-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
علّق لأول مرة على مباراة بطلها الخضر

المصري علي محمد علي أمتع الجزائريين في مباراة كولومبيا

الشروق الرياضي
  • 11785
  • 1
المصري علي محمد علي أمتع الجزائريين في مباراة كولومبيا
أرشيف

الفرحة التي عاشها ملايين من الجزائريين، بعد فوز الخضر الكاسح بثلاثية نظيفة أمام منتخب كولومبيا، التاسع حسب ترتيب الفيفا عالميا، رافقه هذه المرة التعليق الراقي للمصري علي محمد علي، على قنوات بي.إين.سبورت، بالنسبة للذين حوّلوا وجوههم شطر القناة القطرية، إذ كانت مفاجأتهم في غياب التعليق الجزائري، سواء من حفيظ دراجي أم عادل خلو، ولكن مع مرور دقائق المباراة تجاوبوا واستمتعوا بالتعليق الممتع والمفيد لشيخ المعلقين العرب علي محمد علي، أحد المتأثرين بالإعلامي الشهير الدكتور علاء صادق.

علي محمد علي صال وجال مع تاريخ الكرة الجزائرية وذكّر بما فعله رفقاء رابح ماجر في كأس العالم في إسبانيا 1982عندما حققوا انتصارين أمام ألمانيا الإتحادية والشيلي، ولأول مرة يتم التطرق في هذه القناة إلى مشاركة الجزائر في مونديال المكسيك 1986، حيث تحدث عن المباراة التاريخية لأشبال رابح سعدان أمام البرازيل التي انتهت بهدف واحد لصالح بلاد السامبا في الدقائق الأخيرة، من نجم نابولي كاريكا، وسرد عددا من أحسن اللاعبين الجزائريين المنسيين في ثمانينيات القرن الماضي وعلى رأسهم جمال سليماني وجمال زيدان وصالح عصاد، إضافة للأسماء المعروفة، ولم ينس المدربين الكبار من الجزائريين مثل رشيد مخوفي وعبد الحميد زوبا والراحل عبد الحميد كرمالي، إلى أن وصل إلى منتخب 1990 المتوّج باللقب القاري الأول للجزائر.

كل هذه المعلومات كانت تساير شريط المباراة ومع أهداف الخضر المتتالية في مرمى الحارس الكبير أوسبينا، وسط ابتهاج علي محمد علي الذي كان يقدم بعض التعليقات، وإذا كنا من النادر ما نسمع عن معلق خلال تعليقه يتحدث عن معلق معه في نفس القناة، فإن علي محمد علي كسر هذا العُرف الإعلامي، وتحدث عن زميله المعلق الجزائري حفيظ دراجي، وقال بأنه كلما شاهد رياض محرز إلا وتذكر التعليق الشهير خلال الهدف الثاني في نصف نهائي الكان من حفيظ، وهو يطلب من رياض محرز حطها في الغول”، ولم يترك علي محمد علي كلمة إطراء إلا ونثرها على المنتخب الجزائري وعلى لاعبيه، خاصة في الهدف الثالث لرياض محرز، عندما قال بأن رياض أخذ معه لاعبي منتخب كولومبيا في فسحة، وقال أيضا بأن الشعب الكولومبي كان وراء محرز وهو في طريقه لتسجيل الهدف، وقدم مديح لكل لاعب من عطال إلى بن سبعيني، واختصر قوة الخضر في الروح القتالية وفي وجود لاعبين من طينة جمال بلعمري وعدلان قديورة وبغداد بونجاح، وقدم الكثير من الرسائل الأخوية التي يجب أن يتحلى بها عشاق الكرة العرب، عندما تحدث عن التأهل المستحق لرفقاء عنتر يحيى لكأس العالم في جنوب إفريقيا، ولم ينس نجوم تلك الفترة مع كريم زياني وحسان يبدة.

واعتبر الفرحة المبالغة من الجمهور الجزائري الذي أوقف المباراة في مناسبتين أولاها في الشوط الأول بسبب الألعاب النارية في المدرجات الثانية عندما دخل شابان مهاجران أرضية الميدان مجرّد قصة عشق من الجالية المهاجرة لمنتخب بلادهم وربطها بالأفراح التي عاشتها فرنسا وعاصمتها وفي معالمها المشهورة مثل برج إيفل وقوس النصر.

للمعلق علي محمد علي موقف في منتهى المثالية، خاصة عندما اندلعت المعركة الإعلامية بين الجزائر ومصر عقب أحداث مباراة أم درمان، وفي نهائي كأس الأمم الإفريقية قبل الماضية التي لُعبت في الغابون، كان يعلق على مباراة منتخب بلاده مصر أمام الكاميرون حيث كانت مصر منتصرة بهدف من النني، لكن الكاميرون عدلت النتيجة في الشوط الثاني قبل أن تفوز، حيث ظهر مناصر جزائري حاملا للراية الوطنية وسط المناصرين الكاميرونيين فأبدى غضبه ولكن بسرعة كظمه وطلب من المناصر الجزائري الجلوس، وغلق الصفحة بسرعة، وجاء الردّ من حفيظ دراجي في الكان السابقة في مصر، عندما كان في كل مباراة للجزائري، يرمي الورود للجمهور المصري، ويعتبره الجمهور الثاني للخضر بعد المناصرين الجزائريين.

علي محمد علي الذي علق عدة مرات على مباريات أندية أوروبية شارك فيها الجزائريون أظهر سهرة الثلاثاء قدرة كبيرة في إمتاع المتابعين وخاصة الأنصار الجزائريين الذين نقلوا اللقطات بتعليقه على صفحاتهم على الفايس بوك وعلى اليوتوب التي لاقت الإعجاب، والشكر للإعلامي المصري الكبير علي محمد علي.
ب.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الرايب

    والله احسن من المعلق نتاع....ابابببببببببا قول قول قول قوووووووووووووووقل.....بوم بوم ببببببوم