“النهضة” تقرِّر “التفاعل” مع مبادرة المساواة في الإرث!

لهذا قال الأغمام أبو حامد الغزالي : (( من السياسة ترك السياسة ))

المشكل ليس في المساواة.لكن هل بتقنين المساواة ستحل المشاكل الاقتصاديةوالاجتماعية في تونس؟ما هذا الى هروب من المشاكل الحقيقية الى مهاترات الايديلوجيا العقيمة

أضن أن التونسيين وجدوا كفرا بواحا لهم فيه برهان أما الخونة والمرتزقة مثل الغنوشي في تونس وحركة حماس في الجزائر هم ليسوا بالإسلام الوسط لأن الإسلام الوسط هو إسلام أبو بكر وعمر وعثمان وعلى رضوان الله عليهم والخلفاء الراشدين من بعدهم فأبو بكر رضي الله عنه ضرب وقطع داير مانعي الزكاة رغم أني لست من أتباع فركوس إلا أنني أثمن فكفيره لهذه الجماعات وإخراجها من دائرة أهل السنة والجماعة ، هذا رأي فانشروه بارك الله فيكم

هذا الغنوشي اسلامي ام لا ديني !؟.اين مشروعكم لأسلمة الحياة الجاهلية حسب مصطلحاتكم السابقة.انها العلمانية في ثوبها الجديد.تالله لو بقيت النهضة وغنوشها ذيلا في الحق خير لها من ان تصير مسخا و رأسا في الباطل.ليتك هلكت في بريطانيا على دخول مهين كبد تونس الزيتونة تراجعا تتحملون وزره.و الأيام بيننا يا عملاء! هل يستحيل العيوني الى خصم و بشرى ابن حميدة و السبسي الى حلفاء !!!

الأستاذ فتحي العيوني والله ارجل من النهضة و الغنوشي يتفلسف بالتوافق و الخرطي قدما الى وراء لتقدم المراة عريانة !!
الله يخزيكم

يا مولودي فرق بين الإجبار على دخول الإسلام وعلى إلزام المسلم بالتشريع بعد أن يدخله طائعا مثل الديمقراطية لا تجبر أحدا على برنامج ولكن تجبره على قبول ما تنقرره الغلبية الفائزة

قائد السبسي ما هو الا مجرم من مجرمي النظام السابق وتونس لم يتغير فيها شيء بل ازدادت سوءا والشعب مسكين مغلوب على امره اما الغنوشي فهو من كبار المنافقين
لا يهمه الدين ولا تونس همه الوحيد نفسه

أكثر العباد نفاقا هم الإخوان المسلمين -الغنوشي مثال-

الى علي حسن أنا لم أقل أن غالبية الشعب التونسي لا تريد حكم الشرع و إنما أقصد أن الاسلام و هو دين الحق لا يمكن أن ينتشر بالاكراه بل بالصدق و الأمانة و الأخلاق الحسنة و العمل و الجد و الكثير من البلدان في آسيا و افريقيا دخلت في الاسلام دون أن يتواجد فيها جندي مسلم واحد و البلدان التي دخلتها الجيوش الاسلامية هي أصلا كانت محتلة من طرف الفرس او الروم و لم يجبر أحدا على الدخول في الاسلام بل كان مخيرا بين الاسلام أو دفع الجزية و هي مثل الضريبة بحيث ان تضمن له الحماية و الخدمات في حين أن المسلم مطالب بالزكاة و القتال ضد الاعداءو مع ذلك دخلت الشعوب في الاسلام أما الآن المسلمون ينفرون من الاسلام

لقد بدأت تظهر نتائج الرّبيع العربي للأسف، فبعدإلغاء قانون 73 المتعلق بعدم تزويج التونسية المسلمة بغير المسلم منذ سبتمبر 2017. يأتي قانون المساواة في الإرث بين الرّجل و المرأة ، و الطّامة الكبرى هو بمشاركة من يدّعون التمثيل الإسلامي الذين شجّعوا وشاركوا مع دويلات عربّية في العدوان و تدمير دولة سوريا للأسف ؟؟ أظّن أنّ حكم زين العابدين بن علي كان أحكم بكثير من الحكم الحالي، ياترى مذا سنرى في المستقبل فما خفي أعظم.؟؟

النص القرآني واضح وأحاديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات والسلام تبين كيفية التعامل مع الميراث بدقة وتفصيل تام كامل لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ... ومع الأسف كان باقي الأحوال الشخصية مستمدة من ديننا الحنيف فهاهم يغيرونها ويعاكسون إرادة الخالق وسنة نبيه صلى الله عليه والسلام ... جاء عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: "بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء"، زاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى: قيل: يا رسول الله! من الغرباء؟ قال: "الذين يصلحون إذا فسد الناس"، وفي لفظ آخر: "يصلحون ما أفسد الناس من سنتي" وها هو الإسلام يعود غريبا كما بدأ ... صدق رسول الله ﷺ

ماذا ننتظر من الإخوان...فعلا منافقون...

يا سبسي: لن تحصل على جائزة نوبل كنصير للمرأة وما يسمى حقوق الإنسان كان غيرك أشطر لم يمنحها سادتك الغربيون لبورقيبة ولا زين الهاربين ولجارك الرئيس الآخر ولن يمنحوك إياها وحتى لو منحوك إياها فلم يبق لك من العمر ما تتمنع فيه بها فقنا لكم أيها المنسلخون

ويسهل عليها العودة من خلال هذا التفسخ. فالغنوشي يسانده من يتغافلون عن احتلال فلسطين،وعن تهويد القدس واولئ القبلتين،فماذا يريد الغنوشي للشعب التونسي؟
التوافق مع من يعلنون علئ الشعب التونسي وعلئ تاريخه ودينه وقيمه،حربا تدار فصولها ومكائدها في غرف مغلقة.
او انه يساير خطئ من تخلو علئ القدس وعلئ الشعب الفلسطيني وعلئ اولئ القبلتين ارضاءا للصهيونية العالمية؟
فاذا كان هذا هو موقفه وموقف حزبه،فالقد تاكد مرة اخرئ ان الاخوة المسلمين كتنظيم عالمي يجب تسميتهم بالخونة المستسلمين لان الاسلام ومن ينتمي اليه لم يثبت ولو مرة انه طاطئ راسه،خوفا من اعدائه بل كان يواجههم، خاصة في الحالة التي عليها تونس.

بدأ يخرف المسكين و لا يعرف ردة فعل الشعب التونسي التي سيعصف به في الإنتخابات المقبلة. و سوف يعطونه درس لا ينسى في الدمقراطية و أنه شعب متحضر و لا يقع في الفخ الذي نصب له من طرف بقايا النظام المفلس والشيوعيين المفرنسين و هو إستفزازه في أعز ما يملك و هو الإسلام.

الشعب التونسى المسلم، اليوم تنتهز فرنسا وورائها الصهيونية، فرصة فوضئ المؤسسات التي جائت بعد ثورة الشعب التونسي،لتمرر ما لم يستطع بورقيبة تنفيذه، فوكلت الباجي قائد السبسي بتنفيذ المهمة الموكلة اليه، لتصبح تونس بعدما كانت قبلة لكل المتعطشين للعلم والمعرفة ولدينهم ومنهم عظماء الجزائر لدحر الاحتلال الفرنسي، الئ ما يشبه مسرحا للاوباش والشواذ والانحلال الاخلاقي وتغييب القيم الانسانية والدينية المتجذرة في الشعب التونس المسلم. منذ الفجر الاول للاسلام.
فتكون تونس التي يقصدها الجزائريين خاصة هي حاضنة الخلايا السرطانية للجزائر وبذالك تكون فرنسا قد نفذت اجندتها لاقتلاع شعوب شمال افريفيا من اسلامهم

كل الدلالات في المشهد التونسي السياسي تقول ان الذين يقودون تونس لا يمكنهم ان يتفقوا علئ المحاور الكبرى للسير بتونس الا برعاية فرنسا، وكذالك بالضغوط الخليجية وعلئ راسها السعودية، فاين هو الشعب التونسي من مصيره؟؟؟؟
فالباجي قايد السبسي يظهر فيه انه منذ توليه راسة تونس، لم يبقئ له الا ان يقول جئتكم لاتمم مكارم الاخلاق، ولاحقق العدل الذي لم تعرفه تونس شعبا ودولة منذ اسلامها اي منذ 1400سنة.
واذا تمعنا في مشرب الباجي قايد السبسي البورقيبي ، فاننا نقول وبالتاكيد انه لم ياتي لتحقيق مكارم الاخلاق.
بل هو جائ ليتمم الانحلال الذي املته فرنسا الصليبية علئ برورقيبة، ولم يستطع هذا الاخير ان يواجه به

هيهات ما تونس ببرها وفاجرها في المسلمين والعالم الإسلامي إلا قطرة لن يضر المسلمين أن يسيطر عليها هؤلاء الزناقة وسنرى هل تصبح تونس دولة عظمى بسلخها ومسخها ؟

المولودي من قال لك إن الغالبية في تونس لا تريد حكم الشرع؟ هي أقلية لم تكن تجهر بهذه الخبائث ولما تمكنت جهرت بها لكن الزبد يذهب جفاء هذه بقية من المقبور بورقيبة والمخلوع زين الهاربين الذي لم يجد في الأخير إلا السعودية حيث تحجبت زوجه العلمانية السافرة

Beji Caid Essebssi dégages . On veut plus de toi.Tu as trahi tes électeurs

أنا اثمن تفاعل حركة النهضة مع مبادرة المساواة في الإرث . لأننا كإسلاميين كنا نعترض على القوانين الصادرة من سلطة لا شرعية و لا تمثل الأغلبية و تفرض على الأغلبية و كنا نطالب بالديمقراطية و ما دام في تونس توجد ديمقراطية فعلا فإنه لا يجب مصادرة رأي الأغلبية و لهذا إذا غالبية الشعب التونسي لا تريد تحكيم الشرع فلماذا نفرض عليهم ذلك و خصوصا أن القانون اختياري . لأننا نرى أن الكثير من أشباه الدعاة يلعبون بعواطف المواطنين باسم الدين و هم لا يقدمون شيئا لهذا الدين ما عدا التنفير منه و لهذا من يحب شرع الله أن يبرعن على أن الشرع هو الأعدل فعلا لا قولا لأن "الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة" .

العباد يستفتون الله جل جلاله في أحكامه... ساعات الوجوه