-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مجلة نيوزويك الأمريكية:

النبي محمد واجه الأوبئة بتعليمات ناجحة

الشروق أونلاين
  • 74489
  • 19
النبي محمد واجه الأوبئة بتعليمات ناجحة
ح.م

تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع تقرير نشرته مجلة “نيوزويك” الأمريكية حول تعاليم جاء بها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، لمكافحة الأوبئة، كما أورد “موقع عربي 21″، السبت.

وحسب التقرير الذي نشر، الأربعاء، وجاء تحت عنوان: “هل يمكن لقوة الصلاة وحدها وقف جائحة؟ حتى النبي محمد كان له رأي آخر”، فإن توصيات الحكومات والأطباء وعلماء الأوبئة، لإيقاف انتشار الوباء العالمي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، هي مشابهة لتلك النصائح التي أوصى بها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

ونقل كاتب التقرير الدكتور كريغ كونسيدين عن عالم المناعة أنتوني فوسي والدكتور سانجاي غوبتا قولهم، إن “النظافة الصحية الجيدة والحجر الصحي، أو ممارسة العزل عن الآخرين على أمل منع انتشار الأمراض المعدية، هي أكثر الأدوات فعالية لاحتواء فيروس كورونا”.

ووجه سؤالاً: “هل تعرفون من اقترح أيضاً النظافة الصحية والحجر الصحي أثناء الوباء؟”، مجيباً على ذلك بالقول: “إنه محمد، نبي الإسلام، قبل 1300 عام”، لافتاً إلى أن النبي لم يكن أبداً خبيراً في مسائل الأمراض الفتاكة إلا أنه كانت لديه نصيحة رائعة لمنع ومكافحة تطور وباء مثل فيروس كورونا”.

وأضاف التقرير: “النبي محمد قال: إذا ما سمعتم بانتشار الطاعون بأرض ما لا تدخلوها، أما إذا انتشر الطاعون في مكان خلال تواجدك فيه فلا تغادر هذا المكان.. وقال أيضاً: المصابون بأمراض معدية يجب إبقاؤهم بعيداً عن الآخرين الأصحاء”.

وألقى التقرير الضوء على أن “النبي محمد أيضاً شجع بقوة البشر على الالتزام بالنظافة الشخصية التي ستبقي الناس في مأمن من العدوى.. انظروا للأحاديث هذه: النظافة جزء من الإيمان.. اغسل يديك بعد استيقاظك من النوم فلا تعلم أين تحركت يداك خلال نومك.. بركة الطعام تكمن في غسل اليدين قبل وبعد الأكل”.

وتساءل الكاتب: “ماذا لو مرض شخص ما؟ ما نوع النصيحة التي سيقدمها النبي محمد إلى إخوانه من البشر الذين يعانون من الألم؟”.

وأجاب بأنه “سيشجع الناس على السعي دائماً للحصول على العلاج الطبي والأدوية، وذلك في حديثه، أنه ما من داء إلا أنزل الله له دواء باستثناء مرض واحد وهو الشيخوخة”.

ولفت إلى أن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – كان يعرف متى يوازن بين الإيمان والعقل (الأخذ بالأسباب)، مناقشاً ما طرحه البعض بأن “الصلاة ستكون أفضل لإبقائك آمناً من فيروس كورونا، بدلاً من الالتزام بتعليمات الحجر الصحي”.

واستشهد بأن رد النبي عليه السلام جاء في حديثه إلى الأعرابي الذي ترك جمله دون ربطه، وسأله عن ذلك فأجاب الأعرابي “أنا أثق بالله”، لكن النبي طلب منه أن يربط جمله ثم يتوكل على الله، في إشارة إلى وجوب الأخذ بالأسباب.

وختم الكاتب بالقول: “شجع النبي محمد الناس على التماس الإرشاد في دينهم، لكنه أعرب عن أمله في أن يتخذوا إجراءات احترازية أساسية لاستقرار الجميع وضمان سلامتهم ورفاههم”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
19
  • حازم التميمي

    ما لفت انتباهي : 1.نُقطة التوازن ما بين الايمان و العقل (كَم هي ضرورية) 2. ان من استشهد بكلام الرسول غير مسلم و هذا اساس التطور بِعدم الانعزال عن الاخر فالناس شركاء بالمعارف (نَبذ التعصب اساس في التطور).3. للاسف عندما يُسلم اجنبي نحن نفرح بِاسلامه و هو يحزن على واقعنا الغير جيد . 4.ان تطبيق المسلمين للتعاليم يَتم بطريقه ملتويه للاسف , لو قمنا به بطريقه حضاريه لكان لنا بصمات كبيرة احداها مشاركة العالم بالوصول الى لقاح و غيره.

  • Alo Borto

    السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، أشهد أنك قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وجاهدت في الله حق جهاده، فجزاك الله عن أمتك أفضل الجزاء وأحسنه.
    ... ولنذيقنكم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلكم ترجعون
    أرجعوا إلىربكم لعلكم ترحمون

  • kaoussi

    لحمادة صاحب التعليق رقم 10 : وما الفائدة من مزيد من المسلمين بما أن كل ما زاد عددعم زادت الكوارث والمصائب وما الفائدة من زيادة عددهم بما أنهم يخربون بلدانهم بأيديهم
    وما فائدة زيادة عددهم بما أنهم يتقاتلون فيما بينهم ومنذ نعومة أظافرهم
    وما الفائدة من زيادة عددهم بما أنهم يعشقون الكسل والخرافات والشعوذة ...
    وما الفائدة من زيادة عددهم بما أنهم مستلكون وغير منتجين
    وما الفائدة من زيادة عددهم بما أنهم لا ينفعون لا أنفسهم ولا غيرهم ..... ثم الا تعلم بوجود دول لا يتجاوز عدد سكانها 10 ملايين نسمة حققت ما عجز عنه المسلمين مجتمعين من قلب اسيا الى المحيط الأطلسي

  • مواطن

    صل الله عليه وسلم وليس "صلى"

  • جافيل

    للمعلق حماده 10 :
    تقول : .. نسأل الله أن يجعل هذا المقال سببا لدخول الكثيرين إلى الاسلام .. وهل 1.5 مليار مسلم بالشيء الهين طبعا لا لكن العبرة ليس في العدد بل في مدى التطور والرقي والازدهار والوعي والتحضر ومساهمتهم في في مختلف الابتكارات والاختراعات ... الخ وكل هذا طبعا لا محل له من الاعراب في قاموس المسلمين والا كيف نتصور مثلا حصول بلد كاالنمسا وعدد سكانه 8 ملايين نسمة على 21 جائزة نوبل واسرائيل الدولة المجهرية 10 جوائز خلال القرن الماضي مقابل 12جائزة لمليار ونصف مسلم في 57 دولة وحتى هذا العدد الهزيل هي جوائز للسلام والأدب ولا وجود لجوائز في الطب والفيزياء..

  • محمد

    الحادثة : انتشار مرض الطاعون
    المكان : بلاد الشام
    الزمان : ١٨ هجري
    الضحايا : توفي اكثر من ٢٥٠٠٠ مسلم ومنهم عدد من صحابة الرسول ﷺ
    مدير الأزمة : داهية العرب الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه
    آلية ادارة الأزمة : أصدر تعليماته للنّاس بأن يعتزلو الاماكن المزدحمة والتجمّعات
    النتيجة : انتهاء المرض بعد عدة ايام من تطبيق التعليمات
    الحقيقة في حياتنا هي ما يثبت أمام امتحان التجربة لذلك فإنّ أفضل ما يمكن عمله في الظروف الحالية، الأخذ بحديث النبي ﷺ حين سُئِل: ما النجاة؟ قال :
    ‏١- أمسك عليك لسانك (لا للإشاعات)
    ‏٢- وليسعك بيتك (البقاء في المنزل)
    ‏٣- وابْكِ على خطيئتك (الاستغفار والدعاء)

  • جلال

    القرآن ليس كتاباً في الكيمياء ولا في الفيزياء والرياضيات. الآيات القرآنية ليست دليلاً علمياً، وإنما هي دليل إيماني، ولو كانت دليلاً علمياً فهذا يعني بمجرد أن تتلو الآية على أي إنسان يقبل بها حالاً! كأن تقول إن للأرض جاذبية، هذه حقيقة علمية لا يتجادل فيها عاقلان. لكن يجب على أتباع الرسالة المحمدية تقديم الدليل العلمي على مصداقية الآيات من خارج القرآن، وهنا يأتي دور العلم في الفيزياء والرياضيات والكيمياء لإعطائنا المعلومات الأساسية التي من خلالها يمكن أن نفهم الآيات.تتمثل مهمة الدين في هداية الناس الى الجنةوإبعادهم عن النار بملء إرادتهم وبالتالي اطروحة الثواب والعقاب في الدين من اختصاص الله

  • mahi

    صلي الله عليه وسلم . اكثر ما اعجبني في التعليقات التي قراتها في المواقع .تعليق يقول. الي اولائك الذين ضلو يستنكفون من احاديث الوضوء وغسل اليدين . باحاديثهم عن صعود الناس للقمر .ما بالهم اليوم هم اول من يتصدر الشاشات . حتي يعلموننا كيف نقوم بغسل الايدي في اليوم اكثر من مرة . صلي الله علي سيدنا محمد.

  • الحاجة قرنونة

    ايها الصحفي الامريكي مزاالك تبهر من عظمة محمد رسول الاسلام واصل ابحاثك عنه وتسنبهر كل يوم اكثر
    وكلما زادت قوت فهمك ازدادت دهشتك من محمد رسولنا الذي نفتخر به

  • حماده

    نسأل الله أن يجعل هذا المقال سببا لدخول الكثيرين إلى الاسلام

  • هناك

    وفي الصحيح ‏عن عمرو بن الشريد، عن أبيه، قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم "إنا قد ‏بايعناك فارجع"، هذا موافق للحديث الآخر في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة - رضي الله ‏عنه - عن النبي ‏‎- ‎صلى الله عليه وسلم - قال "وفر من المجذوم كما تفر من الأسد‎". ‎وهذان الحديثان ظاهرا الدلالة ‏في البعد عن المصاب بالمرضى الم

  • هناك

    نهى رسول الله صاحب الإبل المراض أن يوردها على صاحب الإبل الصحاح، حتى لا تصاب بنفس ‏المرض؛ ففي الصحيحين عن هريرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم‎: "‎لا يوردن ممرض على مصح لئلا تنتقل ‏العدوى"، فين أن مخالطة المريض ذريعة إلى إعدائه، أو إصابته بالتوهم والخوف‎. ‎

  • هناك

    هناك أحاديث أخرى

  • سليم

    عليه الصلاة والسلام ابنته فاطمة لم تكن تتلقى العطور كا هداية انه اشرف انسان على الارض يا حبيبي يا رسول الله

  • جمال الجزائري

    لا افهم لماذا نحن المسلمون مازلنا ننتظر بشغف من يزكي افعال رسول الله صلى الله عليه و سلم..و كأننا بسذاجتنا ننتظر ان تغريده على تويتر او على موقع اخباري ستجعل الغرب يدخل قوافلا في الاسلام متناسيا تخلفنا عن ركب الحضاره و تقاتلنا فيما بيننا و كل هذا الجهل المتغلغل عندنا ..هذه زوبعه في الفنجان لا يفرح بها الا من ادخل رأسه في التراب مثل النعامه..

  • LOGIQUE

    اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلىآل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

  • بلاد الغربة المرة

    لم أجد الكلمات التي اعبر بها فقد دمعت عيناي
    أحبك يا رسول الله ?
    صلى الله عليك يا عالم الهدى
    اللهم صلي على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد و اللهم بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

  • قاوسي

    دواء مختلف الأوبئة والأمراض معنا وبيننا ونحن ننتظر أغبياء أروبا وأمريكا أن يبتكروا لنا لقاح فيروس كورونا . اذن لم يبق الا محاولة توعية الجزائريين بهذا المولود الجديد أي الدواء الذي هو أمامنا ومعنا ويرافقنا ليل نهار كما أنه لا يحتاج الى لا امكانيات مالية ولا مادية ولا الى مخابر ولا الى خبراء .... بل فقط الى بعض الايماءات والحركات

  • جافيل

    ولكل تلك الأسباب المذكورة في المقال فالمسلمون يعلمون علم القين أنهم لن يصيبهم أذى وبالتالي لا يجهدون أنفسهم ولا يشاركون غيرهم في البحث عن دواء أو لقاح لهذا الفيروس .عبقرية لا نظير لها