-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عقد الزواج بدل شهادة النجاح

المنح الدراسية إلى الخارج تتحول إلى لقاءات غرامية ومواعيد للزواج

نسيبة علال
  • 6501
  • 12
المنح الدراسية إلى الخارج تتحول إلى لقاءات غرامية ومواعيد للزواج
ح.م

تبدأ القصة مشابهة لمثيلاتها في كل مرة، عندما تتعرف إحداهن على شاب أجنبي أو مغترب مقيم بغير دولته، عن طريق النت غالبا، وتنشأ علاقة حب افتراضية، تعززها وسائل التواصل المرئية والمسموعة، وتأخذ مع الوقت أبعادا جدية، تفضي إلى الرغبة في الارتباط بشكل رسمي من خلال الزواج، لكن كيف سبيل طالبة جامعية إلى ذلك!

روايات كثيرة لفتيات جزائريات، وقعن في حب شباب من مختلف الجنسيات، فتحدين لأجل ذلك ضوابط الأسرة وقوانين المجتمع، تحايلن للحصول على فارس الأحلام خلف البحار، واستعملن الشهادة الدراسية جواز عبور.. “س. ط”، طالبة دكتوراه في العلوم السياسية، غادرت الجزائر في جانفي 2018، تحت تبريكات العائلة ودعوات الوالدين، في رحلتها، التي كان مفترضا لها أن تكون علمية. وبدل العودة بماجستير من الجامعات التركية، عادت الطالبة المتفوقة بدفتر عائلي يربطها بزوج عراقي، تعرفت عليه قبل سنوات عن طريق النت، وخططت طويلا لتعقد قرانها معه في تركيا، عندما استحالت كل سبل ذلك في الجزائر. “س. ط”، لم تعلن زواجها، ولم تتزوج بموافقة ولي، وهو الأمر الجائز في المذاهب الدينية في تركيا، المرفوض وفق مذهب أهلها في الجزائر. يقول والدها: “رغم أن الأمر غريب ومفاجئ، لم أملك إلا أن أتقبله، لكنه مخالف للدين، واضطررت إلى إعادة كل مراسم زواجها، بعدما قام زوجها العراقي بتوكيل صديق له في الجزائر، وأعلنت الزواج من خلال حفل صغير، لأن ابنتي عادت حاملا بتوأم أيضا..”

رحلة غير شرعية إلى القفص الذهبي

ولعل أكثر هذه الروايات حزنا وألما، تلك التي تشبه إلى حد بعيد قصص الحراقة أو المهاجرين غير الشرعيين، لكن بطلاتها يختلفن في كونهن متفوقات في دراستهن، يحملن كل أسباب البقاء بشرف وكرامة، ولكنهن فضلن عدم إهدار زهرة العمر في انتظار عريس، بل قررن الحصول عليه بأساليب خاصة ومتطورة، تاركات وراءهن الدراسة الجامعية وأبوين آملين في مستقبل زاهر ومشرق. نتحدث عن عشرات الطالبات الجزائريات، اللواتي لم يتخطين عتبة الثلاثين، يلاحقن المنح الدراسية ويضاعفن مجهوداتهن العلمية لبلوغ رحلة العمر، التي تضعهن بين يدي فارس أحلام تركي يفيض رومنسية ووسامة، أو شاب عربي كادح، يركض خلف لقمة العيش بين القارات. سمية، 29 سنة، طالبة وأستاذة محاضرة بعدد من جامعات الجزائر وأوروبا، وهي إحدى العائدات من الحلم بخيبة لا يسعها الوطن كله. تروي لنا تفاصيل قصتها، التي تأمل أن تكون عبرة للكثيرات: “حزمت حقيبتي ذات 2014، حقيبة لم تشبه لا حقيبة ملابس العروس وأدوات الزينة ولا العطور، حقيبة طالبة جامعية تسافر إلى قطر من أجل الدراسة والتدريس. لقد كنت أزف نفسي إلى شاب مغربي يقيم هناك منذ سنوات، كان يحتاج إلى الزواج لتسوية وضعيته هناك، وكنت أنا الطعم..”. سمية، تطلقت بعد أربعة أشهر من زواجها الذي لم تعلم عنه عائلتها. ومن حسن الحظ أنها لم تضيع دراستها.

كاميليا، هي الأخرى، تروي لنا قصتها عبر الفضاء الأزرق، هي لم تحظ بدخول الجامعة، ولكنها كانت حجتها للقاء عشيقها خلف البحر الأبيض المتوسط: “ولدت في فرنسا، وعادت بي أمي قبل بلوغي الشهر، تكفلت جدتي بتربيتي طيلة سبع عشرة سنة، وعندما تعرفت على حراق جزائري مقيم بفرنسا، بدأت أبحث عن سبل الالتحاق السريع به، فاتصلت بأمي وأخبرتها أنني أنوي إتمام دراستي بشكل أفضل هناك، فرفضت استقبالي، ولكنني هددتها وهددت العائلة بالحرقة، فقاموا بإرسالي إلى فرنسا، أعيش اليوم ظروفا سيئة جدا مع أم منحلة وعنيفة، ولا أثر للشاب الذي وعدني بالزواج بعد لقاءين فقط”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • حمزة الجزائري

    سفر المرأة من غير محرم لا يجوز شرعا ، وترك البنت تسافر وحدها بحجة الدراسة يدخل الرجل في الديوثة والديوثة يمنع صاحبها من دخول الجنة والعياذ بالله !!

  • الحاج قرنون

    الىً التعليق 8 نوال
    لا يجب أن تقارني الجزائري الذي هو وراء الجمال و عشق الجمال غريزة
    الفتاة العربية تهرب و تتزوج من الأجنبي ليس لجماله ، بل جماله اقل من رجال بلدها
    لا توجد عربية او جزائرية تزوجت اجنبي اجمل من بني جلدتها
    بل العكس تتزوج شيخ اروبي او لبناني لم يكن له الحظ مع لبنانية او تركي قبيح الشكل
    المقارنة ليس نفسها مع الرجل الذي يجب تفهم مدى المنافسة التي يوجهها تجاه بنات أروبا النحيفات الجميلات خارج و داخل داتهن
    لا المقارنة ليست متكافئة

  • samir bayar munukh

    الحلم لا يتحقق خلف البحار بحجة إكمال الدراسة الجامعية وكل الأموال التي يتحصلون عليها وينفقونها في غير محلها فهي حرام

  • نوال

    لماذا تريد الجزاءرية الزواج بأجنبي لان الجزاءري غير موجود ومغرم بالأوروبية ويفضل الموت في قوارب الموت علي خدمة بلده والزواج من جزاءرية لماذا الزواج من اجنبي لان الجزاءري قاسي وفظ ويضرب أما رجال الشعوب الاخري يقدرون المرأة ويحترمونها ، الجزاءري يبهدل الجزاءرية في الشارع كحبيبة يعدها ثم لا يفي لذلك غادرت الجزاءر الي غير رجعة منذ 25 سنة وتزوجت بأجنبي مسلم معززة مكرمة والحمد لله ليس كل القصص كما ترونها انصح الجزائريات بالزواج بمسلم يخاف الله لا يهم جنسيته هناك مسلمين كن كل العالم يحترمون الدين ويعاملون المرأة بمعروف

  • الحاجة قرنونة

    التعليق ما تفكرنيش اخي الغزيز كي قلت فلسطيني وجعتلي قلبي خليني ننسى يرحم الله والديك

  • LOGIQUE

    ما دخل المنح الدراسية في قصة حياة أي فتاة ؟

  • الحاجة قرنونة

    شفتو النتيجة قلنالك هذه الافعال كلها فاشلة ولاكنكم لا تفقهووووووووون
    المهم في التبرج والاختلاط هذا هو المهم

  • عمر

    رحت مرة للإمارات زيارة بأبو ظبي ووجدت المغربيات يعملن في المقاهي بالأحياء الشعبية أين يتواجد الوافدون من الأغلبية العربية، وبعد سنوات رجعت مرة أخرى فوجدت الجزائريات بكثرة ويفعلن أي شيئ للبقاء في ما يسموها لاس فيقاس، والمصيبة عائلات الفتيات يباركون ويشجعون البنات للهجرة! أما حكاية المذهب واختلاف أمور الزواج فلا أصدقه مادام البنت ترسل شوية بقشيش لوالدها أو والدتها فلا يهمهم حتى لو تتزوج اليهودي!

  • احمد

    الكثير من الآباء يشجعون بناتهم للسفر والهجرة ويقبلون بالأجنبي! أنا حضرت عرس فتاة جزايرية من لبناني عزموا الأصدقاء فقط من دون حضور لا أولياء أمورهم ولا الإمام! وعرفت فتاة أرسلتها الدولة لتزوال دراسة الدكتوراة تزوجت بإيراني زواج المتعة! وهناك طالبة متحجبة 18 سنة في عمرها أرسلتها الدولة وكانت تقضي أوقاتها مع رجل ليبي عمره 45 سنة! وهناك طالبة من الشرق عمرها 18 سنة أرسلتها الدولة توقفت عن الدراسة وكانت تقضي ليالي السمر في الملاهي الليلية وأقامت علاقة مع زنجي والمصيبة قطعت علاقتها مع والدها المتدين!
    نصيحتي لكل أب وأم وأخ بأن لا يسمحوا للبنت أن تسافر وتقيم في بلد عربي أو أجنبي بحجة الدراسة أو العمل!

  • محمد

    كيف للأب الجزائري أن يتكلم عن شروط الزواج بالمذهب المالكي وهو خالف الشرع أصلا بالسماح لإبنته بالسفر والإقامة في بلد أجنبي! أنا الذي لا أفهمه ولا يدخل عقلي هو ما فائدة أن تواصل البنت دراستها في الخارج؟ طمعا في المال، أو التشهير والتكبر بين الأقارب والأصدقاء! الله جعل القوامة والمسؤولية على عاتق الرجل زوج أو أب لأن المرأة ضعيفة يغريها الشيطان والنزوات والشهوات، والمرأة لو انحرفت ستترك بصمتها والعار لا ينغسل والمجتمع لا يرحم ولا ينسى!

  • اسامة قسنطينة

    جزائرية من الغرب عمرها 24 اقامت علاقة غرامية عبر الفايسبوك مع فلسطيني مقيم في تركيا فدعاها لكي تاتي اليه وعندما ذهبت اليه بعد مدة وجدت مقطعة قطعا قطعا فلقد وقعت في منظمة تجارة الاعضاء ونفس الشي لجزائرية تزوجت من قطري اختفت بعد زواجها منه وتبين فيما بعد انه كذلك منخرط في منظمة التجارة بالاعضاء هذا هو حال الجزائريات اللاهثات وراء المادة او من اجل البراني هذا ما تؤدي به العلاقات عبر الانترنت وخاصة مع البرانية وهناك قصص كثيرة لجزائريات مع مصريين وغيرهم يندي لها الجبين للاسف بعض الجزائريات طيحو من قيمتهم

  • سفر الرخص

    وما خفي اعظم ايتها الصحفية.المنح والتربصات قصيرة المدى كلها تؤدي الى مثل هذه الخزعبلات والهرطقات.الرومانسية موجودة في تونس والمغرب وتركيا وفرنسا وقطر.المهم ان الطمع يفسد الطبع.تركب الطائرة المتوجهة الى تركيا تجدها مليئة بالاساتذة-مجازا- والاستاذات.علبة تمر وربطة عنق وهدايا او جلسات حميمية وتمضى لك رسالة الاستقبال وتقرير التربص وناخذ صور تذكارية وناتي للطلبة: كنا في الترك ما شاء الله عليها.كنت اتكلم بالانجليزية وحتى الايطالية وقدمت بحثين فريدين من نوعهما.الجزائر متخلفة كثيرا وجامعاتها في الحضيض. ساقوم بمفاوضات للعمل في تركيا ثم كندا ثم اعود للجزائر.هذه فضائح الجامعات عندنا وهدر الاموال .