النظام المعلوماتي لسلطة الإنتخابات.. هل سيحل مشكلة بؤر التزوير على المستوى المحلي؟

هذا سؤال كاسر لارادة التخلص من مرحلة ما بعد الرئيس المخلوع, التحرر من التزوير يجب ان يصبح ذهنية و ليس فرضية ترتبط بوسيلة او باخرى من قبيل سؤالكم ( النظام المعلوماتي لسلطة الإنتخابات.. هل سيحل مشكلة بؤر التزوير على المستوى المحلي؟ ) عندما تكون ارادة التغيير ، ارادة دولة فلا يمكن ان يصبح النظام المعلوماتي كاسرا لارادة الدولة، بسيادة القانون فلو افترضنا اننا ضمن مرحلة ما قبل النظام المعلوماتي، فهل سيصبح التزوير مسلمة لا مناص منها ؟ لا مكان للتزوير بنظام معلوماتي او بغيره لاننا شعب لما يريد يستطيع, اما اذا حدث التزوير فهذا لا يفسر الا بشيء واحد ( لم تكن هناك ارادة كافية للقضاء على التزوير )

هناك من أصبح الشك هو الهواء الذي يتنفسه على طريقة (أنا أشكك إذن أنا موجود) !

للمعلق رقم 2 : يا من يدافع عن سلطة تنظيم الانتخابات التي يترأسها محمد شرفي والذين تقول عنهم " أنقياء " : فمحمد شرفي خدم مع بوتفليقة كمدير حملته الانتخابية في ولاية تبسة فوزيرا للعدل فمستشار لفخامته .. الخ واليوم ينتقد بوتفليقة وحاشيته وكأنه ليس واحد منهم و يقول : نعم خدمت مع بوتفليقة لكنني لست من العصابة . ونفس الكلام يكرره المرشحين الخمسة " بن فليس وتبون ... كلهم يقولون : نعم خدمنا مع بوتفليقة لكننا لسنا من العصابة وأكثر من هذا : يقول سي تبون : أنا أول شرارة للحراك أي هو من وضع له حجر الأساس . والحقيقة أنه لو لم يقال من منصبه لبقي مع العصابة الى اخر لحظة . اليس هذا نفاق بدرجة ممتاز

للمعلق 2 : لم أخون أحد يا من يغرد خارج السرب ولم أقول أنني أفضل من أي كان بل فقد قلت أن التزوير هو سيد الموقف في كل الانتخابات ومنذ 1962وهذا باعتراف النظام الحاكم نفسه
تقول : هؤلاء اناس اجتهدوا ومعروفين انهم انقباء ..لا أدري عن من تتحدث حين تقول " هؤلاء أناس اجتهدو " لكن الموضوع يتحدث عن سلطة تنظيم الانتخابات التي يترأسها شرفي وهؤلاء اجتهدوا لخدمة مصالحهم ومصالح حواشيهم ولو اجتهدوا لخدمة الجزائر لما وصلنا الى ما نحن عليه اليوم : أزمة سياسية وأخرى اقتصادية وأخرى اجتماعية...
ثم لعلمك فمحمد شرفي كان وزير عدالة الهاتف ومستشار لفخامته ومدير حملة بوتفليقة في تبسة 2014 .. أي عضو في العصابة

الماريكان و تاهمت روسيا بأنها تدخلت بتزوير انتخابات، ونتوما كشغل جبتو بيل غيتس و مارك زاكربيرغ. المشكلة راهي في المترشحين أصلاً.

غاذي يصوت في أسماء السجناء والمرضة والمهاجر إلخ

النظام المعلوماتي لسلطة الإنتخابات.. هل سيحل مشكلة بؤر التزوير على المستوى المحلي؟
الجواب: أبدا فالأفلان (تبون) والرند (ميهوبي) ومعهم كل من يساندهم من المزورين على مستوى الولايات لديهم (الهاكرز) في الاختراق المعلوماتي خاصين بهم سيتسللون لمعطيات (data) الهيئة الناخبة ويزورونها لصالح الحزبين الخائنين للثورة وللشعب والكل شبه متأكد أن رئيس الجمهورية القادم بالتزوير المقنن والمعلوماتي أحد الإثنين: تبون أو ميهوبي ... وحينها سيفهم الجميع لماذا لم يتوقف الحراك ويكون الأمر قد انقضى ويندم الجميع ممن يساند الانتخابات أنه خان الحراك في لحظة حاسمة من تاريخ بلدنا.

يا Algérie 2019
لماذا كل هذه التخوينات و لست افضل من الاخرين
اناس اجتهدوا و معروفين انهم انقباء
هل انت الوحيد ابصحيح فى هذا البلد
لماذا نقصوا من بعضنا و هل انت انقى منهم
كان التزور عام و هناك اناس اجتهدوا و بمعيتى الله تعالى نتغلب على هذه الظاهرة
لا تخوين الاخرين يا سيدى لست افضل منهم و تلميدان وحده يبين

النظام المعلوماتي لسلطة الإنتخابات.. هل سيحل مشكلة بؤر التزوير على المستوى المحلي؟... لا يمكن لمن احترف التزوير ومنذ عشرات السنين أن يحاربه في 2019 * ولا يمكن لمن يعلم علم اليقين أن التزوير هو سبب وجوده أن يحارب التزوير * ولا يمكن لمن قرر أن يزور في أعلى الهرم أم يحاربه في أسفل نفس الهرم * ولا يمكن لمن لا مكانة له دون تزوير أن يحارب التزوير