-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
16 بالمائة من حوادث المرور سببها اضطرابات النّعاس

النوم والتجاوز الخطير ينهيان حياة 83 جزائريا على الطرقات

الشروق أونلاين
  • 545
  • 0
النوم والتجاوز الخطير ينهيان حياة 83 جزائريا على الطرقات
ح.م

تتسبب اضطرابات النوم وقلّته، خلال شهر رمضان، في أكثر من 16 بالمائة من حوادث المرور التي ارتفع عددها بشكل لافت خلال الأسبوعين الأخيرين.

وحسب ما أكدته الدكتورة لعطافي، المختصة في طب النوم بالمؤسسة الاستشفائية لبئرطرارية، فإن النوم عامل مهم في ضبط توازن الفرد والتحكم في تصرفاته، موضحة أن قلته أو اضطرابه يعكر المزاج ما يفسر حالة الشجار المنتشرة في هذا الشهر وما يتبعها من اعتداءات ومشاحنات، سيما على الطرقات وعادة ما تنتهي بمآسي أليمة يروح ضحيتها أشخاص في عزّ شبابهم.

وأضافت المختصة أن شهر رمضان الكريم معروف بخاصيته في امتداد سهراته إلى ساعات متأخرة ما ينعكس سلبا في اليوم الموالي على أصحابه، لذا تنصح المتحدثة بضرورة القيلولة لمدة لا تزيد عن الساعتين لاستعادة لياقة الجسم مع تجنب المنبهات على غرار الشاي والقهوة والتدخين.

وقالت لعطافي إن حاجة الجسم للنوم مثل حاجته للأكل والشرب تماما وأن أي انتقاص من ساعات النوم المحددة علميا بحوالي 8 ساعات ينجر عنه اختلالات في نظام الجسم وفي توازن الفرد.

وسجّلت مصالح الحماية المدنية حصيلة ثقيلة لحوادث المرور على المستوى الوطني حيث توفي على إثرها 83 شخصا و 209 جريحا بإصابات مختلفة، حسب ما أكدته المديرية العامة للحماية المدنية التي اعتبرت الرقم مرتفعا جدا ومؤشر خطير على تهور السائقين في الطرقات.

وأرجعت خلية الاتصال للحماية المدنية أهم عامل في تلك الحوادث إلى التجاوز الخطير من قبل السائقين وعدم احترام قانون المرور وهو ما تبين من جملة 92 حادثا سجّل إلى غاية الساعة الثامنة صباحا من يوم الاثنين.

وأكدت مصالح الحماية المدنية إطلاقها للعديد من حملات التوعية التحسيس بمخاطر السياقة المتهورة مع التركيز على الحفاظ على هدوء السائق وتجنّبه السرعة المفرطة.

والى جانب ذلك نزلت بعض الجمعيات إلى الطرقات السريعة والرئيسية لتقديم وجبات إفطار للصائمين ضمن حملة “لا تعجل” للتخفيف من توترهم وقلقهم في اللحظات الأخيرة التي تسبق الإفطار والتي تعتبر ذروة الحوادث إلى حين وصولهم إلى بيوتهم امنين سالمين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!