-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يشرعون في مناقشة أحكامه يوم 18 جوان

النواب “يُفطرون” على قانون المالية التكميلي

إيمان عويمر
  • 1486
  • 4
النواب “يُفطرون” على قانون المالية التكميلي
أرشيف

يشرع نواب المجلس الشعبي الوطني في مناقشة مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2018، عقب عيد الفطر، في جلسة علنية بُرمجت يوم 18 جوان الجاري، على أن يتم التصويت على النص القانوني يوم 28 جوان الجاري.
وأثار قانون المالية التكميلي جدلا واسعا قبل المصادقة عليه من طرف مجلس الوزراء المنعقد أمسية الثلاثاء المنصرم، بسبب بعض المواد القانونية التي حملها، على غرار إخضاع مصانع تركيب السيارات لضريبة القيمة المضافة على كل المركبات التي تخرج منها، والمحددة بـ19 بالمائة.
وفي حال التصويت على أحكام المادة القانونية من قبل نواب المجلس الشعبي الوطني، فإن أسعار السيارات المركبة في الجزائر سترتفع بشكل كبير.
وكانت الحكومة قد اقترحت في النسخة الأولى والثانية من مشروع قانون المالية التكميلي ضريبة بمعدل 9 بالمائة، للسيارات التي يتم تركيبها في الجزائر، وبررت حكومة أحمد أويحيى الخطوة، بالأهداف المسطرة من قبل وزارة الصناعة والمناجم لصالح صناعات تركيب السيارات في الجزائر والتي تحققت حسبها، لا سيما من خلال التعاقد مع الشركات الخارجية، غير أنه سيتم توجيه الجهود من خلال الحوافز الضريبية إلى صناعات تركيبية أخرى لا تزال في حاجة إلى الدعم، حسب توضيحات الحكومة.
وقد أثارت هذه الزيادات نقاشات حادة على منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية اعتماد الحكومة “على جيوب المواطنين” في كل مرة، لتحقيق التوازن المالي للخزينة العمومية التي تأثرت بتراجع عائدات البترول من العملة الصعبة.
بالإضافة إلى ذلك، سيُناقش نواب المجلس الشعبي الوطني، مادة قانونية أخرى حول تأسيس رسم وقائي إضافي مؤقت، يطبق على البضائع الـمستوردة، بنسبة تتراوح بين 30% و200%.
وبحسب النص القانوني “سيتم تطبيق هذه النسبة على الـمنتجات الفاخرة الـمستوردة، التي ستكون خاضعة للرسم بدلا من منعها، الأمر الذي ستترتب عنه إيرادات بالنسبة للخزينة”.
وسيساهم هذا الرسم الوقائي الإضافي الـمؤقت في ترشيد الإيرادات التي تبقى تشكل فاتورة جد ثقيلة بالنسبة لاحتياطات البلاد من الصرف، فضلا عن ذلك، فإن الرسم الوقائي الإضافي الـمؤقت من شأنه أن يشكل حماية إضافية للسوق الوطنية لفائدة الـمؤسسات الـمحلية التي ستتمكن هكذا من اكتساب حصص في السوق.
وكان الرئيس بوتفليقة قد ألغى الرسوم المقترحة على الوثائق البيومترية التي اقترحتها الحكومة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • s.abdallah

    كل الايادي مرفوعة الى السماء والى اقصى حد يمكن رفعها..حذار من عدم الرفع فالكاميرات تراقب كل شيءوحتى عيون الزملاء تراقب كل من تسول له نفسه بعدم الموافقة ..انتم هنا من اجل شيء واحد: نعم -ok - yes - انعم - si -

  • البرج

    فلسطين الحبيبة تحت حصار اليهود ولم تمنع الاستيراد ولهم الحق في كل شيء يحتاجونه
    المغرب وتونس والاردن ومصر غارقين في الديون ولم يحرمو شعوبهم اليمن التعيس في حرب ضروس ليبيا الشقيق كذلك لكن لم يحرمو شعوبهم ويعيشون بشرف حياتهم بحرية تامة
    ونحن للاسف مستعمرين من ابناءالبلد حرمونا من ابسط الحقوق جوعتونا رديتونا اسفل السافلين ولينا الشعب المغلوب على امره بأتم معنى الكلمة
    المعلق العباسي نقولهالك من ضرك مانيش مروكي راني برايجي جزايري وجعني قلبي من المافيا لي داونا للهاوية.

  • Moh

    لي ما يرفدش يدو والله ما يدي الشهرية و ل bons d"essence . برلمان العالم التالت . صح فطوركم

  • ملاحظ

    النوام bni oui oui ورثة عهد الاستعمار سيمررون کالعادة هذا القانون اويحي القذرة التي برغم الحذف النصوص التعسفية کفرض بيع الهوية الوطنية بثمن خيالي وعلی حسب المعاش فرنسا الا انها لا تزال تمثل الاستهداف الکامل للسيادة الوطنية وتبقی فقط لصالح البارونات والسماسرة المقربين اويحي بإضافة ترخيص الاستغلال الاراضي للاجانب وهو تشجيع لعودة الاستغلال الاراضي کعهد الاستعمار وتسهيل للکولون لاسترجاع اراضيهم لهذا سبب تمسک الحکومة بعودتهم ولا تبشر بالخير هذا القانون بمحتواه فاسد وتخدم المافيا الدولة وذيول فرنسا واقتصاد فرنسا وحلفاٸها بينما الفلاح سيجد نفسه خديم عندهم کالخماس لان اويحي يطبق توجيهات رٸيس فرنسي