-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" تقرّر مقاضاتها أمام العدالة الجزائرية

“النهار” تستقوي بالقضاء الفرنسي على “الشروق”!

التحرير
  • 11750
  • 0
“النهار” تستقوي بالقضاء الفرنسي على “الشروق”!
الشروق أونلاين

في شطحة جديدة، لكن هذه المرة على شاكلة رقصة “الديك المذبوح”، زعمت الجمعة، “النهار”، أن رئيس المحكمة التجارية بباريس، “ألزم مزود الأقمار الصناعية يوتلسات بمنع بث أيّ لقطة من مسلسل الرايس قورصو عبر قنوات الشروق”(..)، والحال أن هذا “الحكم المزعوم”، ما هو في الحقيقة سوى كذبة جديدة من أكاذيب “النهار” التي تريد إقناع الناس، عبثا، بأن ما سرقته من “الشروق” هو ملك لها، وتورط بذلك “زبائنها” في مشاركتها السرقة المسمومة.

“النهار” التي سرقت أعمال “الشروق” تحت جنح الظلام، ثمّ اعترفت وتباهت بخديعتها في عزّ الظهر، روّجت أمس لما أسمته “أمرا” من محكمة باريس، محاولة مخادعة الرأي العام وتضليله بهذه الوثيقة العادية، التي لا قيمة لها في المنظور القانوني والأحكام القضائية، والعجيب، أن “النهار” بعدما أصابها الجرب نتيجة ولوغها في السرقة، تعمل الآن على نقل جربها إلى غيرها، من باب “إذا عمّت خفّت”!

لجوء “النهار” إلى القضاء الفرنسي، في كلّ قضية تعتقد أنها ضدّها، تثير برأي المراقبين، الكثير من علامات الاستفهام والاستغراب، فهي تسعى في كلّ منعرج تفضح ألاعيبها، إلى “أصدقائها” في فرنسا، للاستقواء بهم، في قضايا تدينها مسبقا، متجاوزة بذلك العدالة الجزائرية، التي ينبغي الاحتكام إليها كلما اقتضى الأمر، وهو ما يدفع إلى التساؤل حول هذه “العلاقة الحميمية” بين أنيس رحماني والمحاكم الفرنسية!.. وقد استغرب قانونيون فرنسيون تحرك المحكمة الباريسية بهذه السرعة.

من العار، أن بعض حاملي الجنسية الجزائرية، مازال يهرول بعد 57 سنة من طرد الاستعمار ونيل الاستقلال الوطني، إلى القضاء الفرنسي لافتكاك حقوق غير شرعية، وتقنين سرقات مفضوحة، وها هي “النهار” تفرّ مرعوبة إلى محكمة باريس، في لجوء جديد، من أجل مساعدتها على إثبات نسب مولود فني، ليس من صُلبها ولا يحمل اسمها ولا عنوانها!

استقواء “النهار” بالقضاء الفرنسي ضد “الشروق”، هو تصرّف بائس لا يُمكنه إلاّ أن يزيد “السارق” غرقا وفضيحة، علما أن الورقة التي نشرتها “النهار” من زاوية “السبق” الافتراضي، هو مجرّد “تبليغ” للقمر الصناعي “يوتلسات”، بشأن جلسة 2 ماي القادم، حول “قضية الرايس قورصو”، رفعتها “النهار” كتنبيه حول بث مسلسل هذا الأخير.

غير أن ما لم تقله “النهار” في خبرها العاجل، أن أيّ مواطن بسيط، في فرنسا أو غيرها، بإمكانه تقديم شكوى استعجالية، ويقبلها القضاء، بغضّ النظر عن طبيعتها وصدقيتها، كما أن “النهار” أخفت عن جمهورها بأن “يوتلسات” لا تأخذ بعين الاعتبار هذه الشكوى بشكل فوري وتنفيذي، قبل الاستماع إلى طرفي “النزاع”، ومنهم طبعا محاميي “الشروق”، وقبل الفصل النهائي للمحكمة المختصة.

“الشروق” وهي تتعرّض إلى هذه الحملة القذرة، لإرغامها على السكوت عن حقها، والاستسلام للأمر الواقع، والتنازل عن أعمالها الفنية التي سرقتها “النهار”، ورغم أن المؤامرة دولية ومن تنفيذ أطراف تونسية وتركية وإماراتية، فإنها قررت اللجوء إلى العدالة الجزائرية، عدالة بلادها، التي لها ثقة كبيرة فيها، وتنتظر أن تنصفها وتحسم في الموضوع.
ولهذا الغرض، شرعت “الشروق” في إجراءات رفع دعوى قضائية، هنا بالجزائر، ضدّ “النهار”، لاسترجاع حقوقها المشروعة، رغم أنها لم تكن تريد أن يدخل مجمّعان إعلاميان جزائريان إلى أروقة المحاكم.

هكذا، تبرهن “النهار” إلى ما لا نهاية، أنها تحترف مهام ترويج الأخبار الكاذبة ضدّ منافسيها، وركوب الغشّ والتدليس والتزييف، من أجل مصالحها الشخصية، غير مكترثة بالآخرين، والأخطر من كل ذلك، أن طمعها أعماها وأفقدها بصرها وبصيرتها، فسرقت أعمال “الشروق” التي دفعت الفاتورة غاليا بسببها، حيث يعلم القاصي والداني أن هذه الأعمال من فكرة وإنتاج “الشروق” وكيف تمّ إرغامها بمؤامرة من “عصابة السعيد” وبتحريض “النهار”، على وقف التصوير وسط الطريق.

وبدل أن تستغلّ “النهار” فرصة شهر رمضان، للتوبة والغفران، هاهي تأبى وتستكبر، وتحاول اليوم يائسة استكمال عملية السطو المنظم من خلال الاستنجاد بالقضاء الفرنسي، في خطوة مشبوهة ومريبة!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!