-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الطلبة بصوت واحد في مسيرتهم الـ26

“المنظمات لا تمثلنا ونريد إشراكنا في الحوار”

نوارة باشوش
  • 754
  • 5
“المنظمات لا تمثلنا ونريد إشراكنا في الحوار”
ح.م

للثلاثاء 26 على التوالي وتزامنا مع الذكرى الـ63 لانعقاد مؤتمر الصومام الموافقة لـ20 أوت من كل سنة، خرج اليوم الطلبة الجامعيون في مسيرة بشوارع العاصمة لتحقيق مطالب الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فيفري الماضي والمتعلقة بالتغيير الشامل وبرحيل رموز النظام السابق، مطالبين المنظومة القضائية بالمزيد من الحساب إلى غاية استئصال جذور جميع الفاسدين وناهبي المال العام.

وكما جرت عليه العادة في الأسابيع الأخيرة، تجمع عشرات الطلبة بساحة الشهداء قبل أن ينطلقوا في مسيرة باتجاه البريد المركزي، مرورا بساحتي بور سعيد والأمير عبد القادر، وسط تطويق أمني مكثف خاصة بمحاذاة مسجد ساحة الشهداء القريب من الشارع الرئيسي، وكذا عند مدخل حديقة صوفيا وشارع عسلة حسين، إذ تميزت المسيرة التقليدية للطلبة هذا الأسبوع بانضمام عدد من المواطنين للمشاركة والتعبير عن مطالبهم التي يتم رفعها كل جمعة.

وكالعادة دعا الطلبة في مسيرتهم الـ26 على التوالي إلى رحيل رموز النظام القديم واقتلاع كل جذور “ورثة السلطة” مرددين بصوت واحد “سيستام ديقاج”، “حرروا الجزائر” و”جزائر حرة ديمقراطية”، مشددين على سلمية مسيراتهم الطلابية، كما رفع المتظاهرون يافطات متعددة تتقاطع في خوفهم على مستقبل الحراك الشعبي منها “نريدها جزائر عادلة، آمنة، سالمة، حرة.. أمة ترضي الله والشهداء”، “مع الجيش لبناء جزائر نوفمبرية باديسية”، فيما فضل عدد آخر من المتظاهرين الرد على التشديدات الأمنية المسخرة كل ثلاثاء بشعار قوي “بين الطلبة والشرطة علاقة شراكة وليس علاقة عداوة.. نتعاون على للقضاء على العصابة فكلنا أبناء هذا الوطن”.
وتزامنت المسيرة الـ26 للطلبة بالذكرى الـ63 لانعقاد مؤتمر الصومام 20 أوت، حيث رفع المتظاهرون لافتات تحمل أسماء الشهداء كتب عليها “1956 ـ 2019 .. مؤتمر الصومام 20 أوت والشعب يريد الاستقلال”.

لا تحاور مع العصابة

وإلى ذلك عبر الطلبة عن رفضهم للندوة التي جرت بين هيئة كريم يونس وطلبة يمثلون المنظمات الطلابية، مرددين شعارات مناهضة للجنة “لا حوار مع العصابات” و”المنظمات لا تمثلنا”، كما تحدثوا عن رفضهم للحوار مع من وصفوهم بممثلي “العصابة” مطالبين بحوار الكفاءات، خاصة بعد إقصائهم وتهميشهم من قبل كل المبادرات التي روج لها وضمت أسماء شخصيات كبار في السن.

كما تطرق الطلبة لمختلف الصعوبات التي تعرقل مسار الحراك إجمالا والحراك الطلابي خصوصا، مناقشين مختلف التقييمات الإيجابية والسلبية، لتفادي أي انزلاق بعيدا عن مطالب الحراك، مع التركيز على عدم المساس بالثوابت الوطنية والتمسك بخدمة أهداف المسيرة، بعيدا عن أي اختراقات ومحاولات الاستغلال، مع دعوات لإنشاء لجنة طلابية للمتابعة بدل السماح بتمثيل المرحلة من طرف أشخاص كانوا سابقا متواطئين على حد تعبيرهم مع بقايا النظام البوتفليقي.

وبالمقابل نالت “العصابة” نصيبا في حراك الطلبة، إذ طالبوا العدالة بالمزيد من الحساب والقصاص، رافعين لافتات كبيرة كتب عليها “نزل الحراش في انتظار باقي العاصبة”، داعين إلى تحرير القضاء من القيود، مرددين “الشعب يريد المزيد من رؤوس العصابة” و”خائنون.. خائنون ويقولوا وطنيين”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • عبدالقادر عبدو

    المنظمات الطلابية كانت تابعة تماما ومشاركة للعصابة في كل ما اقترفت..كما أن نسبة هائلة من منتسبيها بالكاد وبطرق مختلفة يحصلون على النجاح المزيف..
    ينبغي حلها تماما واستبدالها بمنظمات تخدم الجامعة والعلم..

  • محمد البجاوي

    ..الطّماع قتله الكذّاب يا ناس.

  • جزائري حر

    كل المنظمات يرأسها عملاء للنظام ومن بينهم الكناباست(بوديبة ومشتقاته).

  • محمد البجاوي

    أنتم أمل ومستقبل الجزائر حقا ..

  • موسطاش

    السيد كريم يونس أول رئيس برلمان يستقيل من النظام منذ العهدة الأولى
    الأستاذ بوشعير أول من انتقد انقلاب 1991 و افتى باستمرارية الدولة عن طريق تمديدالبرلمان آنذاك
    الأستاذ الأخر هو من كتب دستور 1996 للرئيس زروال وهو أفضل دستور منذ الاستقلال
    الأستاذة بن عبو أكاديمية ولم تدخل في النظام
    والباقي نقابيون و نشطاء لا علاقة لهم بالنظام
    لم لا ننصت لبعضنا و كفى من تخوين كل الناس الذين لا علاقة لهم بالنظام فالرجاء أن نغلب الحكمة أكثر من العصبية ولا نشك في كل الناس وماضيهم واضح
    كريم يونس قبائلي ذارقاز أول من النتقد الوضع السياسي ونظام بوتفليقة ويده نظيفة لا أشك فيه
    فلنسمع لبعضنا رجاءا