؛وكيف..

الجزاائريين يصابون بالصدمة لرأية تمثال عاري في وقت هم يمارسون العجائب والغرائب التي ترتعش الأبدان بمجرج السماع بها وما تتنقله وسائل الإعلام بالدليل القاطع وما تعالجه المحاكم من فضائح : إغتصاب قصر وأحيانا الفاعلين أئمة وداخل المساجد وأحيانا أخرىمعلمين ومربين داخل المدارس ورقاة ينومون مرضاهم لممارسة المحظور عليهن وإختطاف الأطفال وتقطيع أجسادهم والنبش في القبور .. .. شعب منافق حتى النخاع في جمهورية الجهل المقدس

حزب فرنسا يريد فرض (بالقوة) المرأة العاريية (الحقيقية و التمثال) على الشعب الجزائري المسلم،
و من يبدي رفضه، يُتّهم بأنه رجعي و متخلّف و إرهابي و في أحسن الأحوال (مجنون) !

عندما ينسجم العمل داخل إطار القانون ، وتزال المنكرات بالتي هي احسن ، فأنا أعتقد جازما أنه يوجد في السلطة من يستجيب للحق ، أما وأن يحل كل من هب ودب مكان السلطة ، فهذه هي الفوضى بعينها

هذا التمثال ليس من المعالم التاريخية ؛ والحضارية التي تشتهر بها مدينة ( لاهو؛ ولا العين ) حسب معلوماتي الشحيحة في الموضوع؛ واهل المدينة أدرى بشعبها. فمدينة سطيف يكفيها فخرا انها مدينة الحركة الوطنيةفأذا كل شئ ينطق في مدينة قسنطينة باسم الشيخ عبد الحميد قدس الله روحه في الجنة .. فلعباس فرحات صولات؛ وجولات في مدينة سطيف. ويكفيها فخرا .أن أول مظاهرة بعد الحرب العالمية ( ماى 1945) كانت فيها؛ ومنها؛ وسقوط أول شهيد كان فيها؛ ومنها أيضا..والحل يبقى بين أيدي أهل المدينة؛ ومؤسساتها المحلية ؛ والوصاية.. لانريد كل مرة يخرج علينا بوماطو جديد.. ( التوصيف جاهز..)

هذه هي قمة الحضارة؛ والتحضرأى ماكان يعبر عنه المفكر الجزائري المازيغي الحر الذي عربه الاسلام فى كتاباته؛ واصداراته بالآنية؛ والاصالة.. هذا التعنت من الطرفين مع مرور الزمن سوف يخلق بومارطويات..وعليه لابدمن تدخل العقلاء ؛والحكماء ؛ واهل الحل؛ والربط بمدينة عين الفوارة للاتفاق على ايجاد حل نهائي لهذه الصورة المجسمة ( فيها نوع من الخدش للحياء؛ وخاصة نحن العروبيين؛ والبعثيين حسب تعبير اتباع أذناب فرنسا الاستدمارية هذا التمثال ليس غنيمة حرب يا سيدي الوزير. وصراحة لما زرت مدينة سطيف لاول مرة في سبعينات القرن الماضي؛وتصادفت عيني مع صورة التمثال..أصبت بوع من الحشمة؛والحياء بيني؛ وبين نفسي..

جازاك الله خيرا دكتور هذي هي الحضارة