المصريون يقرون بفشل باتشيكو أمام عمراني.. ويصفون التعادل بـ”المخيب”

اعترف البرتغالي، جيمي باتشيكو، مدرب نادي الزمالك المصري، بقوة مولودية الجزائر، بعدما فرض عليه الأخير التعادل السلبي، على ملعب “القاهرة الدولي”، في إفتتاح دور مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية في مجموعتها الرابعة، بعدما تمكن النادي العاصمي من العودة بنقطة ثمينة، تمنح لاعبيه دفعا معنويا كبيرا لخوض المسابقة القارية، قبل إستضافة ممثل الكرة التونسية، الترجي، في الـ 23 من الشهر الجاري، لحساب الجولة الثانية من رابطة الأبطال.

وقال التقني البرتغالي، إن الزمالك إصطدم بفريق جزائري قوي، الأمر الذي جعل الجميع يتابع مباراة كبيرة، جمعت بين فريقين كبيرين، حيث قال باتشيكو، عقب نهاية اللقاء في تصريحات خص بها الإعلام المصري “المباراة جمعت بين فريقين كبيرين، وسنحت لنا فرص عديدة، لكننا لم نحسن استغلالها ولم نوفق في ترجمتها إلى أهداف حقيقية”، قبل أن يضيف باتشيكو متحسرا “ما زلنا في بداية المشوار، لعبنا بشكل جيد ولكن الحظ لم يقف إلى جانبنا، مباراة مولودية الجزائر صارت من الماضي، وعليه يتوجب علينا النظر إلى الأمام، ومن ثم التفكير فيما هو آت، وبالتالي نعمل على تحسين مستوياتنا وأنا واثق ومتفائل أن المستقبل سيكون أفضل بكثير”.

ولم يرحم الإعلام المصري عجز الزمالك في تحقيق الإنتصار على أرضه أمام المولودية، حيث اعتبرت أغلب الصحف الصادرة السبت في العاصمة القاهرة إن أشبال باتشيكو خيبوا آمال الجماهير المصرية التي حلمت ببداية قوية لفريقها في مرحلة المجموعات، معتبرة أن الزمالك عجز هجوميا أمام المولودية، ما أثار التساؤلات عن الضعف الواضح في الفاعلية التهديفية لأشبال باتشيكو. وفي سياق آخر، عين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، طاقما تحكيميا مغربيا، لإدارة مواجهة مولودية الجزائر أمام الترجي التونسي، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، المقررة يوم 23 فيفري الحالي، على ملعب 5 جويلية الأولمبي، حيث أسندت الهيئة الكروية القارية المهمة إلى رضوان جيد الذي عين كحكم رئيسي، على أن يساعده مواطنيه لحسن أزغاو كمساعد أول، وكذا مصطفى أكركاض كمساعد ثان، فيما عين كريم صبري كحكم رابع.