-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تزامنا مع ارتفاع الإصابات بالعجز الكلوي وارتفاع قائمة المحتاجين للزرع

المستشفيات تشرع رسميا في إحصاء الموتى دماغيا لنقل أعضائهم

الشروق أونلاين
  • 1417
  • 8
المستشفيات تشرع رسميا في إحصاء الموتى دماغيا لنقل أعضائهم
أرشيف

أكد رئيس الجمعية الجزائرية لزرع الأعضاء الأستاذ علي بن زيان على هامش الملتقى الوطني الـ11 للجمعية الجزائرية لزرع الأعضاء عن شروع بعض المستشفيات الوطنية في القيام بعملية احصاء للمتوفين دماغيا ووضع الميكانزمات اللازمة لزرع اعضائهم للمرضى المحتاجين لهذه العملية قريبا وذلك بعد موافقة عائلات الأشخاص المتوفيين على ذلك.

وأضاف المتحدث “أن كل الظروف أصبحت مواتية لإطلاق عملية نزع الأعضاء من جثث المتوفين دماغيا وإعادة زرعها للمرضى المحتاجين لهذه العملية وذلك بعد تحضير المؤسسات الإستشفائية الوطنية التي تقوم بعملية الزرع بالتنسيق مع الهيئات المختصة وتوسيع الحملات التوعوية لإقناع العائلات بالموافقة على هذه العملية التي ستنطلق خلال 6 أو 7 أشهر القادمة” .

وأوضح ذات المختص أن تطوير عملية زرع الأعضاء أصبحت “حتمية” نظرا لارتفاع عدد المصابين بالعجز الكلوي وتكلفة التكفل بهم من طرف صناديق الضمان الاجتماعي بالعيادات الخاصة، مشددا على ضرورة تطوير هذه العملية بالجزائر نظرا لارتفاع عدد المصابين بالعجز الكلوي الذي قارب 4000 حالة سنويا نتيجة ارتفاع نسبة الإصابة بداء السكري والضغط الدموي والسمنة، كما أن التكفل بعملية تصفية الدم لدى هؤلاء المرضى بالعيادات الخاصة أصبحت – حسبه – “مكلفة جدا بالنسبة لصناديق الضمان الاجتماعي واستمرار الوضعية على حالها قد يتسبب في افلاسها مستقبلا”.

ويبلغ متوسط العمر لدى المصابين بالعجز الكلوي 40 سنة، حيث يرى الأستاذ بن زيان أن جعل حياة هؤلاء “مرهونة بجهاز أو آلة” لمدة طويلة معيقا جدا بالنسبة للمريض ومحيطة مما يستدعي الانطلاق العاجل في تطوير عملية زرع الأعضاء عن طريق نزعها من جثث المتوفين دماغيا.

واذا كانت عملية زرع الكلى والكبد والنخاع العظمي لدى الكبار تتم عن طريق التبرع بالأعضاء من طرف الأقارب فإن عملية زرع الكبد لدى الأطفال – حسب الأستاذ بوزيان -“لازال يقوم بها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء عن طريق تحويل المرضى إلى الخارج “نتيجة غياب مختصين في هذا المجال بالجزائر”، كاشفا في ذات الوقت عن تنصيب لجنة جديدة وطنية بعد تكوين المختصين الذين يتكفلون بهذا الملف قريبا.
ق. م

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • حكيم

    فتحتم ابواب تجارة الاعضاء البشرية على مصراعيه. و من تم اتشارته في هذا؟ لما يحتضر المريض تبدأ مساونة اهله من طرف اصحاب الشكارة و الاجانب الذين يدفعون بسخاء. و من افتى بانك تملك جسدك بعد موتك؟ دون ان انسى المرضى بالدعاء لهم بالشفاء. الاولى نقل ادنى و ابسط الخبرات الاجنبية الى جسد الصحة الجزائرية المحتضرة.

  • سالم

    وهل الشعب يثق فيكم المريض يدخل سليم يخرج ميت وعندما يتحدث احد افراد مع الطبيب يتجاهله ويقول الله يرحموا أطباء القوفريط

  • فاطمة الزهراء

    كل شيء أصبح مستورد جاهز من الغرب. الغرب أمضى زمنا طويلا في مناقشات وجدل من أجل افرار عمليات زرع الأعضاء. ومسألة لنهاء حياة المتوفى دماغيا على زعمهم مازالت تتجاذبها أروقة القضاء. أما علماء الجزائر وجراحوها البارعين الذين هم في الاصل جهلة وجزاري لحوم البشر. دون نقاش ودون حتى ادنى احترام للدين ومعصومية جسد الانسان قرروا وانهو الأمر. أحرى بهم ان يقدموا العلاج وينظروا الى حال المستشفيات التي تحولت الى اصطبلات. حاشى مرتاديها من المرضى الذين مازلوا يثقوا بأنه لدينا طب وأطباء . الف رحمة تنزل عليك يابلادي.

  • أنا

    هذا يعني الانطلاق الرسمي للمتاجرة بأعضاء البشر كما يحدث في أمريكا الجنوبية حيث تصبح أجساد الفقراء مجرد قطع غيار لمرضى الأغنياء ؟

  • فيفي

    الحل الحقيقي هو البحث عن أسباب ارتفاع الأمراض و تعليم الناس تفاديه بدل الجري وراء الجثث لنزع أعضاءها

  • سعيد

    الروح داخل الجسد وهم يجزرون في المحتضر ! الجسد ملك لله سبحانه وتعالى هو الذي خلقه ولا يستطيع أحد أن يدعي غير ذلك. ولذلك فإن الذات الإنسانية لا يملكها صاحبها ولا أحد لكن يملكها الله سبحانه وتعالى فهي هبة منه. من يقوم بمثل بهذا العمل لا يرجع في عمله إلى خلق ولا دين. إصلاح المستشفيات والاعتناء بالمرضى والحوامل وإجراء الفحوصات داخل المستشفيات وليس خارجها في العيادات الخاصة هذا ما ينتظره المواطنون وليس زراعة الأعضاء, التبعية للكفار حتى فيما ينافي الدين. نقل عضو من صحيح إلى مريض ومن ميت إلى حي حرام كيفما كانت الأسباب والدواعي.

  • سميرة

    لم نسمع أنه يوجد في شرعنا مصطلح إسمه "الموت الدماغي". ما دام هناك روح فالإنسان لا يزال حيا يرزق لا يحق لهؤلاء الجزارين أن يأخذوا أي شىء من أعضائه كذلك لا يحق لهم نقل الأعضاء بعد وفاتهم. على هؤلاء الأطباء الاهتمام بالمرضى الذين يعانون في المستشفيات, والله من وراء القصد.

  • Abdelhalim

    لارتفاع عدد المصابين بالعجز الكلوي .... On se demande pourquoi il y a augmentation et comment y remédier si possible