المنافسة تشتد بين المهاجمين الجزائريين المتألقين في أوروبا

مع اقتراب موعد انطلاق مسابقة أمم أفريقيا، المقرر إقامتها في مصر خلال الفترة الممتدة بين 21 جوان و19 جويلية المقبلين، باتت الجماهير الجزائر تطرح عدة تساؤلات حول هوية اللاعب الذي سيشغل منصب المهاجم الأول خلال هذه النسخة.

ويعود سبب هذه الحيرة لوجود 3 لاعبين قادرين على قيادة هجوم “الخضر” خلال هذا الموعد القاري المهم، وهم النجم المخضرم إسلام سليماني لاعب فنربخشه التركي، وإسحاق بلفوضيل مهاجم هوفنهايم الألماني، والموهبة الصاعدة في سماء كرة القدم الجزائرية زكرياء نعيجي نجم فريق بارادو.

ورغم تألقه هذا الموسم، تبدو حظوظ نعيجي ضعيفة لنيل فرصة مع “الخضر” في أمم أفريقيا، بحكم نقص خبرته وعدم لعبه في السابق على المستوى القاري، ولو أنه أظهر مهارة تهديفية كبيرة في النسخة الحالية من الدوري الجزائري.

ويحتل اللاعب الشاب صدارة ترتيب الدوري الجزائري برصيد 16 هدفا، بفارق 6 أهداف عن أقرب ملاحقيه. ومن ناحية أخرى ينطلق إسلام سليماني بحظوظ وافرة للعب دور البديل، نظرا لخبراته الكبيرة بالإضافة لتفاهمه مع الجناحين الطائرين رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، وياسين براهيمي لاعب بورتو البرتغالي.

من جهته، يحتاج بلفوضيل لتقديم أفضل مستوياته خلال فترة التحضيرات لضمان الوجود مع المجموعة التي ستشارك في أمم أفريقيا، خاصة أن أرقامه مع منتخب الجزائر متوسطة للغاية حيث اكتفى بتسجيل هدفين فقط من جملة 17 مباراة شارك فيها.

ويحتل المنتخب الجزائري صدارة المجموعة الرابعة في التصفيات المؤهلة للبطولة الأفريقية برصيد 10 نقاط، قبل جولة واحدة على نهاية التصفيات.

ع. ع