-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لم يلعب سوى 61 دقيقة منذ بداية الدوري الفرنسي

الملالي يقدم نفسه لجمال بلماضي

الشروق الرياضي
  • 3399
  • 2
الملالي يقدم نفسه لجمال بلماضي
ح.م

أصيب المدرب الوطني السابق البوسني وحيد خاليلوزيتش يوم الأحد الأخير، بخيبة كبيرة بعد أن مُني بخسارة جديدة مع ناديه نانت المتدحرج في الدوري الفرنسي، أمام نادي أونجي الذي لحق بنانت في الترتيب العام في المركز الرابع عشر بـ 23 نقطة بفارق ست نقاط عن مراكز السقوط، وبفارق 30 نقطة عن الرائد باريس سان جيرمان الذي ضمن حصوله على اللقب قبل أسابيع من نهاية الدوري.

الخسارة جاءت في الدقيقة الأخيرة من تسجيل الفرنسي فيلجيني، إثر تمريرة دقيقة من الجزائري فريد الملالي، الذي قدم بذلك أول تمريرة حاسمة في مشواره الإحترافي القصير في الخارج، في دوري قد يشهد ظهور عطال جديد من خريجي أكاديمية بارادو التي أنقذت الكرة الجزائرية، التي صار يقال بأنها لا تنجب النجوم، وكل الأسماء التي وجدت لنفسها مكانا في الدوريات الكبرى في أوروبا هي من خريجي المدارس الفرنسية مثل براهيمي وغولام وبلفوضيل وبن طالب، بينما بقيت وجهة الجزائريين إما إلى تونس أو إلى الدوري السعودي الذي حج نحوه عدد كبير من اللاعبين الجزائريين بحثا عن المال وليس لتطوير قدراتهم، لأن الدوري السعودي متوسط وليس أحسن من الدوري الجزائري، بدليل إقصاء المنتخب السعودي الإثنين أمام اليابان في كأس أمم آسيا.

فريد الملالي ابن مدينة البليدة صاحب الإحدى والعشرين سنة، أثار في لقاء نانت الجدل عندما حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 78 إثر عرقلته وهو في طريقه إلى المرمى في منطقة 18 مترا، ولكن بعد قرابة دقيقتين من العودة إلى تقنية الفيديو (الفار)، تم إلغاء ضربة الجزاء، ومع ذلك عاود الملالي مناوراته الهجومية ولكن بقليل من الثقة إلى أن كلل جهده بهدف منح أونجي النقاط الثلاث التي سعت إليها أمام منافس مباشر على البقاء في الدوري الفرنسي الممتاز.

مازال أداء فريد الملالي على قلته يتميز بكثير من الخجل، لأن المدرب الفرنسي مولان، لا يمنحه إلا دقائق قليلة وأحيانا ليضيع بدخوله الوقت، فبعد مرور 21 جولة من الدوري الفرنسي لم يشارك الملالي إلا في 61 دقيقة، وكان أهم ظهور له في مباراة نانت، وهو الظهور الذي منحه جواز المشاركة في المباريات القادمة حسب مدربه مولان، الذي يبحث عن مزيد من النقاط ليضمن بقاءه في الدرجة الأولى رفقة كبار فرنسا مثل باريس سان جيرمان وليون وغيرهما.

يضم نادي أونجي مزيجا من اللاعبين، وفيهم الكثير من الأفارقة، يلعبون في التشكيلة الأساسية، منهم الإيفواري بومبا، والسنيغالي ندوي، والكاميروني باهوكين، إضافة إلى لاعبين أوروبيين مثل الإسباني كريستيان لوبيز والكرواتي بافلوفيتش، أما البقية فهم فرنسيين ولا يوجد منهم أي لاعب دولي، ولا يطمح الفريق في القريب العاجل المنافسة على المراتب المؤهلة لمنافسة أوروبية وهدفه لا يتعدى التواجد في وسط الترتيب أو تفادي السقوط الذي يبدو أنه في متناوله هذا الموسم فهو بعيد عن المنطقة الحمراء بست نقاط ويحتفظ بمباراة متأخرة، والنفس الجديد الذي لعب به مرحلة العودة قد يحسم الأمور لصالح أونجي.

وأمام الملالي فرصة العمر في مرحلة العودة لأجل التأقلم مع أجواء الدوري الفرنسي أكثر، خاصة أن المباريات القادمة حاسمة بالنسبة لأونجي لتحقيق الهدف الأول للفريق وهو تفادي السقوط، بداية من سفريتي نيم ثم تولوز وهما فريقان معنيان بالمراتب المتأخرة، والفوز عليهما يعني ضمان البقاء بالنسبة لأونجي بنسبة كبيرة، وسيلتقي الملالي بصديقه القديم في بارادو فريد عطال في السادس عشر من شهر فيفري القادم على أرض أونجي في الملعب الذي يحمل اسم أسطورة الكرة الفرنسية، رايموند كوبا الذي يتسع لـ 15 ألف متفرج.

يلعب فريد الملالي في الجناح الأيمن الهجومي وهو منصب مزدحم بلاعبين جزائريين من طينة الكبار مثل محرز وأوناس وغزال، ولكن السن يلعب لصالح الملالي الذي عليه أن يتخلى عن خجله وتردده ويسير على خطى عطال الذي رسم نفسه نجما لنيس في ظرف وجيز، ويطور أداءه حتى مع الرديف الذي لعب له 237 دقيقة وسجل له هدفين، لأن الفريق الرديف في فرنسا هو مدرسة قائمة بذاتها.

ع.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • SOFIANE

    pour quoi vous ne parlez pas de SAID BENRAHMA ? 22 ans meilleurs joueurs en ANGLETERRE en champion cheap , parce qu'il vient de AIN TEMOUCHENT de l'ouest algerien s'il été d'alger ou de para doux comme ce mellali vous parlez ???

  • karim

    votre problème reste toujours que VAHID HALILOZITCH , quand a gagner Montpelier 3 a 0 vous n'avez pas parlez , et gagner Toulouse 4 a 0 et il a gagner rennes a 5 a à, alors vous étés des cons pas des journalistes de merde