-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عمال إنقاذ:

النظام السوري يقصف ريف إدلب الجنوبي

النظام السوري يقصف ريف إدلب الجنوبي
رويترز
جندي سوري يلوح بالعلم الوطني فوق دبابة في إدلب يوم 24 أوت 2019

قال عمال إنقاذ وسكان، إن القوات الحكومية السورية قصفت ريف إدلب الجنوبي، الأحد، حيث أوقفت هدنة هجوماً عنيفاً للجيش قبل أسبوعين، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء.

واستهدفت نيران المدفعية مدينة معرة النعمان والقرى القريبة في ريف إدلب الجنوبي على مدار اليومين الماضيين بعد أن قصفت طائرات حربية المنطقة يوم الخميس.

وقال مسؤول في المعارضة المسلحة، إن المقاتلين في حالة تأهب قصوى ودفعوا بتعزيزات للخطوط الأمامية. وقال ناجي مصطفى من الجبهة الوطنية للتحرير، إن المعارضة ترد بشكل مباشر من خلال استهداف المواقع التي تنطلق منها القذائف.

والركن الشمالي الغربي من سوريا بما في ذلك منطقة إدلب هو آخر منطقة كبيرة لا تزال في قبضة المعارضة المسلحة في الحرب الدائرة منذ أكثر من ثمانية أعوام.

وشهدت إدلب هدوءاً في الضربات الجوية منذ أعلنت دمشق في 31 أوت وقفاً لإطلاق النار بعد خمسة أشهر من القصف الذي قالت الأمم المتحدة إنه أودى بحياة المئات.

وتقول حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وحليفتها الرئيسية موسكو، إنهما تردان على هجمات متشددين كانت تربطهم صلات بتنظيم القاعدة.

ويستضيف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيسين الروسي والإيراني غداً الاثنين. وستركز المحادثات على التوصل إلى هدنة في إدلب، وإحكام السيطرة على المتشددين هناك، ومنع تدفق موجة جديدة من اللاجئين إلى تركيا.

وفي أوائل أوت، انهار وقف آخر لإطلاق النار في غضون ثلاثة أيام، وبعدها كثف الجيش هجومه وتقدم على طول طريق سريع رئيسي.

ووصفت بثينة شعبان، وهي مستشارة كبيرة للأسد، وقف إطلاق النار هذا الشهر بأنه إجراء مؤقت يخدم إستراتيجية “تحرير كل شبر” من الأراضي السورية.

وقال التلفزيون الحكومي السوري، الأحد، إن القوات فتحت ممراً للسكان الراغبين في الخروج من مناطق المعارضة في إدلب باتجاه خطوط الجيش. واتهم المعارضة المسلحة بمنع الناس من المغادرة.

وقال الدفاع المدني، وهو منظمة إغاثة تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، إن قصف المدفعية لقرى إدلب أسفر عن مقتل سبعة أشخاص منذ يوم الجمعة.

وتوصلت أنقرة، التي تدعم بعض فصائل المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا، لاتفاق لخفض التصعيد مع روسيا في عام 2017 بهدف الحد من القتال في إدلب. لكن ذلك الاتفاق لا يشمل المتشددين.

وبموجب اتفاقات أبرمتها أنقرة مع روسيا وإيران، يحتفظ الجيش التركي أيضاً بنحو 12 موقعاً عسكرياً في إدلب، والتي وقعت على خط إطلاق النار خلال أحدث تقدم للجيش السوري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!