-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فتح المؤسسات التربوية بداية من 15 أوت

المراجعة اختيارية لمترشحي “البيام” والبكالوريا!

نشيدة قوادري
  • 5209
  • 2
المراجعة اختيارية لمترشحي “البيام” والبكالوريا!
أرشيف

سيلتحق المترشحون لاجتياز امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا دورة سبتمبر، بمؤسساتهم ابتداءً من الـ15 أوت المقبل، على أن يقوم كل مدير مؤسسة بإعداد برنامج مراجعة خاص، بعد المصادقة عليه من قبل مديرية التربية المختصة.

قالت مصادر “الشروق” إن وزارة التربية، أعطت تعليمات لمديري التربية للولايات، لتبليغ مديري المؤسسات التعليمية، بإعداد برنامج مراجعة خاص، يتطابق وخصوصية مؤسساتهم التعليمية، على أن يتم تحويله لمديرية التربية للمصادقة، فيما سيتم تكليف “هيئة التفتيش”، بمتابعة ومرافقة العملية والتدخل في حال وقوع مشكل والعمل على تسويته.

ونقلت المصادر أنه لن يتم إجبار المترشحين على المراجعة، إذ ستبقى العملية “اختيارية” للراغبين في استرجاع مكتسباتهم القبلية التي تلقوها خلال الفصلين الدراسيين الأول والثاني من الموسم الدراسي المنتهي اضطراريا بسبب الظروف الصحية الاستثنائية القاهرة التي فرضها وباء كورونا.

وسيتم تكليف نفس الأساتذة بمهمة مراجعة الدروس لتلاميذهم، وذلك للعمل على وضعهم في فضاء ومناخ مناسبين، كما سيتم برمجة حصص للمعالجة النفسية لمساعدتهم على تجاوز آثار المحنة.

وبخصوص وسائل الوقاية من وباء كورونا، دعت الوصاية مديريها التنفيذيين إلى التنسيق مع ولاة الجمهورية، لتوفير الكمامات والقفازات ومواد التعقيم والمطهرات والماء والصابون، ووضعها في متناول المترشحين والعمال والموظفين على حد سواء، مع الاستمرار في اتباع نفس إجراءات الوقاية من الفيروس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عبد الحكيم بسكرة

    و ماذا عن اجراءات التباعد في الاقسام ام العمل بنظام الافواج

  • بشير

    ما زلنا ننتظر من السيّد الرئيس بأن يُلغي شهادة التعليم المتوسط "البيام" والإكتفاء بمعدل الفصلين الأول والثاني على غِرار بقيّة المستويات، فالجميع ( التلاميذ والأولياء والنقابات ومستخدمي التربية والتعليم وممثلي الشعب بغرفتين) كلّهم ينتظرون القرار السيّد والشجاع من السيّد الرئيس ... حتى لايبقى الجميع يعيش فترة الصيف في قلق واضطراب. وحتى لا يتعرّض أبناؤنا وهم في أعمار الزهور إلى أخطار وباء كورونا.