“النهضة” تبدي قلقها من المستقبل الإقتصادي للبلاد

عبر مندوبو المؤتمر السادس لحركة النهضة عن تخوفهم من المستقبل الاقتصادي للبلاد، مؤكدين متابعتهم للظروف الحرجة التي تمر بها الجزائر من كل جانب وخاصة الإرهاب العابر للحدود.
وجددت حركة النهضة في بيان ختامي للمؤتمر الذي تم عقده بزرالدة يومي 16 و17 نوفمبر الجاري –تحوز “الشروق” نسخة منه – عزمها على الانفتاح على كل مبادرة تحمل خيرا وأملا للجزائر في ظل التعاون بين جميع العائلات السياسية، وهو ما يعمق –حسبها- الشرعية الشعبية ويعضد المجهودات التي تبذلها المصالح الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي الذي يجب أن يبقى في منأى عن أي استقطاب سياسي.
وتحفظ المشاركون في المؤتمر على عدم الاستماع لتحذيرات الأحزاب والخبراء، الذين لطالما حثوا السلطة على كبح ظاهرة الاحتكار والتخلص من العراقيل الإدارية وتوفير فرص متكافئة للمستثمرين من داخل وخارج الوطن، حيث أن كسب الرهان الاقتصادي يحفظ استقلال القرار السياسي ومبدأ سيادة الدولة ويضمن الاستقرار الاجتماعي.
وذكرت ذات الحركة بالظروف الحرجة التي تمر بها البلاد والمخاطر المحدقة بها من كل جانب، وخاصة الإرهاب العابر للحدود، وعبرت عن أسفها لما يعشيه الوطن العربي والإسلامي من تمزق داخلي للعديد من الأقطار، وهو الأمر الذي أفقد الأمة توافقها على قضيتها المركزية ألا وهي القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى الخاضع لسياسة التهويد في ظل المؤامرة المسماة “صفقة القرن”، ويدعمون قوى المقاومة التي تواجه العدو في الميدان.