-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لمنع تحوله لمزار للنازيين الجدد

النمسا تحول منزل هتلر إلى مركز شرطة (فيديو)

النمسا تحول منزل هتلر إلى مركز شرطة (فيديو)
رويترز
منظر عام للمنزل الذي ولد فيه أدولف هتلر في النمسا يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2019

قال وزير الداخلية النمساوي، إنه سيتم تحويل المنزل الذي ولد فيه أدولف هتلر إلى مركز للشرطة بعد سنوات من الجدل حول أفضل السبل لمنع تحوله إلى مزار للنازيين الجدد.

وبعد قيام السلطات في النمسا مؤخراً بشراء المنزل، الكائن ببلدة براوناو آم إن على الحدود مع ألمانيا، ستطلب من مهندسين معماريين تقديم خطط لإعادة تصميم المبنى. وقالت وزارة الداخلية في بيان، أول أمس الثلاثاء، إن المبنى سيضم مكاتب لقوة الشرطة المحلية.

وقال وزير الداخلية فولفغانغ بيشورن: “استخدام الشرطة للبيت في المستقبل ينبغي أن يرسل إشارة لا لبس فيها بأن هذا المبنى لن يستخدم لاستحضار ذكرى الاشتراكية القومية مرى أخرى”.

وقال أحد سكان المنطقة ويدعى روتراوت شتايغر، إن المنزل لا يزال يثير اهتماماً كبيراً.

وأضاف شتايغر الذي يعيش في براوناو منذ 53 سنة: “في السابق، كان كثيرون يتوافدون ويضيئون الشموع ويضعون الزهور. كل ذلك توقف. يأتي الناس الآن لالتقاط الصور”.

وقال يوهان وولف، إنه يفضل تحويل المنزل إلى مركز اجتماعي.

وأضاف “ليبينشلايف (جماعة خيرية) تعتني بالمعاقين.. ومن شأن تحويل مسقط رأسه إلى شيء يقدر قيمة الحياة البشرية أن يبعث رسالة راقية، في ضوء حقيقة أن هؤلاء الأشخاص كان يتم القضاء عليهم في ذلك الوقت”.

وقالت وزارة الداخلية، إن المهندسين المعماريين من جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي سيقدمون خططاً هذا الشهر وستختار لجنة تحكيم من الخبراء والمسؤولين الحكوميين التصميم الفائز في النصف الأول من العام المقبل.

وعلى الرغم من أن هتلر ولد في براوناو عام 1889، إلا أن النمسا تصر على مدى عقود على أنها كانت أول ضحية للاشتراكية القومية، بعد أن ضمتها ألمانيا تحت حكم هتلر عام 1938.

لكن الحكومات الأخيرة أقرت بأن النمساويين كانوا أيضاً من مرتكبي الجرائم النازية وأنه لم تكن هناك مقاومة تذكر لحكم هتلر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • وسيم

    لا يمكنكم مسح التاريخ من عقول الناس، ومسح ذاكرتهم، حتى الكمبيوتر لما تقوم بإلغاء ملف نهائيا هناك طرق لإعادة استرجاع الملف المحذوف، فما بالك بالعقل البشري، أمر غريب وعجيب ما تفعلونه، الحل هو التعايش مع التاريخ بدلا من محاولة الهروب منه وطمسه، وإلا فيجب تهديم الاثار الرومانية لأنهم ارتبكوا جرائم وكذلك تهديم كل البنايات التي ترتكتها فرنسا عندنا في الجزائر، بدون نسيان تهديم بيت المجرم وينستن تشيرشيل قاتل أطفال هامبورغ، وأيظا منزل المجرم روزفلت الذي أباد أطفال هيروشيما وناغازاكي بالقنبلة الذرية، فلا يعقل هجومكم على المنهزم في الحرب فقط، من يملك القوة يملك الحق في هذا العالم الغابة الذي نعيش فيه