-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بين مجانية العلاج والأسعار العشوائية وغياب الأطباء والإهمال

المرضى مخيّرون.. الموت في المستشفيات أو العيادات الخاصة!

راضية مرباح
  • 4456
  • 20
المرضى مخيّرون.. الموت في المستشفيات أو العيادات الخاصة!
ح.م

بات الهروب من المستشفيات العمومية أمرا لا مفر منه بسبب الاكتظاظ وسوء الاستقبال وطول المواعيد  الطبية، ما أرغم الكثير من المرضى الى التوجه للخواص، لكن هيهات حتى هذه الأخيرة لم تعد تستجيب للمطالب بل وأصبحت تنافس فوضى القطاع العمومي بإهانة المرضى الذين يشترون إذلالهم وعافيتهم بأموالهم، فلا معاملة طيبة ولا أسعار مضبوطة حتى أن انتظار موعد الكشف يأخذ ساعات من التسكع في الشوارع وبسلالم العمارات والعيادات أما الحجز فالقائمة تظبط قبل الفجر..!

أصبح الأطباء الخواص البديل الذي لا مفر منه للمرضى المغلوب على أمرهم طلبا للشفاء من أسقام أنهكتهم، أين  تحولت الخدمات الطبية إلى  “بزنسة” وتجارة مربحة نظير غياب اطر وقوانين تحدد التسعيرة، فكل مختص يفرض الثمن الذي يوافقه، وان كان الفارق بين طبيب وآخر يتجاوز المعقول، فكان لزاما وضع سُلما يستند إليه الأطباء ضمانا للشفافية مع التركيز على تنظيم المواعيد بشكل يليق بالتطور الذي تشهده مختلف وسائل التواصل الحديثة حتى لا يُهان أولئك الذين فرضت عليهم هشاشة صحتهم شراء الشفاء بتعب من نوع آخر وبكيفية غير لائقة! وان كانت الظاهرة تسري في القطاع الخاص بشكل سريع ومخيف بعدما انتقلت من اكبر المدن إلى أصغرها، فلا يجب وبالمقابل إنكار بعض الحالات الإنسانية للعيادات الخاصة التي مازالت محافظة على أسعارها الرمزية بل وتقدم حتى تخفيضات خلال مناسبات معينة كما تمنح خدمات مجانية للمعوزين.

مزاد في أسعار “لافيزيت”و”الكونترول” متقارب!

أسعار الفحوصات التي تختلف من طبيب إلى طبيب ومن اختصاص إلى آخر، باتت المشهد اليومي الذي يفرض على المرضى الذين يجدون أنفسهم مضطرين إلى الدفع مرغمين، هروبا من الإهمال والمعاملة السيئة بالمستشفيات العمومية، وفي هذا الشأن تؤكد سيدة في عقدها الثالث تنتظر مولودا لها، أنها متعبة من رحلة الذهاب والإياب إلى طبيبة النساء والتوليد حيث تضطرها هذه الأخيرة إلى ضبط مواعيد متقاربة من أجل مراقبة حالتها وطفلها معا الأمر الذي يجبرها دفع أموالا، في كل موعد حيث يتراوح الثمن ما بين ألفين إلى 3 آلاف دينار باختلاف الطبيبة وتنوع الوسائل المعتمدة من أجهزة الكشف كـ”الايكوغرافي” التقليدي أو ذاك الذي يحمل تقنية عالية المشاهدة عن طريق الإبعاد..

طبيب الغدد والسكري هو الآخر يعرف توافدا كيرا للمرضى ما دفع التنافس بين الأطباء يبلغ ذروته حتى أن “الفيزيتا” تتطلب معاودة كل 3 أشهر حيث تشير كافة التصريحات أن الأسعار ارتفعت في ظرف عام بـ500 دينار أي من 1500 إلى 2000 دج وهو ما وجده المرضى استنزافا وسرقة لأموالهم بسبق الإصرار والترصد خاصة منهم ذوي الدخل المحدود والفقراء الذين لا اختلاف بينهم وبين الفقراء في تكاليف العلاج، كما لا تختلف عيادات مرضى الجلد عن سابقاتها، بعدما تحولت هذه الأخيرة مطلبا ملحا لكلا الجنسين نظير التطور الحاصل في المجال ودواعي التجميل الذي تشهره مختلف وسائل الإعلام الحديثة حيث يجبر المريض في مثل هذه العيادات الخاصة دفع أكثر من 3000 دينار للكشف فقط أما في حالة استعمال أجهزة الليزر والمواد الكيمياوية خاصة منهم الذين ابتليت أجسامهم بأسقام مختلفة كالبقع البنية والوحمية، فضلا عن الشعر الزائد وغيرها. أما إذا تعلق الأمر بأشعة “السكانير” أو “أي ار م”، فالأمر لمن استطاع إليه سبيلا فلا تخفيضات ولا تسهيلات ولا فرق بين أصحاب الجيوب الفارغة والممتلئة أمام هذا الجهاز، فكلها تتطلب أموالا باهظة ومواعيد لكشوف متقاربة أين تتجاوز الأسعار 20 ألف دج.

الحجز بالقائمة فجرا.. وساعات انتظار بالسلالم طلبا للكشف

من المفارقات المضحكة المبكية، أن الصحة بالجزائر والتي تشترى بالأموال الباهظة بالعيادات الخاصة، لا تلعب الدور المنوط بها فأكثرها تتجرأ على إذلال مرضاها حتى ولو كانوا من ضمن أولئك الأوفياء خاصة إذا تعلق الأمر بالاختصاص الذي يعرف إقبالا كبيرا من طرف المرضى، وتشير بعض الشهادات التي استقتها “الشروق” على لسان بعض المرضى أثناء زيارة خاطفة لبعض العيادات، أن الأمر تعدى المعقول، لاسيما بالاختصاصات التي تعرف إقبالا شان القلب والشرايين، الغدد والسكر، الجلد، النساء والتوليد، العظام، طبب الأطفال، الأسنان وغيرها من الاختصاصات الأخرى، حيث يضطر هؤلاء إلى تدوين أسمائهم بقائمة يشرفون عليها وتعلق بباب العيادة فجرا حتى أن الذين يقطنون بعيدا يضطرون إلى قطع مسافات طويلة للالتحاق بمقر العيادة، وإن خالفهم الحظ ولم يصلوا مبكرا تضطرهم إدارة العيادة إلى العودة في يوم آخر، في حين تلجأ عيادات أخرى إلى ضبط مواعيد طويلة الأمد تمتد إلى غاية 3 و4 أشهر وتدون أسماء المعنيين، غير أن المريض يضطر الاتصال او التواجد على مستوى العيادة في نفس يوم الكشف بداية من السادسة والنصف أو السابعة مساءا. وان كانت اغلب العيادات لا تستوعب الكم الهائل من المرضى الذين يضطرون إلى الاصطفاف في السلالم وافتراش أرضية مداخلها لساعات في مشهد يتكرر يوميا، يشبه إلى حد كبير صور المعوزين الذين ينتظرون صرف الزكاة من طرف الأغنياء وكأنهم يتسولون، فإن العديد من الزيارات كشفت أن حتى الديكور والنظافة لا يولي لها الأطباء أهمية على الرغم من المداخيل التي “يسلبونها” قهرا من عند مرضاهم، فتجد بعض القاعات مظلمة وأخرى بطلاء قديم أكل عليه الدهر وشرب ولا يبعث بالراحة والطمأنينة في نفوس المرضى أما الكراسي فاغلبها نصف مكسورة ولا تستوعب عدد الحضور إلا القلة من العيادات التي بدا أصحابها يتفطنون للاستثمار بها كأطباء الأسنان بدرجة أكبر واختصاص الجلد لما يقدمه الاختصاص من مداخيل لا يستهان بها لأصحابها.

“المعريفة” تهزم مال قارون والطبيب آخر الملتحقين

لعل كل من اضطرته أوضاعه الصحية لزيارة العيادات الخاصة، له حكايته مع المرض وتطوراته فضلا عن المعاملة والخدمات التي تلقاها، وإن كان الاختلاف من منطقة لأخرى وبين مختلف العيادات، فإن كل التصريحات تؤكد أنه وبالرغم من “التبكار” لحجز أدوارهم واضطرارهم افتراش الأرض لساعات من الزمن، لا تستثن المحاباة و”المعريفة” هذا القطاع بل هزمت حتى أولئك الذين يدفعون المال ويجبرون الالتحاق بالعيادات مبكرا حتى أن كل الشكاوي تؤكد أن الممرضة أو المعنية بتسجيل أسماء المرضى تلجأ إلى الغش وتمرر أسماء لم تكن مسجلة من الأصل سوى لأنهم من معارفها أو أصدقائها وقريباتها، الأمر الذي يفجر أحيانا انزعاج المرضى أو حدوث مناوشات  كلامية داخل العيادة.

رئيس عمادة الأطباء الجزائريين بقاط بركاني لـ”الشروق”:
فشل شبكة الصحة العمومية وتوزيع الأطباء سبب الاكتظاظ والفوضى

أرجع رئيس عمادة الأطباء الجزائريين وأخلاقيات المهنة، بقاط بركاني، الحالة الكارثية التي يشهدها القطاع الخاص للصحة من فوضى واكتظاظ بالعيادات إلى فشل شبكة الصحة العمومية التي يفترض أن تجلب أغلبية أو أكبر عدد من المرضى باعتبارها الجهة التي يفترض أن يعتمد عليها في نظامنا الصحي، متحديا أيا كان اخذ أي موعد لدى طبيب مختص بالمستشفيات، لا سيما الاختصاصات الأكثر طلبا كطب العيون مثلا بمستشفى مصطفى باشا أن يمنح له موعدا قبل 6 أشهر.

وقال بقاط في تصريح لـ”الشروق”، إن مشكل العيادات لدى الأطباء الخواص مقرون بنقص الأطباء الأخصائيين بحيث لا يستطيع هؤلاء تلبية الطلب الكبير فضلا عن مشكل شبكة التوزيع، حيث تطرق المتحدث بالمناسبة الى الصيغة الجديدة التي كانت عمادة الأطباء قد طرحتها للجهات الوصية، وذلك حسب الاحتياجات وعدد السكان وباختلاف المدن والمناطق حيث منعت تثبيت أو الموافقة على تثبيت أي عيادة مثلا في اختصاص معين يكون عدد الأطباء  أكثر من اللازم شان العاصمة كما أن هناك اختصاصات متشابهة كطب الجلد، وهو الاختصاص الأكثر طلبا شأن طب العيون اللذين يشهدان مشكل الاكتظاظ وتدوين القائمة منذ الصباح الباكر، واستطرد بقاط بالقول إن الدولة لما وضعت سياسة الصحة للجميع، فشلت وبالمقابل والدليل ما يحدث بالمستشفيات العمومية، وأعطى مثالا في الصدد بفرنسا التي تستقبل مستشفياتها العمومية حوالي 80 بالمئة من المرضى مقابل نفس النسبة التي تزور العيادات الخاصة بالجزائر وهو ما يبرهن – حسبه – بفشل المنظومة الصحية العمومية.

أما عن الأسعار فذكر المتحدث أنها غير مقننة وخاضعة للعرض والطلب، مضيفا أن الضمان الاجتماعي لم يتوافق مع عرض الأطباء، في حين تؤكد الوزارة الوصية أن الأسعار حرة شان مهنة المحاماة وهو ما خلق فوضى عارمة، في حين أرجع سبب زيارة المرضى لأكثر من 3 أطباء من أجل أخذ رأيهم حول الداء ونوعية الدواء خوفا من الأخطاء، فذكر بقاط أن الأمر متعلق بقلة التكوين وضعف الإمكانات والأجهزة حيث تعتمد الدول المتطورة على كل الوسائل الحديثة التي تساعد الطبيب على تحديد المرض في حينه والكشف عن كل كبيرة وصغيرة وبالتالي تحديد الدواء اللازم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
20
  • كاره حياتو في هذالبلاد

    و في كل هذا أين الCNAS التي تنهب أموال المواطنين نهباً دون مقابل فالطبيب يأخذ في كل فيزيتا حتى 3000 دج و الصندوق التأمين يعوض 80 دج العمليات لا تعوض ،التحاليل لا تعوض ، المستشفيات أماكن للموت ، الدواء لا يعوض الا القليل و ليس لك الحق في اكثر من وصفة في ثلاثة اشهر .أما حقوق الاشتراك في الصندوق فهي اجبارية و باهضة مع سوء المعاملة من طرف موضفين الصندوق . ربي لنا ، حقنا عند ربي ، حسبنا الله و نعم الوكيل في هؤلاء المسؤولين .

  • Ezzine

    هناك فارق يكمن في عديد مرضى القطاع العام عكس عدد مرضى القطاع الخاص. هناك عيادات خاصة تلجأ أحيانا للقطاع العام للرعاية الصحية الكبيرة. معاناة المواطن اليومية نتيجتها عدم التنفيذ الصحيح من طرف التحالف الرئاسي متفرقا أو مجتمعا لبرنامج السيد رئيس الجمهورية. الم يعتز المعنيين في كل مرة بتطبيق برنامج الرئيس عندما يحشرون في الزاوية. هل هم فعلا مقتنعون بالمأمورية أم هي ذريعة للهروب إلى الأمام في حالة الفشل. والأمر لا يختلف كثيرا على المعايبُ في القطاعات الأخرى.

  • سمير

    في الدول المحترمة الضمان الاجتماعي هو من يدفع اجر العلاج و الي ما عندوش و فقير تدفع له الصوصيال اما لي عندو و ماشي مؤمن يعوم في بحرو. لاكن عندنا اشتراكات التي تدفعها للضمان الاجتماعي نراها فقط تدهب الى اجور و مكاتب هذا القطاع اي اننا نخدمو عليهم

  • Algerian

    المشكل الكبير هو أنه بعد اضراب الاطباء المقيمين (أطول اضراب في تاريخ الجزائر) و تعرضهم للضرب من طرف الشرطة و السب من طرف عائلات المرضى، نفضوا أيديهم و صاروا في منطق "نخدم خدمتي برك بالشي لي عطاوني و نولي لداري لولادي كيما الناس كل"
    هذا الاضراب حطم أطباء الجزائر بكل أصنافهم
    ان تهميش دور الطبيب العمومي في تسيير مؤسسته الصحية و حصر دوره في مسائل تقنية في مجاله الطبي جعله خدام شهرية و فقط، و هذا ينزع عنه تكسار الراس خاصة و أن القانون لا يلزمه بالامكانيات المادية و البشرية فهي على عاتق المؤسسة العمومية
    يعني أن المريض بعدما خسر الطبيب ،و الشبه طبي من قبل، سيواجه وحده جبروت الادارة

  • ZAK

    EN FRANCE IL EXISTE LE PRIVÉE ET LES HÔPITAUX MAIS LE MÉMÉ TRAVAIL EN ÉTÉ JE SUIS DESCENDU AU BLED MA FEMME AVAIT DES DOULEURS ARRIVE EN URGENCE A ORAN LA MÉDECIN MA DEMANDE DE RAMENER UN THERMOMÈTRE ET OUI MESSIEURS SCANDALE JE LUI DIT DIT JE VOUS RAMÈNE UN STÉTHOSCOPE UN TENSIOMÈTRE ET J'AI VOUS AVEZ PAS HONTE EN URGENCE IL SAVENT QUE DONNER UNE PIQURE ET OUI AUCUNE DIAGNOSTIQUE NI PRISE DE SANG NI PRISE TENSION OU AUTRES UN MÉDECIN IL FAIT DES ÉTUDES SOIT DISANT APRÈS TU LE TROUVE NULLE PAS TOUS MAIS LA PLUS PART ZÉRO EN FRANCE IL DEVIENT INFIRMIER

  • naim

    نعم هذا هو واقع الصحة في الجزائر المستشفيات اصبحة بطورات ان لم يقتل المرض ستموت بفضل الاطباء او الممرضين في ولاية قالمة اصبح مستشفى مكان لموت الحوامل من يرد موت زوجته من يريد العذاب كما كانت تفعل فرنسا عليه االذهاب الى مستشفى قالمة الاطباء لا يلتزمون بالدوام القانوني ياتي للعمل على الساعة الثامنة صباحا ويغادر بعذ نصف ساعة للعمل في العيادات الخاصة الممرضون لايفقهون شيء في المساعدة الطبة يضربون الحوامل يسبون المرضى يتركوهم في الممر لسعات برغم انى المريض يحتاج الى الاستعجالات الاوساخ الابواب محطمة ....الخ

  • الصيدلي الحكيم

    وين كنتو كي كانو الأطباء المقيمين يهدرو على الشي لي مذكور في المقال؟؟اليوم بانلك أيها الشعب بلي راهي مخلية الحالة؟؟بصح معليش اصبروا راكم مالفين بالصبر.مليح الصبر ههههه

  • مراريض

    الكثير من الكذب مزوق بقليل من الحق ربي يهديكم رجعتو المستشفيات جهنم مع انه كاين ناس راهي تخدم من لا يشكر الناس لا يشكر الله

  • امين

    المشكل هو مشكل سوء تسيير .... مشكل نقص الأطباء يمكن معالجته بزيادة العدد الاطباء بتوفير الاساتذة و المقاعد البيداغوجية في الجامعات التي اصبحت تطلب معدلات خيالية للالتحاق بشعبة الطب هذا العام وصلت الى قريب 17 ... أما الثمن فلا أظن أن نزع مجانيه العلاج وحدها ستكفي لمعالجة الوضع لكن يجب متابعة سياسية صارمة ... مثلا في رأي فتح العلاج للخواص و تقنين اسعار كل شيء بداية من لافيزيت الى تحاليل و الأشعة... و على الزبون دفع جزء من السعر و هذا امر مهم مثل ماتفعل وزارة الصحة في الدواء (دفع 20% من السعر)

  • امين

    المشكل هو مشكل سوء تسيير .... مشكل نقص الأطباء يمكن معالجته بزيادة العدد الاطباء بتوفير الاساتذة و المقاعد البيداغوجية في الجامعات التي اصبحت تطلب معدلات خيالية للالتحاق بشعبة الطب هذا العام وصلت الى قريب 17 ... أما الثمن فلا أظن أن نزع مجانيه العلاج وحدها ستكفي لمعالجة الوضع لكن يجب متابعة سياسية صارمة ... مثلا في رأي فتح العلاج للخواص و تقنين اسعار كل شيء بداية من لافيزيت الى تحاليل و الأشعة... و على الزبون دفع جزء من السعر و هذا امر مهم مثل ماتفعل وزارة الصحة في الدواء (دفع 20% من السعر)

  • موووح

    الحل الوحيد هو الثورة و الانتفاضة

  • شعب

    هذا شعب هو من كسر شركات بتكسير الات بالمطرقة و ان راه اخلص

  • مجتمع حقار

    هذا مجتمع حقار ثم يقولك حرقة الى اروبا و يتهم غير مسؤولين ابدا بنفسك .... مزال دينار اطيح باش تولي تخدم اكثر

  • ويداد ثبرينة

    انا عندي وجهة راي اخرى ، القطاع العمومي لا بد ان يتحرر من المتصرفين والذي جعلو منهم مدراء لا يحسنونون تسيير جيوبهم
    الالية هي تعميم استعمال الاعلام الالي للقضاء على الطوابير و عدم تسيب الاطباء ب لي بوانتوز

  • elgarib

    يا راضية مرباح تعلمين جيدا إن جل الشعب يموت موت ببطء و الدليل هروب الشعب من ذكر و أنثي و من جميع الأعمار ،فالنمت في المستشفي أو في عيادة خاصة سواء لأننا لا نستهل العيش علي ظهر الأرض و لا نساوي حتي بزقة و الدليل كما يقول المثال الجزائري; نتكل كما تتكل الكلاب.

  • عبد الوهاب

    اعجبني الموضوع بإعتباره رسالة مفتوحة الى الحكومة نسأل الله أن تخفف على هذا الواطن الذي اصبح
    يتمنى الموت خيرا له من هذه الحياة العلاج 2000 دج 3000 دج زائد مصاريف النقل زائد طابور الانتظار زائدتضييع الوقت زائد الضمان الاجتماعي يرد مبلغ رمزي نهيك عن التحليل احيانا مبلغ الفاتورة ب 10.000 دج
    بري ايجيب الخير

  • محمد

    هههه سويسرا إفريقيا فيكم غي السب والشتم وبخ خخخخخخخ ونسيتو رواحكم بلد البترول والغاز والرئيس يعالج في فرنسا ههه الله يداوي حالكم

  • كمال بن كميل

    الحل الوحيد هو ارسال المواطنين الى أوروبا قصد العلاج.

  • حليم حيران

    فشل شبكة الصحة العمومية و الاكتظاظ والفوضى سببه مجانية العلاج. بعض الوجوه تراها كل يوم في المستوصف او الاستعجالات .البعض الٱخر يذهب الى ثلات اطباء مختلفين في اليوم ما يسبب الاكتضاض و الفوضى و انهاك الطبيب الذي يجد نفسه يفحص 100 مريض في اليوم بدل العدد المنصوص عليه لدى منضمة الصحة العالمية ناهيك عن تبذير الادوية و الوقت.اه لو تعلمون كم تبذر الجزاءر من دواء و اشعة و تحاليل لا داعي لها ولكن يصر بعض الناس عليها لانها مجانية.انا من هذا القطاع و اقسم لكم بالله اننا ماضون من السيء الى الاسوأ ما دامت مجانية العلاج.و لعلم الذين لا يعجبهم رأيي ان مجانية الصحة لا يستفيد منها الا الغني او ذوي المعرفة.

  • ملاحظ

    في بلدنا اصبح الذهاب للمستشفى كذهاب لجنازة وهي للاسف خطوة نحوها، نظرا للانعدام ابسط العلاج وحتى العلاج بسيط اصبح خطرا على المريض ،فكيف نتكلم عن الصحة وكثر عبر الشبكات الاجتماعية طلب المواطنين لاصحاب المحسنين اما بجلب دواء من فرنسا نفتقده او طلب الاموال لعملية جراحية حساسة بتونس او تركيا وكيف لا يسلط علينا الله الامراض بدائية ككوليرا لم تظهر في الدول كإثيوبيا ورواندا منذ الاواخر التسعينات، كيف لمسؤولين البلاد يشيدوا جامع كبير يبذروا فيه عدة الميزانيات وهم يقولونا ماكنش دراهم وما يعملوناش مستشفى بمقاس عالمي،دفتنتم رؤوسنا وجعلتوا حياتنا جحيما لدرجة ان استعمار كان ارحم منكم في صحة فحسبنا الله