-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تفويض رحابي بتنسيق المبادرة

المعارضة تعقد ندوتها حول الأزمة في 6 جويلية

أسماء بهلولي
  • 1518
  • 3
المعارضة تعقد ندوتها حول الأزمة في 6 جويلية
ح.م
عبد العزيز رحابي

حددت أحزاب المعارضة المنضوية ضمن قوى التغيير والمجتمع المدني تاريخ 6 جويلية المقبل لتنظيم جلسة الحوار الوطني، التي تهدف لإخراج البلاد من الأزمة السياسية، واستثنت الشخصيات والأحزاب السياسية التي تورطت، حسبها، مع النظام السابق الذي يرفضه الشعب.
تلتئم أحزاب المعارضة يوم 6 جويلية المقبل، وهو التاريخ الذي حددته قوى التغيير والمجتمع المدني لتنظيم أولى جلسات الحوار المخصصة لمناقشة مبادرتها السياسية التي تبحث عن حضانة شعبية لها في ظل تعدد المبادرات، ودعوة المؤسسة العسكرية لفتح حوار شامل لإنهاء الانسداد الذي تعرفه البلاد منذ 22 فيفري.
وكلفت هذه الأحزاب، الوزير الأسبق عبد العزيز رحابي، لإدارة هذه المبادرة السياسية، حيث أكد هذا الأخير الخبر عبر صفحته الخاصة على “الفايسبوك”، وكتب “كلفت بالتنسيق في هذه المبادرة السياسية الشاملة والجامعة لوضع تصور وآليات للخروج من الأزمة والذهاب في آجال معقولة إلى تنظيم أول انتخابات رئاسية ديمقراطية في تاريخ البلاد”.
وأضاف رحابي: “قمت باتصالات واسعة دون إقصاء أي طرف للمشاركة في تنظيم هذا اللقاء في كل مراحله والانخراط في السعي للخروج من الأزمة، حيث كان هناك لقاء يوم 19 جوان الماضي، بمنسق جبهة القوى الاشتراكية الدكتور حكيم بلحسل مرفوقا بمجموعة من أعضاء قيادة الحزب، وقدّمت محتوى مشروع ملتقى الحوار الوطني”.
وتابع رحابي: “دعيت، الأربعاء، لحضور اجتماع 26 جوان للأحزاب التي أمضت النداء لقوى البديل الديمقراطي يوم 18 جوان، وبعد مشاورة أطراف المبادرة ملتقى الحوار الوطني، كُلِفت بالحضور لتقديم رأينا والعمل من أجل التقارب والتوافق لما فيه الخير للوطن والمواطن”.
وحسب مصادر “الشروق”، فإن العديد من الشخصيات المعروفة أعطت موافقتها لحضور اللقاء على غرار المجاهدة جميلة بوحيرد، وطالب الإبراهيمي، ويوسف الخطيب، ونفس الشيء بالنسبة للأحزاب السياسية عدا أحزاب الموالاة الممنوعة من الحضور، على غرار حزب جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، والحركة الشعبية الجزائرية، وتجمع أمل الجزائر، إضافة إلى تشكيلات سياسية سبق وأن دعمت العهدة الرابعة والخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، واستثنت المعارضة أيضا حزب العمال الذي لا تزال أمينته العام لويزة حنون رهن الحبس، في حين لم تعط جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية موافقتهم بعد، ولم تفصل هذه الأحزاب في مكان إجراء الندوة في انتظار حصولهم على رخصة، في حين تحدثت مصادر عن تنظيمها بمقر حركة مجتمع السلم.
وأكد القيادي في جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف لـ”الشروق”، أن جميع الأحزاب مدعوة لحضور اللقاء باستثناء أحزاب الموالاة التي تورطت مع النظام السابق وتبحث اليوم -حسبه- على غطاء لتنظيف نفسها بعدما رفضها الشارع وطالب برحيلها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • المحلل السياسي

    الحل هو انتخاب شخصية توافقيةمقبولة شعبيا لعهدة كاملة(مرشح وحيد)--دورها وضع الجزائر على سكة التداول على السلطة--يبدأ بتعديل الدستور--انتخابات برلمانية--انتخابات بلدية--تحرير العدالة--تحرير الصحافة--مكافحة الفساد--تصحيح الاخطاء الاقتصادية---بشرط ان لايترشح لعهدة ثانية---تاركا المجال للتنافس الديمقراطي بين الاحزاب ---وشكرا.

    ا

  • الشيخ عقبة

    أقدر هذا الجزائري الشهم ( عبد العزيز رحابي ) لفكره الوطني والإنساني السليم والروح الوطنية العالية أيما تقدير . ربي يحفظ الجزائر وأبنائها أجمعين

  • احمد بن علو //وهران /

    هده الزعامة لرحابي الم يكن وزيرا لبوتفليقة ولم تتم اقلته الا بعد ان ايد ترشيح بن فليس للرئاسة وبقي وزيرا لاا علام في عهد بوتفليقة ادن هو ايضامن المجموعة وبعد الاقالة راح مع حزب بمفليس واصبح معاضا شكليا الي ان جاء الحراك فضخخموه والان يسيدوه مع انه حزبي في طلائع بن فليس واستفاد هو الاخر من النظام ///احمد عدة