-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كتاب وإعلاميون ومؤرخون يواكبون "ثورة الابتسامة"

المعرض الدولي للكتاب على وقع الحراك الشعبي

زهية منصر
  • 3396
  • 2
المعرض الدولي للكتاب على وقع الحراك الشعبي
ح.م

يسجل معرض الكتاب القادم مشاركة عدد من الكتاب والروائيين الذين اختاروا دخول المعرض هذه السنة من باب الحراك الشعبي الذي عرفته الجزائر في 22 فيفري الماضي.

تشترك أغلب الكتب التي تحمل توقيعات صحفيين وكتاب ومؤرخين في كلمة “الحراك” وإن اختلفت في طريقة التناول لكن تبقي في أغلبها مقالات تحليلية تقدم قراءة في الحراك الشعبي ومآلاته.

 اختار الشاعر عمر أزراج أن يقدم كتابه “يوميات الحراك الشعبي نحو تحرير الجزائر من النظام الديكتاتوري” الصادر عن منشورات خيال، أن يقدم قراءته للحراك الشعبي في إطار التجربة السياسية الجزائرية التي طالما انتقدها هو على مدى 30 عاما من عهد الحزب الواحد وصولا إلى الغربة.. بحيث يرى أزراج أن الجزائر بقيت تعيش بذهنية الأحادية حتى عندما أطلقت تجربة التعددية السياسية والرأسمالية المتوحشة.

أرزقي فراد يقدم أيضا كتابه “في ظلال الحراك الشعبي” خلاصة مشاركته ثورة الشارع الجزائري ليس من وجهة نظره ككاتب مثقف ومؤرخ لكنه أيضا كمواطن ومناضل طالما رافع لدولة المؤسسات والانتقال الديمقراطي دون إقصاء. والكتاب هو حصيلة المقالات التي كتبها فراد على هامش مشاركته في المسيرات الأسبوعية على مدار أشهر.

من “الصعلكة السياسية إلى الحراك الشعبي” هو عنوان الكتاب الذي أطلقه” محمد بوعزارة” وهو يمزج بين المرافقة للحراك من خلال رصد يومياته وبين تقديم قراءة ورأي في الاتجاه الذي أخذه وسيأخذه الحراك على مدار أشهر وأسابيع ومخاطر أن تتحول الممارسة السياسية إلى صعلكة.

في سياق متصل، يقدم واسيني الأعرج كتابه “الدرجة الصفر للدولة، من العسكرة إلى الكرنفال” الصادر عن منشورات خيال خلاصة قراءته لثورة الابتسامة خاصة أنه شارك في المسيرات على مدار أسابيع في الجزائر وباريس واختار لكتابه عنوان فرعي “هواجس ميدانية من قلب الحراك الجزائري” وقد سبق لواسيني أن كتب عدة مقالات عن الحراك الشعبي” في الصحف والمنابر التي يتعامل معها مثل المدينة والقدس العربي. في حين اختار الصحفي محمد علال في كتابه” بوتفليقة والزنزانة رقم 5″ تتبع يوميات الحراك بعين إعلامي منذ انطلاقه في 22 فيفري الماضي.

حيث يسرد علال عديد المواقف وأبرز ما حدث خلال ستة الأشهر الأولى من الحراك الشعبي عبر أربعة مشاهد. ويضيف المتحدث أن كتابه ليس دراسة تاريخية، لكونه لن تجد فيه لا تحليلًا ولا تنظيرا، وإنّما تذكرة سفر مجانية إلى محطات لن ينساها الجزائريون الذين عايشوها في سنة 2019.

وأبرز ما يتطرق إليه الصحفي في كتابه مخلفات عشرين سنة من نظام بوتفليقة لم تكن فقط على الاقتصاد والسياسية لكنها أيضا حطمت البنية الاجتماعية والنفسية للجزائري”. فبشاعة نظام بوتفليقة لم تكن في النهب والسرقة والفساد فقط، بل في تنكيلها بالشّخصية الجزائرية وتشويهها حتى أصبح الناس مرضى بالشك والتخوين، فبقدر ما عكس الحَراك مظاهر جميلة للسلمية، بقدر ما عرّى جوانب أخرى بشعة يصعب تصديقها، نميط اللّثام عن بعض جوانبها في هذا الكتاب”.

من جهة أخرى، وفي نفس السياق، يخوض فيصل الأحمر في كتابه “ديموس كراطوس” الذي ينتظر أن يصدر قريبا على هامش المعرض الدولي في خلفيات الحراك الشعبي لـ22 فيفري ويذهب الكتاب إلى أبعد من حركة الشارع بطرحه على مائدة النقد لعدد من طرق التعاطي مع الشأن السياسي والشأن العام بصفة عامة من منظور علماني ديمقراطي إسلامي… إضافة إلى تقديمه “تحليلات” في فلسفة الحراك… شبكات القراءة والتفسير”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • LYN

    من فضلكم هل يوجد ترجمة لاحد هذه الكتب بالانجليزية

  • صح افا

    مجاهد الحراك الثورة لازم ايكون في ميدان المعركة مع خاوته في الشارع --ماشي حيكايات في كتب اسمه الحراك الشعبي