-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب انعدام المدارس ووسائل النقل العمومي

المرحلون الجدد لم يهنؤوا بسكناتهم في العاصمة

الشروق
  • 1160
  • 0
المرحلون الجدد لم يهنؤوا بسكناتهم في العاصمة
ح.م

لم تكتمل فرحة المرحلين إلى سكنات اجتماعية على غرار صيغة عدل بامتلاكهم سكن لائق بعد معاناتهم في السكنات الفوضوية أو الإيجار الذي أثقل ظهورهم، وذلك بسبب انعدام المرافق الحيوية بالأحياء الجديدة على غرار وسائل النقل الجماعية والمراكز الصحية، البريد، والأمن وخاصة المؤسسات التربوية في جميع الأطوار.
جدّد السكان المرحلون إلى حي البلاطو بأولاد فايت وعين الدزاير بالدويرة وحي كوريفة بالحراش وأحياء أخرى بالعاصمة مطالبهم للسلطات المحلية لتوفير مدارس ابتدائية على الأقل، حيث هناك عائلات فضلت الاستمرار في السكن بالإيجار لقرب المدارس على أبنائهم، وآخرون لم يستطيعوا فعل ذلك وأجبروا على ايقاظ أطفالهم المتمدرسين في الطور الابتدائي في وقت مبكر لتمكينهم من الوصول إلى مدرسة حي آخر الذي يبعد عن مقر سكناهم بما يفوق نصف ساعة.
وفي هذا الصدد صرحت سيدة تقطن بحي كوريفة بالحراش أنها تضطر إلى مرافقة ابنيها إلى مدرستهما خوفا من إصابتهما بمكروه خاصة مع انتشار ظاهرة اختطاف الأطفال. وأكد مواطن يقطن بحي عدل ببلاطو بأولاد فايت أنه اضطر إلى استئجار منزل قريب من المؤسسات التربوية والجامعة التي تدرس فيها ابنته حتى لا يؤثر بُعد المدارس على التحصيل الدراسي لأبنائه، مضيفا أنه لم يستطع التمتع بشقته التي انتظرها منذ 2001 بسبب سوء تسيير المشاريع السكنية حسبه. وأشار آخر يقطن بحي عدل بزرالدة الذي استقبل آلاف العائلات أن غياب وسائل النقل العمومي، اضطرهم الاعتماد على سائقي الأجرة بطريقة غير شرعية “كلونديستان” الذين انتهزوا الفرصة في طلب ثمن مبالغ فيه لاضطرارهم نقل أبنائهم إلى مدارسهم على غرار الطلبة والعمال.
وفي ذات الموضوع أكدت سيدة ماكثة في البيت أم لأطفال وزوجها بطال أنها بعد عدة سنوات من سكنها عند والديها نظرت بلدية الشراقة إلى ملفها السكني وورد اسم زوجها ضمن قائمة المرحلين إلى حي 1000 سكن بعين الدزاير الواقع على مستوى بلدية الدويرة، لكن فرحتها لم تكتمل حيث وضعية الشقة التي استفادت منها وجدتها في حالة يرثى لها مع انعدام الإنارة العمومية بالإضافة إلى توقف مشاريع بناء مدرسة ومستوصف وكذا مسجد بالحي.
وعليه يناشد المشتكون تدخل الوالي زوخ من أجل الوفاء بوعده في توفير الإطار المعيشي المناسب للمرحلين. على غرار وزير السكن للتدخل وفتح تحقيق لمساءلة المقاولين المكلفين بالمشاريع الذين قاموا بأشغال “البريكولاج” ما أدى بالمستفيدين إلى دفع أموال طائلة لإعادة تهيئتها مع عدم السكن فيها لغياب مدارس في الحي. طالبين فتح الابتدائيات والمتوسطات والثانويات في الموسم الدراسي المقبل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!