المصريون يعتبرون شبيبة القبائل “الشبح الأسود” لنواديهم في “رمضان”

اعترفت الصحافة المصرية أن شبيبة القبائل يعتبر “الشبح الأسود” لنواديها في شهر رمضان المعظم، مؤكدة أن كل ممثلي الكرة المصرية الذين واجهوا “الكناري” في مختلف المسابقات القارية في الشهر الفضيل، سقطوا أمام شبيبة القبائل، مستشهدة في ذلك بمواجهتي النادي الإسماعيلي وكذا النادي الأهلي المصريين للشبيبة، في منافستي كأس الإتحاد الإفريقي وكذا رابطة أبطال إفريقيا على التوالي.

ويصادف الـخامس من شهر رمضان ذكرى تتويج شبيبة القبائل بكأس “الكاف”، على حساب النادي الإسماعيلي المصري، قبل 20 سنة، عندما التقى الناديين في نهائي المسابقة القارية، في الفاتح من شهر ديسمبر من العام 2000، الموافق لـ 5 رمضان، حيث حل النادي الإسماعيلي ضيفا على شبيبة القبائل في مباراة العودة، على ملعب 5 جويلية الأولمبي، في نهائي بطولة “الكاف”، أين تعادل الفريقين سلبيا من دون أهداف، في المباراة التي أدارها الحكم المالي انذاك سيدي بيكايا ماغاسا، لتستفيد الشبيبة من التعادل المحقق في مباراة الذهاب، والتي انتهت بالتعادل هدف في كل شبكة في الإسماعيلية، في “مفاجأة من العيار الثقيل”، مثلما وصفتها صحيفة “الدستور” المصرية، بعدما تقدم محمد بركات للنادي الإسماعيلي من ضربة جزاء، قبل أن تعدل شبيبة القبائل الكفة بهدف وصفته أيضا ذات الوسيلة الإعلامية بـ “الغريب”، عقب تسديدة من لوناس بن دحمان، سكنت شباك الحارس محمد صبحي، لتنتهي المباراة بالتعادل وسط “ذهول” الحاضرين، حسب “الدستور”.

وعادت شبيبة القبائل لتلاقي الأهلي المصري 10 سنوات بعد ذلك في الشهر الفضيل، وفي الخامس من أيامه، وبالتحديد بتاريخ الـ 15 من شهر أوت 2010، حيث التقى الناديين على ملعب 1 نوفمبر 1954 في تيزي وزو، لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال إفريقيا، في المباراة التي أدارها الحكم المالي كومان كوليبالي، وانتهت بفوز شبيبة القبائل بهدف دون رد حمل توقيع شمس الدين نساخ، قبل أن يتعادل الفريقين 15 يوما بعد ذلك في لقاء الإياب، ولحساب الجولة الرابعة من ذات المنافسة بهدف مقابل هدف، تقدم للأهلي ناجي محمد الملقب بـ “جدو”، قبل أن يعدل ساعد تجار لـ “الكناري” بهدف تاريخي، أسكت به كل جماهير الأهلي الغفيرة الذين غصت بهم مدرجات ملعب “القاهرة الدولي” في الـ 19 من أيام شهر رمضان المبارك.