-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" تستطلع آراء الشارع المصري حول الأعمال التلفزيونية الجزائرية:

المصريون تابعوا “أولاد الحلال” و”ورد أسود” في رمضان!

المصريون تابعوا “أولاد الحلال” و”ورد أسود” في رمضان!
ح.م

خلال تواجدنا بالعاصمة المصرية القاهرة لحضور نهائي كأس أمم إفريقيا بين الجزائر والسنغال، استغلت “الشروق” الفرصة واستطلعت آراء الشارع المصري حول القنوات الجزائرية وما تبثه من برامج ومسلسلات، وإن كان قد تابع أعمالا عبرها خلال شهر رمضان الفارط، وهذا دون أن نكشف عن هوية الوسيلة الإعلامية التي نمثلها.

وأجمع المصريون الذين توافدوا إلى “استاد القاهرة” من محافظات الإسكندرية وشرم الشيخ والاسماعيلية والسويس وأسوان، أن “الشروق تي في” هي الأكثر شهرة ومتابعة بالنسبة لهم من بين التلفزيونات في بلادنا، ولها بعد “عربي – مغاربي” في مضامينها، حيث تم تكرار اسم “الشروق” عدة مرات على ألسن من تكلّمنا معهم والتي برز اسمها –حسبهم- منذ الأزمة الكروية بين مصر والجزائر في 2009 عبر جريدتها “الشروق”.

وتلي “الشروق” من حيث المتابعة قناة الجزائرية الثالثة والقناة الأرضية، خاصة عند عرضها مباريات المنتخب الوطني لكرة القدم والأندية الجزائرية في البطولات الإفريقية، حيث تصبح وجهة لدى الشباب المصري العاشق للساحرة المستديرة.

وبخصوص البرامج التلفزيونية التي شاهدها المصريون خلال رمضان المنقضي عبر قنواتنا، فقد عادت حصة الأسد إلى برامج قنوات “الشروق”، حيث تصدر المسلسل الدرامي “اولاد الحلال”، قائمة الأعمال الجزائرية التي شاهدها المصريون بعد أن وصل صداه أرض الفراعنة، إلى جانب المسلسل السوري – الجزائري “ورد أسود” الذي تم تصويره بين الجزائر وسوريا من بطولة نجوم “باب الحارة” وائل شرف وصباح الجزائري، ويأتي بعدهما مسلسل “مقامات العشق” على “الجزائرية الثالثة”.

تتحدث “رقية” عن البرامج الرمضانية التي تابعاتها فتقول: “بصراحة لم أتابع كثيرا البرامج والمسلسلات المغاربية في رمضان، سمعت عن مسلسل “اولاد الحلال” الذي أحدث ضجة عندكم وحقق أرقاما قياسية من حيث المشاهدة، وصلتني فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لبعض الحلقات، وأعجبت بأداء الممثلين وبالديكور والتصوير رغم أني لم أفهم اللهجة لكن تبدو قصة العمل شيقة”. وقالت “زينب” التي تعشق الدراما السورية، “لم أفوّت أي حلقة من مسلسل “ورد أسود” أنا من عشاق الممثل وائل شرف، وكانت لي فرصة التعرف على الممثلين الجزائريين الذين كانوا يتحدثون بلهجة جزائرية بيضاء قريبة للعربية الفصحى واستطعت فهمها مع مرور الحلقات”.

“الرايس قورصو” فشل.. وانتقادات للمخرج وكاتب السيناريو المصريين!

ولقي مسلسل “الرايس قورصو” لمخرجه المصري عادل أديب انتقادات كبيرة من المواطنين المصريين الذين التقيناهم، واصفين سيناريو العمل بـ”المبتذل” و”غير المفهوم”. وأكد “محمد” شاب مصري – جزائري مقيم في القاهرة: “قرأت في الصحافة المصرية الكثير عن الريس قورصو الذي كان سيعرض في الشروق ثم بثته قناة أخرى كنت متشوقا جدا لمتابعته، خاصة وأنه صور في تركيا مع ديكورات ضخمة وجميلة، لكن بمجرد مشاهدة الحلقات الأولى صدمت، (مافهمنا فيه والو يا خويا) العمل ليس دراميا ولا كوميديا، والقصة مبتذلة، ثم لم أفهم لماذا تم اختيار مخرج وسيناريست مصريين لا يعرفان العقلية والبيئة الجزائرية؟؟ في وقت نملك كفاءات فنية كبيرة في الجزائر أضحكتنا حتى في العشرية السوداء!!”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • كمال

    اين هم المصرين تابعوا ؟ من يقرأوا المقال يروا في النهاية شخص واحد من تابع هههه ومنذ مني يعرف المصريين المسلسلات الجزائرية التي لا يراها الا الجزائريين ولا حتي يفهموا اللهجة الجزائرية .ومنذ متي كان لدي الجزائر فن قوي حتي تقول المصريين تابعوا .. لا تحاول أن تجعل الجميع يتوهم إن المصريين تركوا اعمال مصرية التي يراها كل العالم العربي من أجل مشاهدة مسلسل جزائري لكن ترسم صورة للجميع أن في الجزائر فن لدرجة جعل المصريين أنفسهم يتابعوه

  • شخص

    الجزائر أنجزت اختراعاً عظيماً سيفيد البشرية و يقضي على كل مشاكلها. إنه (مسلسل أولاد الحلال) ! ! ! ! ! ! ! ! !

  • Fahd elhawara

    انت مألف سيناريو ماخوذ علي لسان شخصين نصهم جزايرين وتقولي المصرين تابعوا...من قله اعمالنا هنتباعكم...هوزلت ولله

  • المعقول

    لماذا يتم اختيار مخرج وسيناريت مصري في وقت تمتلك كفاءات فنية كبيرة .. انظر من سنين لحجم وجودة الفن المصري والقصص المختلفة والاحترافية في الاخراج وكل شي من الالف للياء جعلت العالم العربي كله يتابع كل كبيرة وصغيرة اما لو كان هناك كفاءات فنية كبيرة لكان فرض الفن الجزائري نفسه علي كل من حوله داخليا وخارجيا حتي الجزائريين أنفسهم يشاهدون الأعمال المصرية والسورية والتركية