-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عقب تحويل جزء من أرضية المشروع إلى خواص

المستفيدون من مشروع 200 مسكن “كناب” بالمحمدية ينتفضون

نسرين برغل
  • 530
  • 0
المستفيدون من مشروع 200 مسكن “كناب” بالمحمدية ينتفضون
ح.م

قرر المستفيدون من مشروع 200 مسكن “كناب” بحي الليدو ببلدية المحمدية في العاصمة، تنظيم وقفة احتجاجية سلمية، الأربعاء، أمام مقر البلدية، وهذا عقب تحويل جزء من أرضية المشروع إلى خواص وشركة وطنية لإنجاز مشروع آخر، أضف إلى ذلك التنديد بالتغيير في قائمة المستفيدين الأصليين حائزي عقود الملكية الأصلية منذ سنة 1989 بأشخاص يقطنون في الخارج.

وكشف المستفيدون في تصريحاتهم إلى “الشروق”، تفاصيل القضية التي تعود إلى سنة 1989، حين اتفقوا مع بلدية المحمدية آنذاك على مشروع سكني بصيغة “ا، بي، سي كناب” متكون من 200 مسكن، حيث تم اختيار الأرضية من أجل إنجاز المشروع بحي الليدو، حيث تم منحهم عقود التزام لشراء السكنات، مع دفع وثيقة تسديد الشطر الأول المقدر بـ 30 بالمائة من قيمة الشقة، حسب ما ينص عليه القانون، غير أنه بعد الانطلاق في إنجاز المشروع بدأت المشاكل وتواصلت إلى غاية يومنا هذا، يقول المستفيدون.

وبحسب أحد المستفيدين من المشروع، فإن مدة الإنجاز حددت بـ 26 شهرا، على أن يكون تاريخ استلام السكنات في سنة 1991، مشيرا إلى أنه في سنة 1997 استفادوا من عقود الاعتراف بحق الاستفادة، الموقع من طرف رئيس البلدية آنذاك والنائب الأول لرئيس البلدية، وفي تلك الفترة قام رئيس البلدية بتحديد قائمة المستفيدين وكان عددهم 89 مستفيدا، فيما تم إقصاء البعض، وهو الأمر الذي أثار غضب واستياء المستفيدين، بسبب ما سموه التلاعبات، أضف إلى ذلك تحويل المشروع إلى صيغة السكن التساهمي دون علمهم، مضيفا أنه بالرغم من تقديمهم العديد من الشكاوى والنداءات والاحتجاجات في الكثير من المرات، إلا أن المشكل ظل قائما، وباءت كل محاولاتهم بالفشل، وهذا ما دفعهم إلى تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية لإيصال انشغالهم إلى الجهات المعنية.

وطالب المستفيدون الأصليون من المشروع بضرورة فتح تحقيق في هذه القضية من أجل إنصافهم، مؤكدين على أن الاحتجاج سيظل مفتوحا إلى غاية الاستجابة لمطالبهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!