-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
روائح كريهة ومناظر مقزّزة

النفايات والأوساخ تغرق الأحياء في رابع أيام عيد الفطر

كريمة خلاص
  • 326
  • 0
النفايات والأوساخ تغرق الأحياء في رابع أيام عيد الفطر
ح.م

تغرق كثير من بلديات الوطن والعاصمة في النفايات والأوساخ، رغم مرور أربعة أيام على الاحتفال بعيد الفطر المبارك، ورغم تسطير مؤسسات النظافة لبرنامج خاص بهذه المناسبة من خلال تكثيف دورات الرفع وتجنيد الأعوان.

وقد صنعت مشاهد الأوساخ والأكوام المكدّسة هنا وهناك نشازا عاما في المحيط الذي انبعثت منه مختلف الروائح الكريهة بشكل مقزز للنفوس، حيث باتت اغلب الأحياء مفارغ مفتوحة على الهواء الطلق وبيئة ملائمة لمختلف الحشرات الضارة، ما يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة.

بدورهم أبدى المواطنون استياء كبيرا من الوضع ودعوا المصالح المعنية من مؤسسات وبلديات إلى الالتفات لهذا الوضع والتعامل معه بجدية أكبر، وانتشالهم من الحالة المزرية التي باتوا يعايشونها يوميا.

وحسب بعض المواطنين بأهم النقاط السوداء الذين تحدثت اليهم الشروق فإن الوضع ليس جديدا عليهم، حيث عايشوا الجحيم في شهر رمضان الكريم بسبب سياسة اللامبالاة والإهمال التي طالت أحياءهم.

وأضاف سكان حي تيقصراين بالعاصمة الذين عانوا الأمرين من هذا المشكل أن الأوساخ والنفايات المنتشرة في كل مكان باتت كابوسا حقيقيا يؤرق حياتهم، فرغم الشكاوى المتكررة، إلا أن شيئا لم يتغير، وعادة ما تصل النفايات إلى قارعة الطريق وتغلقه جزئيا.

من جهتهم، أبدى سكان بلدية الكاليتوس وبراقي وبئر خادم نفس الشعور، متسائلين عن سر تقاذفهم بين البلديات ومؤسسات النظافة الولائية، حيث يحمل كل طرف المسؤولية للآخر، ويبقى المواطن وحده يصارع مآلات الوضع الكارثي على بيئته وصحته، بعد ما فاضت النفايات من حاوياتها وباتت تشارك الراجلين الارصفة.

للتذكير، فقد عرفت كثير من الأحياء الوضع نفسه في شهر رمضان وهو ما جعل والي العاصمة يوجه انتقادات لاذعة قصد التكفل بالوضع على وجه السرعة، ونفس الشيء يتكرر في أيام العيد الذي تراجعت فيه الخدمة بسبب غياب البعض عن عملهم، خاصة على مستوى مصلحة النظافة بالبلديات، أين انتقل الأعوان لمعايدة ذويهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!