-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لتصبح بريطانيا أول دولة تغادر الاتحاد الأوروبي

الملكة إليزابيث تصادق على “بريكست”

الشروق أونلاين
  • 2043
  • 1
الملكة إليزابيث تصادق على “بريكست”
أ ف ب
علما المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم 5 جانفي 2020

صادقت الملكة إليزابيث الثانية رسمياً، الخميس، على مشروع قانون خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في آخر يوم من الشهر الجاري.

وبموجب المصادقة تحصل وثيقة الخروج من الكيان الأوروبي وفق العملية المعروفة إعلامية باسم “بريكست” رسمياً على صفة القانون، حسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وقال وزير بريكست ستيف باركلي في فيديو نشره على تويتر: “منحت جلالتها الآن الموافقة الملكية على مشروع قانون بريكست ليصبح بالتالي قانون بريكست”.

وأضاف “بتكريسه قانوناً يمكن للمملكة المتحدة الخروج من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير/جانفي”.

وشغلت قضية “بريكست” جدول أعمال الاتحاد الأوروبي، لنحو 3 سنوات ونصف السنة، بعد تصويت البريطانيين في جوان 2016 لصالح خروج بلادهم من عضوية الاتحاد.

وفي 31 جانفي، ستغادر بريطانيا الاتحاد، بعد إعادة انتخاب المحافظ بوريس جونسون، رئيساً للوزراء، إثر فوز المحافظين بالانتخابات التشريعية، في ديسمبر 2019.

وإذا لم تحدث تغيرات سياسية، ستكون بريطانيا أول دولة تغادر الاتحاد، منذ تأسيسه في 1993.

وتنتظر المفاوضات التجارية، التي ستستمر بعد “الطلاق”، مرحلة مخاض صعبة للغاية.

وينتظر أن يوقع مسؤولان كبيران في الاتحاد الأوروبي في بروكسل معاهدة الانفصال الرسمية، الجمعة، فيما يقوم رئيس الوزراء جونسون – أبرز وجوه استفتاء الانسحاب في العام 2016 – بالتوقيع عليه في الأيام المقبلة.

وقال جونسون بعد مصادقة مجلسي البرلمان على مشروع قانون الانسحاب، الأربعاء: “في بعض الأحيان بدا وكأننا لن نجتاز خط نهاية بريكست، لكننا اجتزناه”.

ويعد الانفصال بتاريخ 31 جانفي إنجازاً لجونسون الذي تولى رئاسة الحكومة العام الفائت متعهداً وضع حد للأزمة السياسية التي أحدثت انقساماً في البلاد وشلّت حكومتين متعاقبتين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • احمد بن عائشة

    نبارك لبريطانيا لخروجها من عصابة المؤمرات و الدسائس و نر الفوضى في العالم باسم كل الاوروبيين ...
    فرنسا هي الخاسر الوحيد و ان تبعتها دولة اخرى ذات وزن فستصبح فرنسا صومال اوروبا
    فرنسا التي جعلت من هذا الاتحاد بوابة لاشراك كل الاوروبيين فيما تنشره من الفوضى في العالم ..